صراحة نيوز- أكّد مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، أن استضافة المملكة للمنافسات والبطولات الرياضية الدولية تعكس مكانة الأردن، وثقة العالم بقدرته على تنظيم مثل هذه الفعاليات في أجواء حضارية آمنة.

كما أكّد اللواء المعايطة خلال لقائه المشاركين بتأمين الحماية لبطولة كأس العالم للمصارعة في صالة الأميرة سمية في مدينة الحسين الرياضية للشباب والتي ستحتضن فعاليات البطولة وذلك بحضور مساعد مدير الأمن العام للعمليات و القادة والمديرين المعنيين بالواجب ، على أهمية الاستمرار بتأمين البطولات والمنافسات الرياضية الدولية بمهنية وحرفية، ومن أهمها بطولة العالم للمصارعة الرومانية والحرة تحت 20 عاماً ولكلا الجنسين، والتي ستستضيفها المملكة خلال المدّة القادمة.

ووجه اللواء المعايطة إلى تسخير الإمكانيات الإدارية واللوجيستية والفنية المتاحة كافة، وبالتعاون والتنسيق مع اللجنة الأولمبية الأردنية والاتحاد الأردني للمصارعة، لضمان توفير الأمن للفرق والجماهير والبعثات الرياضية والإعلاميين المشاركين، وفقاً للمعايير الدولية المتبعة في مثل هذه المنافسات الدولية المهمة.

وبيّن اللواء المعايطة أن نجاح استضافة هذا الحدث العالمي هو مسؤولية مشتركة للمؤسسات كافة، مؤكداً على السمعة الكبيرة التي اكتسبتها مديرية الأمن العام وخبراتها المتراكمة ونجاحها في تأمين الفعاليات الرياضية الوطنية والدولية.

وكان الاتحاد الدولي للمصارعة قرر منح الأردن شرف استضافة بطولة العالم تحت سن 20 عاماً للمصارعة الرومانية والحرة ولكلا الجنسين، والمتوقع أن تشهد مشاركة دولية واسعة خلال المدّة من 14 إلى 20 آب من الشهر الجاري .

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الأمن العام

إقرأ أيضاً:

فلسفتنا الرياضية .. أحادية الدعم الانتخابي !

بقلم : حسين الذكر ..

من وجهة نظر عالمية متحضرة فان مجرد الوصول الى ( كاس العالم ) لغرض المشاركة ومن ثم الخروج باي نتائج بائسة .. يعد طموحا غير حضاري لا يتسق مع الفلسفات الرياضية الحديثة التي جعلت من الملف الرياضي صانع للحياة بمختلف اوجهها . بل ربما تقف خلفه رؤى لمصالح ضيقة لا تعي من الملف الكروي سوى ( لعب الطوبة ) .

من حيث المبدا فان رفع عدد الفرق المتاهلة اسيويا لكاس العالم ( ثمان مقاعد ونصف ) جعل عملية الصعود ليست متعسرة لمن يجيد فنون التخطيط بابسط صورها .. الا ان المشكلة تكمن بالمشاركات الشبيهة بتاهل الكويت 1982 والعراق 1986 والامارات 1990 التي كان التاهل فيها بمثابة وبال عليهم اذ ماتت الكرة وغابت ردحا من الزمن الطويل الذي كانت فيه عقلية التاهل وغموض التاهل والتستر السياسي خلف ستار رياضي هو من فرض تلك المعادلة الظالمة التي أدت الى تراجع كرة القدم بهذا الشكل المخيف .
من ناحية أخرى لو اخذنا الانموذج الياباني على سبيل المثال سنجد ان اليابان دخلت عالم الكرة بشكل رسمي منذ مطلع ثمانينات القرن المنصرم وقد خططت بشكل استراتيجي لتطوير الأدوات المؤسساتية الضامنة للتطوير الفني بمختلف اوجهه وتعدد ملفاته ( التسويقية والاحترافية والمالية والرياضية والمجتمعية فضلا عن السياسية ) .. كاهداف استراتيجية تسعى وتتعهد الحكومة اليابانية بتحقيقها من خلال برامج ومراحل مدروسة مراقبة مقيمة يتم فيها التأكد وضمان دوام التاهل والمشاركة المونديالية وثم الهيمنة على الكاس الاسيوية والسيطرة على لائحة الفيفا الشهرية كافضل المنتخبات العالمية معززة بتفوق الأندية اليابانية ببطولات اسيا وتقديم لاعبين محترفين يلعبون بأفضل الدوريات العالمية مع الحضور الدائم للمنتخب الياباني بمونديالات العالم بمشاركات تنافسية وليست صورية .. بالإضافة الى تامين انسيابية دوريات فرق الفئات السنية بمختلف اعمارها ودرجاتها وباستراتيج ثابت حاسم لا يقبل التلاعب والتهميش والتغيير ..
قطعا ان الرياضة ليست كرة قدم فحسب .. وان دعم الكرة على حساب بقية الألعاب بشكل واضح جلي لا يقبل اللبس ماديا ومعنويا يعد انتحارا سياسيا كبيرا لا تغطيه النجاحات الانتخابية قصيرة الأمد .. فان الرؤية الحكيمة لفلسفة الدولة رياضيا تتطلب النهوض بمختلف الألعاب وان لا تكون كرة القدم هي الأول والأخير خصوصا بعرضها التشويهي الفاقد لحسن الأداء والنتيجة والفن المتوخى وما بعد بعد ذلك .
فان معالم التطور الحضاري لكرة القدم لا يقاس بالعب ( المصادفتي للمونديال ) بل هناك خطط على الأرض تحسم قبل التفكير باي مشاركة او فوز تهريجي وبهرج اعلامي مشترى بالمال العام ..
تقدم كرة القدم يعد جزء من تطور ملفات الحياة الحضارية .. فلا تقدم يحسب دون اندية احترافية حقيقية لا تأخذ أموالها من الدولة .. وثانيا وجود دوري كروي بمختلف درجاته الأولى والثانية والثالثة والرابعة .. بذات النظام والقوة والانسيابية والشروط الاحترافية .. الاهم وجود مراكز ومدراس كروية للموهبين معززة بدوري كروي للفئات بعيدا عن أي تزوير وتلاعب بالاعمار يكون الهم الأول فيه ليس تحقيق النتائج بل صناعة اللاعب المحترف المنتج القادر على دخول منظومة ومعايير الاحتراف في المستقبل .
غير ذلك .. يعد من سوء حظ الجماهير المغلوبة على امرها والمخدوعة بزخارف إعلامية مفروضة فرضا ولا تعي بما يحيط ويخطط لها الا بعد سنوات .. حينما يكون الراس شج بالفاس وانقطع النفس .. للأسف الشديد !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • اختتام بطولة الشهيد الرياضية في محافظة صنعاء
  • «القومي للاتصالات» ينظم ندوة في مطروح عن الأمن السيبراني وحروب الجيل الرابع
  • محمد الشرقي يلتقي نخبةً من الفلاسفة العرب والأجانب المشاركين بمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
  • محافظ الإسماعيلية ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج
  • محافظ الإسماعيلية ومدير الأمن يشهدان قرعة حج 2025
  • فلسفتنا الرياضية .. أحادية الدعم الانتخابي !
  • ترامب يلتقي الأمين العام لـ «الناتو» في فلوريدا
  • القبض على أحد المطلوبين للجنائية الدولية في مقابر ترهونة
  • أمن العالم .. تفاصيل اجتماع ترامب مع الأمين العام لحلف الناتو
  • مدير «أطفال العالم»: مشاركة 38 دولة في النسخة الحالية من المهرجان