بايدن : مقتل يحيى السنوار فرصة لمسار السلام
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة ، إن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار فرصة لمسار السلام.
وأضاف بايدن، أنه اتفق مع مجموعة السبع على تشديد العقوبات ضد إيران، مضيفاً أن العقوبات على إيران يجب أن تستمر.
وأضاف بايدن ، أن واشنطن تريد مستقبلا أفضل لغزة من دون حماس وتدخل إيران، معلناً إجراء مباحثات مع شولتس بشأن إيران.
ومن جانبه، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ويجب منع مزيد عن التصعيد، معرباً عن أمله في التوصل لوقف النار في غزة بعد مقتل رئيس المكتب السياسي يحيي السنوار.
وأعلن شولتس خلال المؤتمر المشترك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ، عن دعمه العملية السياسية نحو حل الدولتين ، مؤكداً أنه يتم العمل لحل دبلوماسي للأزمة في لبنان وإعادة السكان للشمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي بايدن واشنطن إسرائيل حماس حل الدولتين الأمريكي
إقرأ أيضاً:
ستدفعون الثمن.. وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران برد حاسم على دعم الحوثيين
وجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أمس الأربعاء، تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، محملاً إياها مسؤولية ما وصفه بـ"الدعم الفتاك" الذي تقدمه لميليشيا الحوثي في اليمن، ومؤكداً أن طهران ستتحمل تبعات هذا الدعم في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال هيجسيث: "رسالة إلى إيران: نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما تفعلونه".
وأضاف قائلاً: "أنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأمريكي فعله، وقد تم تحذيركم. وستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره".
يأتي تصريح هيجسيث في وقت تتصاعد فيه وتيرة التوترات في المنطقة، خصوصاً بعد تزايد الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد أهداف بحرية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تقول واشنطن إنها تحصل على دعم لوجستي وتسليحي مباشر من إيران.
وتعتبر هذه التصريحات من أقوى التهديدات العلنية التي توجهها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى طهران منذ أشهر، في إطار الرد على تصاعد التحديات الأمنية في المنطقة.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن القائد العام لـ"الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي، قوله إن "الحوثيين في اليمن يتخذون قراراتهم الاستراتيجية بشكل مستقل عن طهران"، في محاولة للنأي بالنفس عن مسؤولية الدعم العسكري والسياسي المباشر للميليشيا.
ورغم هذا النفي، تؤكد الولايات المتحدة مراراً وجود أدلة على تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وتدريب عناصرهم، وتوفير معلومات استخباراتية تساعدهم في تنفيذ هجماتهم، التي تستهدف مصالح غربية وإقليمية.
وتشهد العلاقة بين واشنطن وطهران توتراً مستمراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، إلا أن التوترات العسكرية ارتفعت بشكل حاد مع تصاعد نفوذ إيران الإقليمي من خلال حلفائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ويُنظر إلى الدعم الإيراني للحوثيين كجزء من هذه الاستراتيجية الموسعة لزيادة النفوذ في المنطقة، وهو ما تعتبره واشنطن تهديداً مباشراً لأمن حلفائها ولحرية الملاحة الدولية.