خطفوا قاصراً من أمام مدرسته وطلبوا من أهله 300 ألف دولار.. وقوى الأمن تنشر تفاصيل تحريره
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 11-10-2024، أقدم مجهولون ملثّمون على متن سيارة نوع "نيسان ألتيما" تحمل لوحة مسروقة وزجاجها حاجب للرؤية، على خطف القاصر (ح. ب.، مواليد عام 2009، لبناني) من أمام مدرسته في محلة الميناء، بعدها طالب الخاطفون بفدية مالية مقدارها /300،000/ دولار أميركي للأفراج عنه.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي بإجراءاتها الاستعلامية في موقع حصول عملية الخطف للعمل على تحديد هوية الخاطفين وتحرير المخطوف، وبخاصة أن هذه الحادثة جاءت في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تواجهها البلاد، وزادت من خوف الأهالي على ابنائهم خلال توجّههم إلى المدارس.
بنتيجة المتابعة الحثيثة التي قامت بها شعبة المعلومات، تمكّنت بسرعة قياسية من تحديد هوية جميع أفراد العصابة التي نفّذت عملية الخطف ومن بينهم:
- ع. ب. (من مواليد عام ۱۹۹۰، لبناني)
- ف. ح. (من مواليد عام ۲۰۰۰، لبناني)
- ع. ه. (من مواليد عام ۱۹۹۰، لبناني) الرأس المدبّر للعملية.
بتاريخي 14و15-10-2024 وبعد عملية متابعة دقيقة، أوقفت القوة الخاصة في شعبة المعلومات الأول في محلة الميناء، والثاني في محلة السرايا العتيقة، والثالث في محلة فنيدق. وضبط بحوزة الثالث مسدّس حربي، وبيان قيد إفرادي مزوّر عليه رسمه الشمسي، وبالتزامن مع عملية توقيف الثالث تمكّنت من تحرير القاصر المخطوف في مكان تواجده في إحدى البلدات الحدودية.
بالتحقيق مع الموقوفين، اعترفوا بتورّطهم بعملية خطف القاصر باستخدام سيارة استأجروها لهذه الغاية، وبعد تنفيذ عملية الخطف من أمام المدرسة منتحلين لهذه الغاية صفة أمنية، قاموا بنقله إلى احدى البلدات الحدودية للتفاوض عليه من قبل شريكهم في العملية.
تم تسليم القاصر إلى ذويه، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: موالید عام فی محلة
إقرأ أيضاً:
هو عديل وفيق صفا: تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال محمد عفيف.. هذه قصة إقامته عند البعث
اغتيل أمس الأحد المسؤول عن العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف الذي يحتل موقع وزير الإعلام في الحزب.
فعقب اغتيال أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، أصبحت حركة عفيف أكثر صعوبة في التنقل والقيام بالمهمات الملقاة على عاتقه، حيث يشكل المفتاح الإعلامي في الحزب والناطق باسمه.
وفي معلومات "العربية"، اتخذ عفيف مكتباً في الطابق الثاني لمقر حزب البعث العربي الاشتراكي (جناح سوريا) قبل ثلاثة أسابيع ليتابع الدور الذي يؤديه. وانتقل إلى هذا المكان الذي يقع في منطقة مكتظة حيث يمكن للجيران والمارة مشاهدة من يدخل إلى المبنى في محلة رأس النبع ببيروت، بالتنسيق مع الأمين العام للبعث علي حجازي.
كما بقي على تواصل بحكم عمله حيث يرد على اتصالات الإعلاميين ويستعمل خدمة "واتساب".
اتصال أخير
إلى ذلك، أوضحت المعلومات الأمنية لـ"العربية" أنه لحظة استهداف عفيف تلقى اتصالا وكان الأخير له، حيث قتل على الفور مع مساعده وأمين سره محمود شرقاوي.
وعفيف هو النجل الأكبر للشيخ الراحل عفيف النابلسي من بلدة البيسارية في الجنوب.
كما يروي عارفون به أنه من الحلقة الصغيرة المحيطة بنصرالله، حيث كان محل ثقة، وربطتهما أواصر الصداقة وهما من العمر نفسه في مدينة النجف في العراق.
ثم بعد مغادرته تلك المدينة عاد إلى لبنان، وتوجه لاحقاً إلى الخارج لدراسة الهندسة في السعودية، بعد منحة وفرها له الإمام السيد موسى الصدر الذي ربطته صداقة مع والد عفيف، وهو واحد من أعمدة مؤسسي "حزب الله" عام 1982.
هذا ونشأ محمد عفيف في بيئة دينية متشددة آمنت مبكرا بالثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.(العربية)
وتسلم مسؤوليات عدة في حزب الله، أبرزها إدارته لقناة "المنار"، ثم إدارته مكتب العلاقات الإعلامية في الحزب.
كما أنه عديل المسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، الذي تعرض بدوره لمحاولة اغتيال في مكان لا يبعد كثيرا عن مكان مقتل عفيف في بيروت، وهو عديل النائب السابق محمد حيدر أيضا، الذي يحتل موقعا أمنيا أساسيا في قيادة الحزب، وهو قليل الظهور.
وقد طوى عفيف أمس، رحلة أربعين سنة أمضاها في صفوف حزب الله وتدرج في مسؤوليات إعلامية إلى أن تم اغتياله بضربة إسرائيلية في مقر حزب البعث.(العربية)