لبنان ٢٤:
2024-10-18@15:28:46 GMT

باسيل: يجب أن نتجنّب الحرب الأهلية بأي ثمن

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

باسيل: يجب أن نتجنّب الحرب الأهلية بأي ثمن

اشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الى أنه "متخوف من المشروع الاسرائيلي الذي يتركز على إثارة الفتنة الداخلية في لبنان، وإلى أنه "لا يحمينا منه إلا وحدتنا"، مشددا على ضرورة أن "نتجنب الحرب الأهلية بأي ثمن".

وأكد أنه "من المؤكد أن انتخاب رئيس لن يحل كل المشاكل، لكنه سيعطي الإشارة الأولى لنهضة الدولة ومؤسساتها".

وقال ي مقابلة مع الصحافية سكارليت حداد في صحيفة "لوريان لو جور":" أنه لمنع اندلاع مثل هذه الحرب يجب علينا أولا أن ندرك ذلك ونظهر التضامن، ليس فقط على المستوى الإنساني"، لافتاً الى أنه " ومن الضروري أيضا ألا يسعى أهل الداخل إلى إثارة الفتنة وإلا سيحدث ذلك".

ورأى باسيل "أن العديد من الأطراف تسعى الى اثارة مثل هذا الخلاف والى استغلال الانقسامات الداخلية، وكذلك يسعى بنيامين نتانياهو إلى تحقيق هذا الهدف، ورسالته الأساسية إلى اللبنانيين هي فصل لبنان عن حزب الله". 

وأوضح باسيل أنه "ضد ما فعله حزب الله، وضد فتح جبهة الدعم في 8 تشرين الأول 2023"، مضيفا :"لكن لا يمكن أن أكون مع إسرائيل".وقال: "فضلا عن ذلك فإن الأمر بالنسبة للإسرائيليين لا يتعلق فقط بفصل لبنان عن حزب الله، بل بفصله عن الطائفة الشيعية وتأليب اللبنانيين ضد بعضهم بعضاً. لكن ما إن تحدث مشاكل داخل الطائفة أو بين طائفة وأخرى، حتى يعاني لبنان كله".

وشدّد على أن "حزب الله هو أيضاً مكون سياسي يمثل جزءا من اللبنانيين ويجب أن نتعامل معه. وأنا مقتنع بهذا، حتى لو كانت علاقاتنا قبل هذه الحرب سيئة للغاية من الناحية السياسية. لكن اليوم لا أستطيع أن أقبل أن يتم سحق طائفة شاركت في تأسيس لبنان، فهذا لن يكون لبنان".

أضاف: "لمكافحة ذلك أحاول أن أعتمد خطابا موحدا وأنبه اللبنانيين ممن يريد خلق الفتنة الداخلية، وبالتالي تجنب فخ الانقسامات".

وحول تصريحات نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، الذي يشير إلى أن إيران ترغب في القتال حتى آخر لبناني؟. علق باسيل بالقول "لم أر هذه التصريحات بهذه الطريقة"، مضيفاً: "أنا شخصياً أفرق بوضوح بين مشكلتنا مع حزب الله ومشكلة لبنان مع إسرائيل. هناك فرق كبير. واليوم، تريد إسرائيل احتلال جزء من لبنان وإحداث اضطرابات داخلية في بقية أنحاء البلاد. ولمواجهة ذلك، علينا أن نبذل بعض الجهد".

وأوضح:"على سبيل المثال، إذا أرادت مجموعة ما، أياً كانت طائفتها، خلق مشكلة طائفية في مكان يستضيف النازحين، فيجب أن نكون قادرين على منع ذلك".

 وأكد  أن "للجيش دورا على هذا المستوى، وكذلك الصحوة الوطنية".وقال: "اذا أردنا أن نحمي لبنان ونضمن استقلاله عن المحاور كما نشاء، فيجب ألا نسمح لإسرائيل باحتلاله أو مهاجمة الطائفة الشيعية. لأنها ستكون وصفة مثالية لجعل لبنان مسرحاً مفتوحاً أمام اليمنيين والعراقيين والسوريين والإيرانيين والأفغان والباكستانيين، الذين سيأتون للقتال هنا"، مشدداً على أن " لبنان ليس أرض الجهاد".

وتعليقا على سؤال هل: يؤمن بخطة نقل الشيعة إلى سوريا والعراق، رأى باسيل أنه "من المؤكد أن الإسرائيليين يفكرون في مثل هذه السيناريوهات"، مضيفا: "ألم تكن هذه الفكرة موجودة بالفعل في عام 2006؟ لكن الأمر اليوم أصبح أكثر خطورة، بسبب التدمير الممنهج للمناطق في الجنوب والبقاع، والذي يمنع الناس من العودة إلى ديارهم".

وشدد باسيل على أن "كل ما يقوم به البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الاونة الاخيرة يقع ضمن اطار رص الصفوف"، مشددا على أنه "بذلك  يظهر  تمسكه بلبنان ووعيه بالتهديدات التي تحدق ببلدنا".

واضاف: "ونحن نتشاطر أيضا المواقف نفسها. وهذا ما يجب على كل لبناني مسؤول أن يفعله، ومن لا يفعل ذلك يظهر أنه مرتبط بشكل أو بآخر بالمشروع الإسرائيلي. على كل حال هذا ما ذكرته في كلمتي بذكرى 13 تشرين وتحدثت عن أربع نقاط: الوحدة الوطنية، وقف إطلاق النار، تطبيق القرار 1701، وانتخاب رئيس. ويذكرهم البطريرك الراعي أيضا"، معتبرا أنه " ليس لدينا خيار".

واضاف باسيل : "أريد أن تعزز الدولة نفسها، لأنه لا ينبغي لأحد أن يكون أقوى منها. ومن ناحية أخرى، فإن إضعاف حزب الله في حين تضعف الدولة والاقتصاد والبلد بأكمله،  أمر غير مقبول".

وأكد باسيل أن "الحرب يمكن ان تنتهي اما بفوز اسرائيل أو بنجاح  "حزب الله" في خلق توازن جديد للقوى من شأنه أن يخفف من العدوان الإسرائيلي، وإما أن يقرر الأميركيون بعد الانتخابات الرئاسية فرض الحل بناء على أي مدى يرغب الأميركيون في السماح للإسرائيليين بالذهاب"، معتبرا أنه "وحتى مع انتخاب دونالد ترامب، هناك حدود برأيي، لكن ميزان القوى هو الذي يهم في نهاية المطاف".

وأضاف باسيل: "من المؤكد أن حزب الله فقد في هذه المرحلة جزءاً من قوة الردع لديه، وعلينا إما استعادتها أو محاولة إيجاد طريقة أخرى للدفاع عن لبنان، علماً أن قوة الردع هذه أعطت لبنان 17 عاماً من الاستقرار النسبي".

ولفت الى أن "ما يهمني هو الحفاظ على لبنان والقدرة على إعادة بنائه، والدفاع عن لبنان ضد إسرائيل فإذا لم يعد حزب الله قادراً على القيام بذلك، فلا بد من إيجاد طريقة أخرى".

وشدد باسيل على أن "فتح "حزب الله" جبهة اسناد لغزة من لبنان كان خطأ"، مضيفاً: "برأيي "حزب الله" لم يكن يعتقد أن إسرائيل ستذهب إلى هذا الحد عندما فُتحت الجبهة من لبنان".

وأشار إلى أنه  "خلال حديثه الأخير مع السيد حسن نصرالله قال له إنه ليس الأمر نفسه إذا كان حزب الله هو من بدأ الحرب أو إذا كانت إسرائيل هي التي تفعل ذلك". وتابع: "في هذه الحال، سنكون جميعا خلفه، ولكن ليس في الحالة الأخرى".

وأضاف أنه "يجب أن ننتظر نتيجة هذه الحرب ونتوصل الى وقف لاطلاق للنار بأقل قدر ممكن من الأضرار الداخلية".

وحول تطبيق القرار 1559، أكد أن ذلك "لا يمكن فصله عن القرارات الدولية الأخرى، مثل القرار 242 وغيره"، مشددا على أن " لبنان معني بتطبيق القرارات المتعلقة بفلسطين".

وردا على سؤال حول اعتقاده بأن حزب الله يجب أن يلقي سلاحه، أعرب باسيل عن اعتقاده أن "الحزب" "يجب أن يقبل بالانخراط في الاستراتيجية الدفاعية، ويجب أن نضع حداً لفكرة إقصاء أحد المكونات اللبنانية"، مؤكداً أن  "هذا لم يحدث في الماضي ولن يحدث الآن"، مضيفا: "إذا نظرنا إلى المنطقة، نجد أن حماس اكتسبت شعبية بين الفلسطينيين، لكن على حزب الله أن يفهم أيضاً أننا لا نستطيع العودة إلى الوضع الذي كان سائداً قبل الثامن من تشرين الأول".

وعن الانتخابات الرئاسية، اكد باسيل أننا "قمنا بوضع قائمة بالاسماء وتتضمن كل الاسماء المتداولة حتى تلك التي لا نؤيدها، مثل رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية وقائد الجيش جوزيف عون وحتى رئيس حزب "القوات" سمير جعجع"، مؤكدا أن "لدينا اتصالات مع الكتل المختلفة للوصول إلى التوافق، أو على الأقل عدد النواب المطلوب لتأمين النصاب القانوني".

وشدد باسيل على أن "الشخصية التوافقية يجب أن تكون قادرة على جمع اللبنانيين وألا تتلاعب بها أي جهة محلية أو أجنبية والا تفسد"، مضيفا: "أنا لا أطلب المزيد، ولا أريد في هذه المرحلة أن أتحمل مسؤولية الرئيس الجديد". 

وعن جاهزية رئيس مجلس النواب نبيه بري لإنجاز الانتخابات الرئاسية، شدد باسيل على أن "هناك الكثير من العوامل التي تلعب دورًا في هذا الإطار، وقال: لكنني أعتقد أن موقفه أكثر انفتاحًا"، لافتا الى أنه " يتحدث بوضوح عن الشخصية التوافقية".

وقال: "لكن يجب أن نضمن العدد المطلوب من النواب، ونحن ندرك وجود عوائق خارجية. في الواقع، فإن المعسكرين المتعارضين، المؤيد لإيران والمؤيد للولايات المتحدة، يعتمدان على الحرب لجلب المرشح الذي يختارانه".

وردا على سؤال حول رؤيته لأي تغيير في النظام اللبناني. أشار باسيل الى أنه يرى تغييرات في جميع أنحاء المنطقة. ولكن لا يزال من السابق لأوانه تحديده".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: باسیل على أن حزب الله باسیل أن الى أنه الى أن یجب أن

إقرأ أيضاً:

الحرب على لبنان وفلسطين: عن دور المقاومة بين الحقائق والأوهام

يستمر العدو الصهيوني بشن عدوانه الهمجي على لبنان وفلسطين، ويرتكب المجازر ضد المدنيين في ظل الفشل في تحقيق أهدافه الاستراتيجية بالقضاء على المقاومة أو فرض شروطه السياسية.

وفي موازاة هذا العدوان الصهيوني المجرم تُطرح العديد من التساؤلات حول دور المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان وعلاقتها بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويراهن الكثيرون على نهاية دور المقاومة، فيما يشكّك الكثيرون بالدور الإيراني الداعم للمقاومة.

ومن أجل توضيح بعض النقاط ولتصويب النقاش، نستعيد بعض المحطات التاريخية على صعيد المقاومة في لبنان ودور إيران وصولا لما يجري اليوم من معركة مصيرية في فلسطين ولبنان.

ففي حزيران/ يونيو من العام 1982 وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان والذي وصل إلى مدينة بيروت، اجتمع عدد من كوادر الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين واللجان الإسلامية وأعضاء من تجمع العلماء المسلمين في بيروت والبقاع والجنوب وقادة حزب الدعوة الإسلامية (فرع لبنان)، وانضم إليهم لاحقا مؤسسو حركة أمل الإسلامية برئاسة حسين الموسوي وعناصر من جركة فتح والكتيبة الطلابية وناشطون يساريون، وقرروا تأسيس إطار للعمل المقاوم في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وتم التواصل مع القيادة الإيرانية وعلى رأسها الإمام الخميني من أجل الحصول على الدعم والغطاء الشرعي، وقررت القيادة الإيرانية إيفاد العشرات من حرس الثورة الإسلامية الإيرانية إلى سوريا ولبنان لتدريب هؤلاء الكوادر والشباب الذين بدأوا العمل المقاوم دون اعتماد اسم معين، ولاحقا تم تبني اسم حزب الله وتم الإعلان الرسمي عن ذلك في 16 شباط/ فبراير 1985، في الذكرى الاولى لاغتيال الشيخ راغب حرب.

وبموازاة ذلك انطلقت قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية في لبنان، وكان هناك تنسيق وتعاون كبير بين قوات الفجر والمقاومة الإسلامية، كما انطلقت جبهة المقاومة الوطنية، وكان هناك دور كبير أيضا لأفواج المقاومة اللبنانية التابعة لحركة أمل.

وخلال 42 عاما من العمل المقاوم والسياسي والاجتماعي والاعلامي تحوّل هؤلاء الشباب المقاوم والكوادر والعلماء إلى إحدى أهم القوى الإقليمية واللبنانية، والتي امتلكت قدرات كبيرة من السلاح والمؤسسات الاجتماعية والتربوية والصحية والأمنية، وخاضت حروبا عديدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعلى صعيد المنطقة، وأصبحت إحدى أهم عناصر محور المقاومة، وقدمت المساعدة عبر التدريب والاستشارة لقوى المقاومة في فلسطين وبعض دول المنطقة، وشهدنا تنسيقا وتعاونا بين المقاومة في لبنان وفلسطين طيلة الأعوام الأربعين الماضية أثمرت نتائج مهمة على صعيد الصراع مع العدو الصهيوني.

وكان الدعم الإيراني هو العنصر الأهم في نشوء المقاومة وتطورها. وعلى الصعيد السياسي استفادت تجربة حزب الله من التجربة اللبنانية السياسية والظروف الخاصة للبنان، ومن التجربة الفلسطينية العسكرية والسياسية والامنية، وشكّلت نموذجا مهما من العمل المقاوم.

واليوم تواجه المقاومة في لبنان وحزب الله أشرس معركة تخوضها منذ تأسيسها إلى اليوم، وبسبب دعمه للقضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى، يتعرض الحزب لحرب إبادة من الجيش الإسرائيلي، حيث تم استهداف أمينه العام السيد حسن نصر الله وعدد من قادته السياسيين والأمنيين والعسكريين، كما يتم تدمير مؤسساته الاجتماعية والتربوية والمالية والإعلامية والصحية، وتُستهدف البيئة المؤيدة له في كل المناطق من خلال تدمير القرى والأماكن السكنية والمؤسسات التجارية. والهدف الكبير من وراء كل ذلك القضاء على هذه القوة غير التقليدية، وإخضاعها للمشروع الإسرائيلي- الأمريكي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية وقوى المقاومة وإقامة نظام شرق أوسط جديد.

وخلال هذه الحرب القاسية تنتشر الإشاعات والحرب النفسية التي تدعي أن إيران تخلت عن الحزب وباعته في في إطار الصفقات الإقليمية والدولية، ورفعت الغطاء عنه وعن قوى المقاومة في المنطقة.

أمام محطة تاريخية جديدة في مسيرة حزب الله والمقاومة في لبنان وفلسطين، وستكون لنتائج هذه المعركة انعكاسات مهمة في لبنان والمنطقة، لكن من أكبر الأخطاء الرهان على نهاية هذه المسيرة النضالية مهما بلغت التضحيات
فهل صحيح ما ينشر؟ وإلى أين تتجه هذه الحرب القاسية ضد حزب الله والمقاومة ولبنان وفلسطين؟

من يعرف العلاقة الاستراتيجية والعضوية والتاريخية بين الحزب وقوى المقاومة وإيران يدرك الدور الإيراني الهام في نشوء الحزب وتطوره، ولكن لولا البعد اللبناني في هذه التجربة لما حققت هذا النجاح الاستراتيجي، وخصوصا خلال مرحلة قيادة الأمين العام الراحل السيد حسن نصر الله وبقية القادة المؤسسين والذين واكبوا هذه التجربة الرائدة.

ورغم قسوة هذه الحرب والخسائر الكبرى التي أصيب بها الحزب خلال معركة طوفان الأقصى وصولا إلى ما جرى في الأسابيع الماضية من اغتيالات وقصف وتدمير لكل البنى التحتية، لكن الحزب لا يزال يواصل المقاومة في جنوب لبنان، ولا تزال منظومة الصواريخ تعمل بنظام. وقد حققت المقاومة إنجازات مهمة في الأيام الأخيرة، ولا تزال القيادة السياسية والتنفيذية تعمل في إدارة كل الملفات، ولذا فإن الرهان على القضاء على حزب الله هو رهان خاطئ، والادعاء بأن إيران تخلت عنه وباعته هو كلام في غير محله، والمعركة لا تزال في بدايتها، ولا يمكن تحديد طبيعة ودور الحزب في المرحلة المقبلة قبل نهاية هذه المعركة الكبرى.

نحن اليوم أمام محطة تاريخية جديدة في مسيرة حزب الله والمقاومة في لبنان وفلسطين، وستكون لنتائج هذه المعركة انعكاسات مهمة في لبنان والمنطقة، لكن من أكبر الأخطاء الرهان على نهاية هذه المسيرة النضالية مهما بلغت التضحيات التي ستقدم في هذه المعركة الفاصلة على صعيد لبنان والمنطقة والعالم.

x.com/kassirkassem

مقالات مشابهة

  • حزب الله وإسرائيل أعلناها... هكذا ستنتهي الحرب
  • هل تنجح القوّات بنزع سلاح حزب الله؟
  • هيمن على لبنان.. قصّة صعود وانهيار حزب الله
  • لبنان بين فكي المساعي الدبلوماسية والتصعيد العسكري
  • كم حجم خسائر العراق الاقتصادية من حرب حزب الله و"إسرائيل"؟
  • الحرب على لبنان وفلسطين: عن دور المقاومة بين الحقائق والأوهام
  • باسيل بحث مع سفير أرمينيا وغريب تداعيات العدوان الإسرائيلي وسبل مساعدة النازحين
  • بوليتيكو: الحرب لن تجلب السلام إلى لبنان
  • العدو الصهيوني يضع شروطاً لإنهاء الحرب على لبنان