الجيش الإسرائيلي يستدعي لواء جديدا إلى الشمال
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
استدعى الجيش الإسرائيلي لواء احتياطيا جديدا إلى جبهة الشمال، حيث تدور معارك ضارية مع حزب الله، أدت أمس الخميس إلى مقتل 5 جنود وإصابة 9 آخرين بجروح بليغة.
وفي بيان عاجل نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه تم “بناء على تقييم الوضع تقرر استدعاء لواء احتياط آخر للمهام العملياتية على الجبهة الشمالية حيث يتيح تجنيد اللواء مواصلة الجهود القتالية في مواجهة حزب الله وتحقيق أهداف الحرب ومن ضمنها إعادة سكان الشمال إلى منازلهم”.
وتدور اشتباكات في القرى الحدودية جنوب لبنان بين قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة ومقاتلي حزب الله، الذين يعيقون أي تقدم حتى اللحظة للقوات البرية الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.
قوات اليونيفيل: تم استهدافنا 5 مرات عمدا
يأتي لك، فيما أفادت قوات الأمم المتحدة في لبنان “اليونيفيل” الجمعة، بأنه تم استهدافها عدة مرات، 5 منها عمدا، لافتة إلى عثورها قرب إحدى قواعدها على أثر لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض قبل أشهر.
وقال متحدث باسم اليونيفيل “إن البعثة التي يبلغ قوامها 10 آلاف فرد ستبقى في لبنان على الرغم من هجمات إسرائيلية متعددة وصفتها بأنها متعمدة واستهدفتها مباشرة في الأيام القليلة الماضية”.
وأضاف المتحدث عن إمكانية الدفاع عن النفس ضد إسرائيل بأنه “يمكن اللجوء إليه ولكن من المهم تهدئة التوتر”، مؤكدا أن عليهم البقاء في لبنان، وأن “معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية”.
وردا على سؤال حول إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من سفينة لليونيفيل قبالة ساحل لبنان أمس الخميس، قال المتحدث “جاءت الطائرة المسيرة من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت لمسافة أمتار قليلة”، وفق ما نقلته رويترز.
وقد سبق أن قالت القوة إنها تعرضت مرارا لهجمات من القوات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، في حين دعت إسرائيل الأمم المتحدة إلى نقل اليونيفيل من منطقة القتال.
وفي منتصف الشهر الجاري، أكد جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، أن قوات اليونيفيل ستبقى في مواقعها بلبنان، فيما أبدى مجلس الأمن الدولي قلقه من تعرض مواقع تلك القوات لإطلاق النار، وذلك عقب طلب إسرائيل منها الانسحاب.
كما قالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان، الأربعاء الماضي، إن الدول الـ16 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المساهمة في قوة اليونيفيل تعتقد أنه يتعين اتباع قواعد مختلفة وأكثر فعالية لمشاركة هذه القوات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اعتداء من مسلحين .. إطلاق نار يستهدف اليونيفيل جنوب لبنان
تعرضت قوة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" لإطلاق نار في بلدة معركة بجنوب لبنان، وفقاً لبيان رسمي صدر اليوم الأحد.
وأكدت البعثة أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات، لكنها وصفت الحادثة بأنها انتهاك خطير لقوانين الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
تفاصيل الحادثأوضحت اليونيفيل أن الحادث وقع أثناء قيام دورية تضم جنوداً فرنسيين وفنلنديين بمهامها في قرية بدياس، حيث تعرضت لمضايقات من قبل مجموعة أفراد، أحدهم كان مسلحاً.
وبعد تجاوزها تلك العوائق واستكمالها مسارها المخطط، تعرضت الدورية لإطلاق نحو 40 طلقة نارية أثناء مرورها عبر بلدة معركة.
وأشارت البعثة إلى أن العناصر التي أطلقت النار تنتمي إلى جهات غير حكومية، في إشارة ضمنية إلى احتمالية تورط عناصر تابعة لحزب الله.
ردود أفعال الأمم المتحدةأفادت قوات اليونيفيل أن الدورية تمكنت من الوصول بأمان إلى قاعدة لها في دير كيفا، وأبلغت الجيش اللبناني على الفور بالحادث.
كما دعت السلطات اللبنانية إلى ضمان حماية قوات حفظ السلام وتسهيل مهامها بعيداً عن أي تهديدات، مشددة على أن الاعتداءات على جنودها تمثل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي رقم 1701، الذي يحدد إطار عمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
تاريخ من التوتراتتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الاعتداءات التي تعرضت لها اليونيفيل مؤخراً، سواء من الجانب الإسرائيلي أو جهات محلية.
فقد تعرضت القوات لإطلاق نار أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية على يد القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود على الأقل.
إضافة إلى ذلك، وثقت القوات عمليات إتلاف متعمدة لمعدات الاتصالات والكاميرات والإضاءة في مواقعها الحدودية من قبل الجيش الإسرائيلي، مع مطالبات متكررة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المواقع.
اليونيفيل في لبنان: دور وتحدياتتعمل قوات اليونيفيل، التي تأسست بقرار أممي في عام 1978، على حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان ومراقبة تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالنزاع بين لبنان وإسرائيل، خاصة القرار 1701 الصادر عقب حرب يوليو 2006.
ورغم تصاعد التوترات منذ العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، لا تزال قوات اليونيفيل تواصل عملها بالتنسيق مع الجيش اللبناني على طول الحدود.
تصاعد التوتر في الجنوبيأتي هذا التطور في ظل أجواء أمنية متوترة مع استمرار المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في المناطق الحدودية، ما يضع قوات اليونيفيل أمام تحديات متزايدة في أداء مهامها وسط تهديدات متزايدة للأمن الإقليمي.