في ذكرى رحيله.. جمال الغيطاني الروائي وخبير العمارة وعاشق التراث المصري
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يعتبر جمال الغيطاني، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله، أشهر أدباء ستينات القرن الماضي، عمل مراسلا حربيا في بداية حياته، وعاش أكثر من حرب، وعرف عنه أنه صاحب مشروع روائي فريد، استلهم فيه كتابة التراث المصري في كتاباته متأثرا بأستاذه الأديب الكبير نجيب محفوظ، قدم إلى عالم الأدب العربي روايات عدة وأعمالا خلدت اسمه في عالم السينما والدراما كما خلد من قبل في عالم الأدب.
الغيطاني أثرى المكتبة العربية بالعديد من الأعمال الروائية والغير روائية، ومن بين مؤلفاته الروائية: الزينى بركات، وقائع حارة الزعفراني، الزويل، رسالة البصائر فى المصائر، حكايات الخبيئة، هاتف المغيب، شطح المدين، وغيرها.
الغيطاني ولد في 9 مايو عام 1945، وبدأ مشواره المهني كرسام في عام 1963، ثم شغل منصب سكرتير الجمعية التعاونية المصرية لصناع وفناني الخان الخليلي، قبل أن يتحول إلى مراسل حربي عام 1969 لحساب مؤسسة أخبار اليوم، وفي عام 1974 انتقل إلى قسم التحقيقات الصحفية وبمرور 11 عامًا تمت ترقيته ليصبح رئيسًا للقسم الأدبي بمؤسسة الأخبار اليوم.
وأسس صحيفة أخبار الأدب المصرية عام 1993 وكان رئيسًا تحريريًا لها، وكانت أولى قصصه الأدبية عام 1959 بعنوان «نهاية السكير» تلتها أعمال أخرى بارزة مثل «أوراق شاب عاش منذ ألف عام»، «تجليات مصر»، «الزيني بركات»، «الرفاعي»، «وقائع حارة الزعفراني»، وقد ترجمت عدة مؤلفات له إلى أكثر من لغة؛ مما ساهم في انتشار أعماله عالميًا.
ونال الغيطاني عدة جوائز تقديرية من بينها جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، وجائزة سلطان بن على العويس، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس.
انفتحت تجربته الفنية في السنوات الأخيرة على العمل التلفزيوني مع المحافظة على نفس ملامح رواياته، إذ كشف النقاب عن عالم آخر يعيش بيننا من المعمار والناس، ويعتبر الغيطاني من أكثر الكتاب العرب شهرة على شبكة الإنترنت إذ أن أغلب رواياته ومجموعاته القصصية متوفرة في نسخات رقمية يسهل تبادلها أضافت بعدا جديدا لهذا الكاتب الذي جمع بين الأصالة العميقة والحداثة الواعية.
كان جمال الغيطاني من «خبراء العمارة المعدودين ليس بالمعنى الأثري أو التاريخي ولكن بالمعنى الفلسفي والصوفي»، وقام بجولات وشارك في برامج تلفزيونية وقراءات ثقافية عميقة في شارع المعز والجوامع «والبيمارستانات»، والمدارس القديمة، واعتبر الغيطاني أن «العمارة أقرب الفنون للرواية»، وقال أنه استلهم منها كل طريقته في التفكير، حتى أنه ذكر عند تسلمه وسام العلوم والآداب الفرنسي من درجة فارس: «اهتمامي بالعمارة هو لأن الرواية بنيان وعشقي للموسيقى لأن الرواية إيقاع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال الغيطاني جمال الغيطاني مراسلا حربيا التراث المصري نجيب محفوظ
إقرأ أيضاً:
«العمارة وقعت».. حكاية ابنة خال حسن الرداد المأساوية
في الساعات الأولى من صباح اليوم، حكى الفنان حسن الرداد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قصة مأساوية تتعلق بوفاة خاله وأسرته بأكملها في حادث مأساوى، كما حرص على احياء ذكرى ميلاد والده نبيل الرداد الذي يأتي يوم 15 نوفمبر، ووجه له رسالة تحمل كلمات مؤثرة.
ونشر حسن الرداد، عبر حسابه بـ فيس بوك، صورة لطفلة صغيرة اسمها دنيا الرداد، وكتب عنها قائلًا: «دنيا الرداد بنت خالي أجمل طفلة شوفتها في حياتي، كانت جميلة الشكل وجميلة القلب والأخلاق، يوم 15 نوفمبر ذكرى ميلادها، لقد توفيت هي وخالي ووالدتها سويًا في حادث مأساوي إثر سقوط العمارة وهم في داخلها.
انهيار العقار بالكاملواستطرد الفنان بقوله: «ماتت وهى في ثانوية عامة وكانت من المتفوقات في الدراسة ومن الأوائل دائمًا، الله يرحمك يا حبيبتي، ويرحم خالي عبده ويرحم سارة ويجمعنا معكم في الجنه إن شاء الله».
ذكرى ميلاد والد حسن الردادكما نشر حسن الرداد صورة لوالده عبر فيس بوك معلقًا عليها بقوله: عيد ميلاد أبي نبيل الرداد 15 نوفمبر، كل سنة وأنت طيب يا حبيبي يا أبويا يا مثلي الأعلى، يا من علمتني عزة النفس واحترام الذات وعلمتني معني الرجولة.
ووجه رسالة لوالده الراحل بقوله: وحشتني جدًا يا بابا ووحشني أشوفك مجتمع مع كل الناس في مكتبك العريق الذي كان علامة من علامات دمياط، إن شاء الله تكون خدماتك لكل الناس التي كانت تلجأ لك في ميزان حسناتك وكل الخير الذي عملته، ربنا يجمعنا فى الجنة إن شاء الله.