عقوبة دولية جديدة تضرب برشلونة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام اسبانية، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، بتعرض نادي برشلونة، لعقوبة دولية جديدة، بسبب انتهاك لوائح اللعب المالي النظيف.
وذكرت صحيفة "آس" أن "المحكمة الرياضية الدولية (كاس) رفضت طعن برشلونة، ضد قرار تغريمه 500 ألف يورو، بسبب التحايل على تصنيف أرباحه من بيع 10% من حقوقه التلفزيونية"، موضحة أن "هذه العقوبة فرضتها هيئة الرقابة المالية باليويفا في 2022، بسبب تصنيف أحد الروافع الاقتصادية بقيمة 267 مليون يورو على مدى 25 عاما بأنها مجرد دخل تشغيلي، وليست ربحا استثنائيا".
وأشارت إلى أن "المحكمة الرياضية الدولية أكدت أن مخالفة إدارة برشلونة متعمدة، ولذلك رفضت الاستئناف المقدم من العملاق الكتالوني، ووجهت عدة تحذيرات له".
وكان خوان لابورتا رئيس برشلونة، قد لجأ لأكثر من رافعة اقتصادية للتخلص من الأزمة المالية الطاحنة، والحد من سقف الرواتب خلال أعوام 2019 و2020 و2021 و2022.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
3 مليارات يورو للأردن من الاتحاد الأوروبي ضمن شراكة "استراتيجية" جديدة
عمان - تعهد الاتحاد الأوروبي الأربعاء 29 يناير 2025، بمبلغ قدره ثلاثة مليارات يورو (3,1 مليارات دولار) على شكل تمويل واستثمارات للأردن في إطار شراكة "استراتيجية" جديدة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بعد مراسم توقيع على الاتفاق مع العاهل الأردني عبد الله الثاني في بروكسل "في ظل التحولات الجيوسياسية الحالية والأزمات المتنامية في المنطقة، يعد تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأردن القرار الصحيح في التوقيت المناسب".
وأشادت أورسولا فون دير لاين ب"الدور الأساسي" الذي يلعبه الأردن "في تعزيز وقف إطلاق النار في غزة" و"أهميته كمركز إقليمي للمساعدات الإنسانية".
أطلق الأردن الثلاثاء جسرا جويا لمدة ثمانية أيام لنقل المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى قطاع غزة المدمر بعد 15 شهرا من الحرب.
كما سلطت أورسولا فون دير لاين الضوء على "الدور القيادي الذي يضطلع به الأردن في دعم العملية الانتقالية في سوريا".
وتتضمن هذه المساعدات المالية للأعوام 2025-2027، منحا بقيمة 640 مليون يورو، واستثمارات بحجم 1.4 مليار يورو، ومخصصات لدعم الاقتصاد بنحو 1 مليار يورو.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي والأردن العمل في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك التعاون الإقليمي والأمن والدفاع والتجارة والاستثمار والتعليم ومساعدة اللاجئين.
وقالت أورسولا فون دير لاين إن الأردن "شريك رئيسي" في الشرق الأوسط وسيلعب "دورا محوريا" في مستقبل المنطقة.
وتعد المملكة التي تستضيف نحو 2,3 مليون لاجئ فلسطيني، منذ فترة طويلة في نظر أوروبا عاملا للاستقرار في منطقة مزقتها الصراعات.
وفي عمان، قال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن "الإتفاقية تتضمن بنودا حول تعزيز جهود التصدي لتهريب المخدرات والأسلحة، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص، ودعم قطاعات عديدة كالمياه والطاقة والتكنولوجيا وريادة الأعمال".
واضاف البيان إن "الإتفاقية تؤكد تمسك الطرفين بالحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس، وعلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة".
تعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن في العام 1994، بإشراف المملكة ووصايتها على المقدّسات الإسلامية في القدس التي كانت كسائر مدن الضفة الغربية تخضع للسيادة الأردنية قبل أن تحتلّها الدولة العبرية في 1967.
Your browser does not support the video tag.