حرمان مئات الأسر من مساعدات برنامج الغذاء العالمي في لحج
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شمسان بوست / انسام عبدالله:
يتجمهر المئات من سكان منطقة صبر ،كباقي مناطق مديرية تبن ،وعلى مدار أيام الأسبوع الحالي ، أمام مكاتب المساعدة بمراكز توزيع المساعدات الغذائية لبرنامج الغذاء العالمي بالمديرية ، وبإشراف المنسقين ، وذلك لتلقي شكاوى الأسر ممن سقطت أسماؤها من كشوفات المساعدات الغذائية والتي يقدمها البرنامج لآلاف الأسر المحتاجة بمحافظة لحج .
حيث أكد منسق البرنامج بالمديرية / عمر السقاف أن عدد الأسر التي سقطت في الدورة الثالثة السابقة وخلال عملية تحديث البيانات الأخيرة قد بلغ 642 أسرة ، وارتفع العدد ليصل إلى 1968 أسرة سوف تُحرم من هذه المساعدات في الدورة الرابعة والمزمع صرفها قريبا بشهر أكتوبر الحالي .
هذا وكان برنامج الغذاء العالمي أو ما يعرف بين أوساط العامة ب ( البصمة ) ، قد عمد إلى إعادة تسجيل الأسر المستحقة وفق معايير خاصة ، ووفق تلك المعلومات تم اختيار الأسر الأكثر ضعفا .
كما فسر برنامج الغذاء العالمي هذا التغيير بأن :
ندرك أن جميع الأسر لديها احتياجات ولكن مواردنا محدود ، وأهلية المساعدة تعتمد على معايير معينة .
يذكر أن الفاقة تجتاح محافظة لحج عموما ، وبشكل متزايد ، وخصوصا مع موجة الغلاء التي تعصف بالناس بسبب الانهيار الاقتصادي في البلاد وما رافقه من تراجع مستوى العملة المحلية أمام الدولار بصورة غير مسبوقة .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الغذاء العالمی
إقرأ أيضاً:
قطار جوي أردني لإيصال مساعدات إلى غزة عبر كيسوفيم وسط القطاع
قالت وسائل إعلام عبرية، إن قطارا جويا أردنيا من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، سيصل إلى معبر كيسوفيم، الأربعاء.
وهذه هي المرة الأولى التي ستتم باستخدام مروحيات الجيش الأردني وتشمل 8 مروحيات في عملية جوية تستغرق ساعتين وستجلب الكثير من المساعدات لغزة.
وتشير تقديرات إسرائيلي، أن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، سيكون على متن أحد المروحيات.
في سياق متصل، عقد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تقييمًا آخر بشأن المساعدات لقطاع غزة في ضوء طلبات الأمريكيين بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة، والمجاعة في القطاع.
وأبلغت حكومة نتنياهو المحكمة العليا التابعة للاحتلال، وهي أعلى سلطة قضائية، برفضها السماح للقطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية إلى غزة، وفق إعلام عبري مساء الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة نتنياهو قدمت ردها خلال جلسة استماع على التماس يطالب إسرائيل بالسماح بالمرور الحر لشحنات المساعدات إلى غزة.
وزعمت الحكومة أنه "لا يمكن اعتبار إسرائيل قوة احتلال في غزة؛ لأنه ليس لدى الجيش الإسرائيلي نظام قوات يسمح له بالسيطرة بشكل فعال على القطاع"، مضيفة أن "حماس تواصل العمل في القطاع وتسيير السلطات الحكومية".
كما أبلغت الحكومة الإسرائيلية المحكمة أنها "لن تسمح لتجار القطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية والمنتجات إلى القطاع"، وفقا لصحيفة "هآرتس".
اجتمع وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس مع كبار قادة الجيش، لبحث إمكانية استخدام شركة أمريكية أمنية، لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وفق ما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الاجتماع عقد الاثنين الماضي، ودار حول تغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تنتهي في أيدي حركة حماس"، منوهة إلى أن الاجتماع تضمن إمكانية دخول شركة أمن أمريكية خاصة، إلى أحياء معينة في غزة وتحمل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي سيمنح الشركة الأمريكية الغطاء الأمني فقط، لافتة إلى أنه شارك في المناقشة قائد شعبة العمليات بالجيش عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الاستراتيجية أليعازر توليدانو، ومسؤولون آخرون عسكريون.
واستعرض كبار قادة الجيش الإسرائيلي "المزايا والعيوب للخطة أمام الوزير وأعربوا عن عدد من المخاوف بشأنها"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن توليدانو "قلقه من تورط إسرائيل مجددا في مجزرة صبرا وشاتيلا أخرى".