أبوظبي- وام

تلقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الجمعة، اتصالاً هاتفياً من جوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، عبّر خلاله عن تقديره لدور سموّه في تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا خلال السنوات الماضية، ووصولها إلى مستوى استراتيجي، خاصة في المجالات التنموية، إضافة إلى اعتزازه بعلاقة التعاون المثمرة التي أقامها، خلال فترة حكمه، مع سموّه، وعادت بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها دوام التقدم والازدهار.


من جانبه، شكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، جوكو ويدودو في ختام ولايته الرئاسية على ما قام به من دور إيجابي بنّاء في الارتقاء بمسارات العلاقات الإماراتية - الإندونيسية، خلال السنوات الماضية، متمنياً له دوام الصحة والسعادة والتوفيق خلال المرحلة المقبلة من حياته.
وعبّر الجانبان، خلال الاتصال، عن ارتياحهما لما وصلت إليه العلاقات الثنائية من تطور على مختلف المستويات، وما ينتظر هذه العلاقات من نماء خلال السنوات المقبلة، بفضل ما يجمع البلدين من روابط قوية وقيم مشتركة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن زايد

إقرأ أيضاً:

العلماء: الإمارات في طليعة الثورة التكنولوجية

دبي: «الخليج»
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دولة الإمارات أدركت الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي منذ عام 2017، فشرعت في رحلة استكشاف وتطبيق فريدة من نوعها، مستلهمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي ارتكزت على 3 محاور رئيسية هي الجرأة والاستباقية في تبني هذه التقنية الجديدة وأهمية التعلم من الخبرات القائمة، والاعتراف بالدور المحوري للذكاء الاصطناعي في المستقبل، والسعي لتطبيقها بحيث تكون دولة الإمارات من أسرع الدول في هذا المجال.
جاء ذلك، خلال جلسة جمعته مع منتسبي الدورة الثانية من «البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين» من 31 دولة، ضمن زياراتهم الميدانية إلى عدد من الجهات الحكومية والمشاريع الوطنية، للتعرف على أبرز التجارب والنماذج الناجحة في القطاعات الاستراتيجية، ومجالات الإدارة المؤسسية وتطوير الخدمات وبناء القدرات وتأهيل القيادات الحكومية.
وهنأ المنتسبين باختيارهم في هذا البرنامج الذي يسعى لتأهيل كفاءات حكومية عالمية قادرة على التعامل مع متغيرات المستقبل.
مقاربة فريدة
قال عمر العلماء: «لقد انتهجت دولة الإمارات مقاربة فريدة، لا تنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة للربح، بل محفزاً لتعزيز جودة الحياة، واستقطاب واستبقاء المواهب، وفي المحصلة الارتقاء بجودة حياة المجتمع».
وتحدث عن مدى ارتباط مستقبل الذكاء الاصطناعي بمستقبل العالم ككل، مشيراً إلى أن الإمارات تحرص على البقاء في طليعة هذه الثورة التكنولوجية من خلال الاستثمار المستمر في البنية التحتية وتنمية المواهب.
وقال: «لقد مكنت الاستثمارات المبكرة في قدرات الحوسبة الفائقة دولة الإمارات من تدريب نماذج اللغات الكبيرة الخاصة بها وجذب شراكات عالمية، منها استثمار مايكروسوفت في شركة G42. والآن، ينصب تركيزنا على بناء القدرات الداخلية، وتلبية الاحتياجات المحلية الفريدة لنماذج اللغة العربية».
وفي سياق الحديث عن واقع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، أشار عمر العلماء إلى أن تقدمها السريع، وإن كان يعد بإحداث ثورة في مختلف القطاعات وما يترتب على ذلك من الارتقاء بجودة الحياة، فإنها تنطوي أيضاً على تحديات محتملة من أبرزها سوء الاستخدام.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإندونيسي
  • محمد بن زايد ورئيس إندونيسيا يشيدان بعلاقات التعاون المثمرة بين البلدين
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية تحقيق الريادة بجميع مجالات التكنولوجيا المتقدمة
  • خالد بن محمد بن زايد: للبحث والتطوير دور محوري في توطيد دعائم اقتصاد المعرفة
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة
  • العلماء: الإمارات في طليعة الثورة التكنولوجية
  • الرئيس الإندونيسي يتحدث للجزيرة عن حرب غزة والتطبيع مع إسرائيل
  • أنور قرقاش يلتقي كبير مستشاري الرئيس الفنلندي
  • منزلاوي : زيارة سمو ولي العهد إلى مصر تعكس عمق العلاقات بين البلدين