قائمة بعمليات إطلاق نار سابقة في نقاط التماس الأردني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة أن مسلحين عبروا من الأردن وأطلقوا النار على جنوده، قائلا إنه قتل اثنين منهم بينما تمكن الثالث من العودة للأردن.
ويبلغ طول الحدود بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة 360 كيلومترا.
وفيما يلي قائمة بعلميات إطلاق نار سابقة في نقاط التماس الأردني الإسرائيلي:
13/3/97أطلق الجندي الأردني أحمد الدقامسة النار باتجاه مجموعة من الطلاب الإسرائيليين كانوا في رحلة مدرسية في ما يعرف بجزيرة السلام على الحدود الإسرائيلية الأردنية، الأمر الذي أسفر عن مقتل 7 فتيات إسرائيليات وإصابة 4 أخريات ومعلمة بجروح.
إطلاق نار من جهة الأردن باتجاه قوة إسرائيلية تابعة لحرس الحدود كانت تقوم بدورية اعتيادية. وقع إطلاق النار قرب معبر رابين على الحدود الجنوبية بين الأردن وإسرائيل دون وقوع إصابات، وقد ردت القوة الإسرائيلية على مصدر النيران بالمثل.
2010استهداف سيارة السفير الإسرائيلي وطاقمه الدبلوماسي في منطقة العدسية القريبة من جسر الملك حسين بعبوة ناسفة كانت بالقرب من السيارة الإسرائيلية عندما انفجرت، ولم تُلحق أضرارا.
2014حادثة مقتل القاضي رائد زعيتر، التي تمت على يد جندي إسرائيلي عند جسر الملك حسين، أثناء دخوله إلى الأراضي الفلسطينية بشكل قانوني، إذ تم إطلاق العيارات النارية عن قرب ودون أي داع أو مبرر وبشكل مفرط في استخدام القوة.
5/4/2024إطلاق نار باتجاه قوة عسكرية إسرائيلية قرب معبر الشيخ حسين في القطاع الشمالي للحدود الإسرائيلية الأردنية، لم يسفر عن وقوع إصابات وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن جنديا أردنيا يقف وراء إطلاق النار لكن هذا لم يؤكد رسميا.
8/9/2024أطلق الأردني ماهر الجازي النار على أمن المعابر الإسرائيلي لدى مروره بشاحنته على جسر الملك حسين الذي يحمل من الجانب الإسرائيلي اسم اللنبي.
قتل الجازي 3 عسكريين إسرائيليين قبل أن يُستشهد برصاص الأمن الإسرائيلي.
18/10/2024الجيش الإسرائيلي يعلن أن مسلحين تسللوا من الأردن وأطلقوا النار على جنوده وأصابوا اثنين منهم. وقال الجيش إنه قتل اثنين من المسلحين فيما تمكن الثالث من العودة للأردن.
يذكر أن اتفاقية وادي عربة عام 1994 تنص على تعهد الأردن وإسرائيل على التعاون الأمني واتخاذ إجراءات ثنائية "لمنع أعمال الإرهاب بين الطرفين ومنع التسلل بين الحدود".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
استشهد شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني ودولة الاحتلا الاسرائيلي، وذلك وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ: "مسيرة اسرائيلية" قد استهدفت سيارة "في بلدة رشكنانية في قضاء صور كانت مركونة إلى جانب منزل، ما أدّى إلى سقوط شهيد". فيما نشرت صورة توثّق لهيكل السيارة التي اندلعت فيها النيران.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال متواصلة في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.
Israeli ???????? army targeted a vehicle in Rechknanay رشكنانيه, a village in Southern Lebanon, located in Tyre District, Governorate of South Lebanon ????????
Israeli Army Radio reported a senior official in Hezbollah's Radwan unit was assassinated by an Israeli drone strike in the town of… https://t.co/zMHWKJn1Qf pic.twitter.com/944zbF3gfd — Saad Abedine (@SaadAbedine) March 4, 2025 جالت مسيّرة إسرائيلية فوق قرى في #جنوب_لبنان وبثّت مقطعاً صوتياً يحرّض على حزب الله، وينتهي بالتهديد بـ«فتح أبواب جهنّم». وقد تزامن ذلك مع مواصلة خرق الجيش الإسرائيلي اتّفاق #وقف_إطلاق_النار، عبر إطلاق نار في #كفركلا أدّى إلى إصابة مواطن بجروح، وتوغّل دورية إسرائيلية في سهل بلدة… pic.twitter.com/6Zi19EyK5o — Megaphone (@megaphone_news) March 3, 2025
وتزعم دولة الاحتلال الإسرائيلية أنّها تستهدف مواقع ومنشآت لـ"حزب الله"، وأنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب. حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عبر بيان، أنه: "قتل مهرب أسلحة ينتمي لحزب الله في غارة على شرق لبنان، الخميس، كان ينسق تعاملات إرهابية لشراء أسلحة".
وخلال الأسبوع الماضي، استشهد شخصان آخرين، أيضاً جرّاء ضربة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منطقة حدودية في شرق لبنان، وذلك وفقا للوكالة الوطنية، فيما زعم جيش الاحتلال أنه: "قصف عناصر من حزب الله تم رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية إستراتيجية، في منطقة البقاع".
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قد كان من المفترض أن تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، خلال 60 يوما، وذلك قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 شباط/ فبراير. غير أنه مع انقضاء المهلة، قد أبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي على وجوده في خمس نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، وفي المناطق المقابلة في جانب الاحتلال الإسرائيلي للتأكد من عدم وجود تهديد فوري" بحسب ما يزعمون.
وفي السياق نفسه، اعتبر لبنان أنّ "استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية هو احتلالاً".