مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك بمؤتمر الإطار الأوروبي المرجعي للغات بإسبانيا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم في المؤتمر المتخصص بالإطار الأوروبي المرجعي للغات، الذي تنظمه جامعتا “بلانكيرنا” و”رامون لول” خلال الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر الجاري بمدينة برشلونة الإسبانية؛ لتبادل تجارب مستخدمي الإطار الأوروبي المرجعي المشترك للغات “CEFR”، وتحقيق توافقه مع اللغات المختلفة، والدروس المستفادة منه.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن مشاركة المجمع في المؤتمر المتخصص بالإطار الأوروبي المرجعي للغات تأتي لتعميق الهوية اللغوية، وتمكين الالتزام بسلامة اللغة العربية وفقًا لاختصاصات المجمع، وتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية “أحد برامج رؤية المملكة 2030”.
وحظي المؤتمر بدعم واسع من منظمات عالمية رائدة في مجال تعليم اللغات وتقييمها، وشارك فيه جمعٌ كبير من الخبراء في هذا الإطار، وقدمت فيه عدد من الأوراق البحثية المهمة المتعلقة بالحدث.
ومثل المجمع مديرة قسم تطوير الاختبارات الدكتورة ابتسام بنت عبدالعليم بن عبدالحليم من خلال ملصق علمي وعرض مرئي، تناولت فيهما استخدام معايير الإطار الأوروبي في بناء اختبار كفايات اللغة العربية للناطقين بغيرها للأغراض الأكاديمية “همزة”، ومناقشة التحديات والحلول المتعلقة بمواءمته مع خصائص اللغة العربية.
وتكمن أهمية هذا الاختبار في تزايد الإقبال على تعلم اللغة العربية من الناطقين بغيرها لأغراض “تعليمية، وثقافية، ومهنية، وسياسية”؛ لذا كانت هناك حاجة متزايدة لاختبار كفاية عالمي موحد لتقييم كفايات اللغة العربية.
ويعد اختبار “همزة” اختبارًا محوسبًا مقننًا، يقيس كفايات اللغة العربية للناطقين بغيرها في استخدام المهارات اللغوية الأربع: “فهم المسموع، واستيعاب المقروء، والكتابة، والتحدث”، ومدته “155” دقيقة، ويحتوي على “75” فقرة، وقد بني بأعلى المعايير المتوافقة مع الإطار الأوروبي المشترك للغات “CEFR” من المستوى “A2” إلى المستوى “C1”.
ويستهدف هذا الاختبار متعلمي اللغة العربية ومعلميها في الجامعات، ومعاهد تعليم اللغة العربية، ومراكزها، إضافة إلى بعض جهات التوظيف.
وأطلق الاختبار رسميًّا في ديسمبر 2023م بعد أكثر من عامين من البحث المكثف والعمل التحضيري، شاملاً العديد من الجلسات التفاعلية والدورات التدريبية، وأجرى خلالها الباحثون التابعون للمجمع مقابلات شبه منظمة مع مجموعة متنوعة من أصحاب العلاقة الذين شاركوا في مراحل مختلفة من تطور “همزة”، ومن ضمنهم: خبراء اللغة، ومعلموها، ومطورو الاختبارات، الذين كان لهم دور مهم في تطوير كفاية الاختبار لمتعلمي اللغة العربية لغة ثانية، وشمل ذلك: تقييم إمكانية تطبيق إطار عمل الإطار الأوروبي المرجعي العام للغات، وتطوير أسئلة الاختبارات بما يتوافق مع معاييره.
ويعد الإطار الأوروبي المرجعي العام للغات معيارًا عالميًا يستخدم لتقييم مهارات اللغة وكفايات المتعلمين في اللغات المختلفة، ووضعه المجلس الأوروبي بوصفه جزءًا من جهود أكبر؛ لتعزيز التعاون بين مدرسي اللغات في الدول الأوروبية المختلفة، ويهدف إلى مساعدة أرباب العمل والمؤسسات التعليمية الذين كانوا بحاجة إلى تقييم إتقان اللغة لدى المرشحين، وصمم لاستخدامه في عمليتي التدريس والتقييم على حد سواء، ويقيّم كل مستويات المهارات من الصفر إلى الإتقان.
يذكر أن مشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في “المؤتمر المتخصص بالإطار الأوروبي المرجعي للغات” تأتي ضمن أهدافه وتوجهاته الاستراتيجية في فتح مجال التعاون مع المؤسسات ذات العلاقة بتعليم اللغات للناطقين بغيرها، والاستفادة من التجارب المؤسساتية المنهجية، إضافة إلى إبراز مبادراته، وبرامجه، ومشاريعه اللغوية المتنوعة، ودورها في المحافظة على سلامة اللغة العربية وهويتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابة، وتيسير تعليمها وتعلمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
سفيرة السعودية لدى أمريكا تنقل إلى ترامب رسالة من الملك سلمان وولي العهد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، الاثنين، إنها نقلت إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهاني الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمناسبة تنصيبه مجددا لرئاسة الولايات المتحدة، مؤكدة تمنيات القيادة السعودية له بـ"النجاح والتوفيق" في مهامه.
ونشرت السفيرة السعودية، عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، صورا لحضورها الحفل، وذكرت في منشور إلى "أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين"، وأضافت: "مر ما يقرب من 80 عامًا منذ أن التقى الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود بالرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت في فبراير/ شباط ١٩٤٥، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين، ومنذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معا".
وأشارت إلى أن الحكومة السعودية "تتطلع إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكدت على "عمق العلاقات السعودية الأمريكية، التي تمتد لعقود من الزمن وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة التي تسعى لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين".
وكان دونالد ترامب أدى اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
يذكر أن ترامب فاز بولاية رئاسية جديدة بعد فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، نائب الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، في الانتخابات التي عقدت في نوفمبر/ تشرين الثاني.
أمريكاالسعوديةالأمير محمد بن سلمانالإدارة الأمريكيةالانتخابات الأمريكيةالحكومة السعوديةالملك سلمان بن عبدالعزيزدونالد ترامبنشر الاثنين، 20 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.