الكاراتيه على القمة.. إنجاز تاريخي في الرياضة السعودية بمساهمة مصرية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قاد المدرب المصري محمد إبراهيم سالم المنتخب السعودي للكاراتيه، لتحقيق إنجاز رائع في تاريخ اللعبة بالمملكة العربية السعودية، بحصول منتخب المملكة على سبع ميداليات متنوعة في بطولة العالم التي استضافتها مدينة فينيسيا الإيطالية "البندقية".
وبذلك يواصل إبراهيم سالم سلسلة إنجازاته في عالم اللعبة القتالية، بعد أن قاد المنتخب الوطني لإحراز بطولة العالم، وكذلك المنتخب الأردني، قبل أن يتولي قيادة منتخب اللعبة في السعودية.
كما شارك في الإنجاز السعودي أحد الوجوه المصرية الأخرى المشرقة في عالم لعبة الكاراتيه، وهو الدكتور عمرو سعد، المعد البدني ومخطط الأحمال للمنتخبات السعودية للكاراتيه، الذي سطر هو الآخر قصصا من النجاحات في مسيرته التدريبية، وآخرها بالسعودية، وترجم هذا الواقع من خلال ارتقائه بالشق البدني وقدرات اللاعبين السعوديين ليسهم بقوة في هذا الإنجاز العربي غير المسبوق.
وجاءت الميدالية الذهبية السعودية عن طريق عبد الله القحطاني، الذي تفوق في المباراة النهائية علي الإيطالي سوبينيو فيدريكو 2/1، ليحقق أحد أعظم الإنجازات الرياضية بشكل عام في تاريخ السعودية، بينما جاءت بقية الميداليات السعودية في فينيسيا عن طريق سعد السيف وعمرو برقاوي وعبد الرحمن عرفات الذين حصلوا علي ثلاث ميداليات فضية، بالإضافة إلى 3 برونزيات عن طريق بدر برقاوي وعلي العرياني وأنس الزهراني.
وأكد الدكتور عمرو سعد أن التجانس المعنوي بينه وبين المدرب محمد إبراهيم سالم، أسهم بقوة في تحقيق الإنجاز السعودي العربي غير المسبوق في تاريخ المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن اللاعبين نجحوا في استيعاب الجرعات البدنية التي حصلوا عليها من قبل الجهاز الفني، بالإضافة إلى رغبتهم الحقيقية في النجاح.
كما أنهم يهدون هذا الفوز للملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وذلك وفقا لتنفيذ رؤية 2030، بعد هذا الإنجاز الذي لم يتحقق في تاريخ الرياضة السعودية من قبل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
متى تأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم.. تفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعَد كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم، ولتنظيم هذه الرياضة وتطويرها على المستوى العالمي، تم تأسيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في 21 مايو 1904 في مدينة باريس، فرنسا. جاء هذا الحدث التاريخي نتيجة جهود الدول الأوروبية لتوحيد قوانين اللعبة وضمان تطويرها بشكل منظم وعادل، يمكنك معرفة المزيد من أخبار الرياضة.
ظروف تأسيس الفيفافي بداية القرن العشرين، كانت كرة القدم تُمارَس في أنحاء مختلفة من العالم، لكنها كانت تفتقر إلى قوانين موحدة تُنظم المباريات الدولية. استجابة لهذا التحدي، اجتمعت سبع دول أوروبية: بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، هولندا، إسبانيا، السويد، وسويسرا، لإنشاء منظمة دولية تُشرف على هذه الرياضة. وكان ذلك بداية ولادة الفيفا، التي أصبحت فيما بعد الهيئة المسؤولة عن إدارة كرة القدم عالميًا.
أهداف الفيفا عند التأسيسعند تأسيسه، حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم عدة أهداف رئيسية، منها:
توحيد قوانين كرة القدم الدولية.تنظيم المباريات بين الدول بطريقة رسمية.الترويج لكرة القدم كوسيلة للتواصل بين الشعوب.تطوير اللعبة وجعلها أكثر احترافية.المقر الرئيسي والتنظيم الإدارييقع المقر الرئيسي للفيفا حاليًا في زيورخ، سويسرا. ومع توسع نطاق عمله، أصبح الفيفا يشرف على أكثر من 200 اتحاد وطني لكرة القدم حول العالم. يتمتع الفيفا بهيكل تنظيمي قوي يشمل رئيسًا، لجنة تنفيذية، وأمانة عامة، لضمان إدارة فعالة للبطولات والمبادرات المرتبطة بكرة القدم.
أبرز إنجازات الفيفاعلى مدى أكثر من قرن، حققت الفيفا العديد من الإنجازات التي ساهمت في تطوير كرة القدم عالميًا:
تنظيم بطولة كأس العالم: تُعد بطولة كأس العالم أهم وأكبر بطولات الفيفا، والتي بدأت نسختها الأولى عام 1930 في أوروجواي.تعزيز كرة القدم النسائية: عمل الفيفا على تعزيز كرة القدم النسائية من خلال إطلاق بطولات دولية مثل كأس العالم للسيدات.تنمية كرة القدم في الدول النامية: من خلال برامج مثل "الهدف" (Goal) التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية الرياضية.توحيد قوانين اللعبة: لضمان عدالة المباريات وتحقيق مبدأ التنافسية.تأثير الفيفا على كرة القدمأدى وجود الفيفا إلى انتشار كرة القدم في جميع أنحاء العالم وجعلها اللعبة الأكثر متابعة عالميًا. كما لعب الاتحاد دورًا أساسيًا في تعزيز القيم الرياضية مثل الروح الرياضية، التسامح، والتعاون بين الشعوب.
الفيفا كمنظمة عالميةبعد تأسيسه، توسع دور الفيفا ليشمل الإشراف على تنظيم جميع جوانب كرة القدم عالميًا. من خلال وضع القوانين، تنظيم البطولات، وتعزيز التطوير الفني والإداري، أصبح الفيفا المنظمة الرئيسية المسؤولة عن كل ما يتعلق بكرة القدم. اليوم، تضم الفيفا أكثر من 200 اتحاد وطني يمثل جميع القارات، مما يجعلها واحدة من أكبر المنظمات الرياضية في العالم.
دور الفيفا في تعزيز التفاهم الثقافيمن أبرز إسهامات الفيفا هو تعزيز التفاهم الثقافي والتواصل بين الشعوب من خلال كرة القدم. البطولات العالمية التي تنظمها الفيفا، مثل كأس العالم، تجمع دولًا من خلفيات ثقافية مختلفة، وتُظهِر قوة الرياضة في بناء جسور التواصل. هذه الأحداث لا تقتصر فقط على التنافس الرياضي، بل تحمل رسائل سلام وصداقة بين الدول.
برامج التطوير التي يقودها الفيفايلتزم الفيفا بتطوير كرة القدم على جميع المستويات من خلال عدة برامج ومبادرات:
برنامج "فيفا جول" (FIFA Goal): يهدف إلى تحسين البنية التحتية الكروية في الدول النامية من خلال بناء الملاعب ومراكز التدريب.التطوير الفني: يوفر الفيفا دعمًا كبيرًا لتدريب المدربين والحكام لضمان الاحترافية في اللعبة.كرة القدم للجميع: يركز الفيفا على جعل كرة القدم شاملة للجميع، بغض النظر عن العمر، الجنس، أو القدرات البدنية.الخاتمةإن تأسيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 1904 كان نقطة تحول كبيرة في تاريخ الرياضة. بفضل جهوده المستمرة، أصبحت كرة القدم أكثر من مجرد لعبة؛ بل وسيلة للتواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة. وبينما يواصل الفيفا العمل على تطوير كرة القدم، يبقى دوره محوريًا في الحفاظ على شعبية هذه اللعبة ورونقها العالمي.