عبد الله الأحمد النائب الأول للرئيس لقطاع المؤسسات الحكومية في “إي آند الإمارات”: “إي آند الإمارات” تقدم حلولاً تكنولوجية متطورة للحكومات والمؤسسات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال عبد الله الأحمد النائب الأول للرئيس لقطاع المؤسسات الحكومية في “إي آند الإمارات”: قدمت “إي آند الإمارات” خلال هذا العام حلولاً تكنولوجية متطورة للحكومات والمؤسسات على حد سواء. كما تركز في الوقت الحالي على تقديم حلول متطورة مثل البنية التحتية الذكية وخدمات الجيل الخامس المتطورة وإدارة الخدمات والتحليلات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونماذج الأمن السيبراني وأنظمة الاستجابة في الوقت الفعلي والمدن الذكية.
وأضاف: لقد طورت إي آند استراتيجية ومنظومة متكاملة للاستشارات لدراسة المقومات الرئيسية للجهات الحكومية، وبحث العوائق أمام تصفير البيروقراطية الحكومية، كما تم تشكيل ورش عمل لإيجاد الحلول لتقليص الإجراءات والأوراق الرسمية المطلوبة في كل عملية، بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص. تنعكس هذه المساهمة على دعم الاقتصاد الوطني، كما تسهم في تحسين تجربة المستخدم، ما يؤدي إلى دعم ريادة الأعمال وزيادة الشركات الصغيرة والمتوسطة ونمو السياحة، فضلاً عن انعكاساتها الإيجابية على دعم نمو الشركات الكبيرة، وزيادة الإنتاجية وفرص العمل في الدولة.
1. ما هي أحدث الخدمات الموجهة لقطاع المؤسسات الحكومية التي أطلقتها “إي آند الإمارات” هذا العام؟
قدمت “إي آند الإمارات” خلال هذا العام حلولاً تكنولوجية متطورة للحكومات والمؤسسات على حد سواء. كما تركز في الوقت الحالي على تقديم حلول متطورة مثل البنية التحتية الذكية وخدمات الجيل الخامس المتطورة وإدارة الخدمات والتحليلات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونماذج الأمن السيبراني وأنظمة الاستجابة في الوقت الفعلي والمدن الذكية.
وكذلك أيضاً الاستفادة من النجاح الذي حققته حلول المدن الذكية التي قدمناها، مثل نظام “حصنتك” للإنذار الذكي، الذي يعد حلاً تقنياً متكاملاً للفلل السكنية في جميع أنحاء الدولة للوقاية من الحرائق. كما نسعى للتوسع في مجالات جديدة، بما في ذلك النقل الذكي وحلول السلامة العامة والأمن السيبراني، فضلاً عن تعزيز خدمات الحكومة الرقمية باستخدام منصات سحابية متقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
2. ما أهم الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال هذا العام؟ وهل هنالك اتفاقيات وشراكات جديدة خلال جيتكس 2024؟
أعلنا عن اتفاقية مع النيابة العامة في دبي لتنفيذ مشروع للحلول الرقمية، بهدف إيجاد منظومة ذكية رقمية موثوقة للتحقيق والتقاضي عن بُعد، ولتكون الأولى من نوعها عالمياً. وتدير النيابة العامة هذه المنظومة من خلال غرفة عمليات مركزية عالية التقنية، ترتبط عملياتها بشركائها المعنيين في كل من محاكم دبي وشرطة دبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي. هذا المشروع يتوافق مع إطار تطوير المنظومة القضائية وتحديثها وفق أعلى المعايير العالمية، ويُعد ترجمةً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بشأن تعزيز النظام القضائي في دبي ليكون الأسرع والأفضل عالمياً. وأبرمت الشركة أيضاً العديد من اتفاقيات التعاون الجديدة خلال جيتكس 2024 مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز سبل التعاون في الحلول الرقمية والذكية.
3. ما هو شكل مساهمة “إي آند الإمارات” في برنامج تصفير البيروقراطية الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات؟
لقد طورت إي آند استراتيجية ومنظومة متكاملة للاستشارات لدراسة المقومات الرئيسية للجهات الحكومية، وبحث العوائق أمام تصفير البيروقراطية الحكومية، كما تم تشكيل ورش عمل لإيجاد الحلول لتقليص الإجراءات والأوراق الرسمية المطلوبة في كل عملية، بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص. تنعكس هذه المساهمة على دعم الاقتصاد الوطني، كما تسهم في تحسين تجربة المستخدم، ما يؤدي إلى دعم ريادة الأعمال وزيادة الشركات الصغيرة والمتوسطة ونمو السياحة، فضلاً عن انعكاساتها الإيجابية على دعم نمو الشركات الكبيرة، وزيادة الإنتاجية وفرص العمل في الدولة.
4. كيف تواصل “إي آند الإمارات” دعم حكومة الإمارات العربية المتحدة في رحلتها نحو التحول الرقمي؟
نواصل تعزيز شراكاتنا مع الجهات الحكومية في دولة الإمارات من خلال تطوير وتقديم حلولٍ مصممة خصيصاً لتتوافق مع أهداف التحول الرقمي في الدولة. على سبيل المثال، لدينا تعاون مع شركة “NICE” بهدف تفعيل حلولها المتطورة في خدمة العملاء ومنصتها الأحدث “مركز الاتصال كخدمة (CCaaS)” في الدولة، والتي تضمن الحفاظ على خصوصية بيانات العملاء، إلى جانب تمكين الشركات من الامتثال للوائح التنظيمية في مختلف مشاريع الحكومة والقطاعين العام والخاص. كما ستوفر منصة “CXone engageX” المبتكرة من NICE للعملاء حلولاً شاملة، بدءاً من الاستشارات وحتى منظومة عمل المنصة والتسليم والتأهيل والدعم المستمر، ما يتيح للشركات توسيع نطاق تفاعلهم مع العملاء وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
تعمل هذه المنصة على تمكين عملاء الجهات الحكومية والقطاعين العام والخاص من معالجة جميع المتطلبات على نطاق واسع وبنحو آمن. وتوفر كذلك مجموعة واسعة من الإمكانات، مثل المشاركة متعددة القنوات وإدارة القوى العاملة والأتمتة عبر الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التفاعل الصوتي. ويمكن للشركات من خلال تحليل هذه التفاعلات الحصول على رؤية جديدة بالكامل عن تجارب العملاء والحد من حالات الشكاوى وتوفير بيئة أفضل وأكثر أماناً لكلا الجانبين.
5. كيف تعالج “إي آند الإمارات” التحديات المرتبطة بالأمن السيبراني، وما أبرز ما قدمتموه في هذا المجال خلال معرض جيتكس 2024؟
نعطي في “إي آند الإمارات” الأولوية العظمى للأمن السيبراني، خاصة بالنظر إلى التعقيد المتزايد للتهديدات السيبرانية. فعلى سبيل المثال، كان استحواذنا على شركة “Help AG” الرائدة في مجال الأمن السيبراني خطوة مهمة ساهمت بتحويل “إي آند الإمارات” وتمركزها كشريك أساسي واستراتيجي لقطاع الأعمال والحكومات في الحماية من التهديدات السيبرانية، وتحديداً بعد أن أصبح تعزيز مستويات الأمان الرقمي أمراً لا غنى عنه. وقد تمكنت الشركة من تقديم حلول شاملة للأمن السيبراني لعملائها من المؤسسات، وضمنت مكانتها المتميزة في مجال توفير الحماية الرقمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی إی آند الإمارات هذا العام فی الدولة فی الوقت على دعم
إقرأ أيضاً:
“راكز” تشارك بمعرض لندن للمركبات الكهربائية
أعلنت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” مشاركتها بمعرض لندن للمركبات الكهربائية الذي يحتضنه مركز المعارض بالعاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري.
يعد المعرض منصة مثالية للشركات العالمية في مجال المركبات الكهربائية والشركات الناشئة لاستعراض أحدث ابتكاراتها في مجالات السيارات الكهربائية والشاحنات وبنية الشحن التحتية، إلى جانب التقنيات المتطورة مثل الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي والقوارب الكهربائية.
تسعى “راكز” من خلال مشاركتها هذا العام إلى تسليط الضوء على حلولها المتكاملة لتأسيس الأعمال، المصممة خصيصاً لدعم المستثمرين في قطاع السيارات المستدامة وتبدأ خدماتها بحزم تنافسية تبدأ من 2500 جنيه إسترليني فقط وتشمل إصدار الرخص التجارية وتأشيرات الإقامة في الإمارات ومساحات العمل المشتركة إلى جانب العديد من الخدمات الداعمة الأخرى.
تهدف هذه الحلول إلى جذب رواد الأعمال والمبتكرين العالميين، وتزويدهم بالأدوات والموارد التي تمكنهم من تحقيق النمو والنجاح في السوق المتنامية للمركبات الكهربائية في دولة الإمارات.
تأتي مشاركة “راكز” في المعرض انسجاما مع رؤية دولة الإمارات الطموحة نحو التنقل المستدام إذ تسعى السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية إلى خفض استهلاك الطاقة في قطاع النقل بنسبة 20%، وإنشاء شبكة وطنية لشحن المركبات الكهربائية.
ويهدف مشروع “السوق العالمي للمركبات الكهربائية” الذي أطلقته وزارة الطاقة والبنية التحتية إلى أن تكون 50% من المركبات على الطرق الإماراتية كهربائية بحلول عام 2050 مما يعزز ريادة الدولة في هذا المجال.
وأطلقت إمارة رأس الخيمة ، في إطار دعم هذه الرؤية ، برنامج “المركبات الفعالة”ضمن إستراتيجية الإمارة للطاقة وكفاءة الموارد المتجددة ويهدف إلى تحقيق نسبة مبيعات 50% للمركبات الكهربائية والهجينة من إجمالي مبيعات المركبات بحلول عام 2040 تأكيدا على التزام الإمارة بتعزيز قطاع النقل المستدام.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز” إن المشاركة في معرض لندن للمركبات الكهربائية فرصة هامة لتعزيز التزام راكز برؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للاستدامة والابتكار وأكد السعي من خلال هذه المشاركة إلى توفير بيئة عمل تشجع على النمو والتعاون في صناعة المركبات الكهربائية، ما يسهم في جذب المستثمرين ورواد الأعمال الذين يدعمون توجه الدولة نحو مستقبل صديق للبيئة.
تحتضن “راكز” عددا من الشركات الرائدة في قطاع السيارات بما في ذلك شركة ترايتون “EV” لتطوير المركبات الكهربائية التجارية، وبيستراك لحلول الشاحنات ذاتية القيادة وجلوبال كونفرجنز المتخصصة في تخصيص المركبات وكيرسوفت جلوبالالتي تقدم خدمات الهندسة والقياس وتحسين التكلفة.
ترمي “راكز” من خلال مشاركتها في المعرض إلى تعزيز التواصل مع قادة الصناعة العالميين والترويج لبيئة العمل الداعمة للنمو في إمارة رأس الخيمة، ما يعزز فرص الاستثمار في الاقتصاد الأخضر المتنامي في المنطقة ودعم الجهود المحلية والعالمية للحد من الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع التوجهات المستدامة لدولة الإمارات.وام