تطوير تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تمكن فريق من الباحثين بجامعة ولاية ميشيغان وجامعة ستانفورد، من تطوير تقنية جديدة تستخدم جسيمات الكربون النانوية لمحاربة تراكم الجلطات الدموية داخل الشرايين.
ولتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يجب أن تكون شراييننا صافية وخالية من الالتهابات، وقد طوّر العلماء تقنية جديدة تستخدم جسيمات الكربون النانوية لمحاربة تراكم الجلطات الدموية الخطيرة.
وتتجمع الجلطات عادة داخل قنوات تدفق الدم من مواد دهنية مثل الكوليسترول والخلايا الميتة والتالفة ورواسب أخرى، ما يؤدي إلى سماكة وتصلب جدران الشرايين في عملية تعرف باسم "تصلب الشرايين".
باستخدام جسيمات نانوية أرق من شعر الإنسان، محملة بعقار لتنشيط الخلايا المناعية، تمكن العلماء من تأكيد أن العلاج المستهدف بدقة أدى إلى انخفاض كبير في مستوى الجلطات لدى الخنازير المصابة بتصلب الشرايين.
ويقول مهندس الطب الحيوي برايان سميث، من جامعة ولاية ميشيغان: "باستخدام فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار الـ"بوزيتروني"، تمكّنا من قياس تأثيرات العلاج على شرايين الخنازير".
وأضاف: "لقد أظهرنا في نماذج حيوانية مثل الخنازير، أنه يمكننا تقليل مستويات الالتهاب في اللويحات ليس فقط بناءً على تقنية التصوير المقطعي بالإصدار الـ"بوزيتروني" المستخدمة سريريًا، ولكن أيضًا من خلال الاختبارات الجزيئية".
يعمل غزو الجسيمات النانوية على إعادة تنشيط عملية تسمى "الإفروسيتوسيس"، حيث يتم تطهير الخلايا الميتة أو التالفة التي تسهم في تشكيل الجلطات في الشرايين بواسطة الجهاز المناعي. بمرور الوقت، ولعدد من الأسباب، يمكن أن تطغى عملية "الإفروسيتوسيس" على تراكم الجلطات.
قام الفريق أولاً، بتوسيع نطاق توصيل الجسيمات النانوية للخنازير، ما يدل على أنه يمكنهم إنتاج ما يكفي من هذه المشغلات الصغيرة للعمل لدى البشر.
ثانيًا، ثبت أن العلاج مستهدف بدرجة كافية بحيث لا يوجد ضرر جانبي ملحوظ داخل الشرايين، وكان من المحتمل أن تدمر طريقة التنظيف هذه الخلايا السليمة، ما يؤدي إلى فقر الدم ولكن لم تكن هناك علامات على ذلك هنا.
وأثبتت الدراسة أيضا أنه يمكن للتغييرات في النظام الغذائي والحصول على المزيد من التمارين اليومية مفيد فيما يتعلق بالوقاية من تصلب الشرايين وإبطاء حدوث الجلطات الدموية.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، يقوم فريق البحث الآن بالتحقيق في طرق تحضير عوامل الجسيمات النانوية هذه للتجارب السريرية البشرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة ولاية ميشيغان جامعة ستانفورد أمراض القلب والأوعية الدموية الكوليسترول الجلطات الجلطات الدمویة
إقرأ أيضاً:
ميدو يهاجم "كاف": سنوات من الفساد ومجاملة على حساب تطوير الكرة الإفريقية
أعاد أحمد حسام "ميدو"، نجم الزمالك السابق، إثارة الجدل حول أداء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، منتقدًا تاريخه الطويل من الفساد وتجاهل تطوير اللعبة في القارة.
في سلسلة تغريدات عبر حسابه على منصة "إكس"، أشار ميدو إلى أن الاتحاد الإفريقي يعاني منذ أكثر من 40 عامًا من فساد متجذر. وقال: "الاتحاد الإفريقي ثابت على مبدأه منذ 40 سنة، بدأ مع عيسى حياتو الذي أدانه الفيفا بعد 30 عامًا، ثم أحمد أحمد الذي أثبت القضاء الفرنسي فساده، والآن موتسيبي الذي حول الكرة الإفريقية لخدمة أجندة إنفانتينو دون أي خطط تطويرية."
واتهم ميدو مسؤولي "كاف" بالتبعية لرجال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتحقيق مكاسب سياسية على حساب كرة القدم الإفريقية، مشيرًا إلى أن الجوائز التي يقدمها الاتحاد الإفريقي ليست سوى واجهة لفساد أعمق.
في تغريدة أخرى، أبدى ميدو استياءه من المعايير المستخدمة في منح الجوائز داخل "كاف"، مشيرًا إلى أن أحمد سيد "زيزو"، نجم الزمالك، كان الأحق بجائزة أفضل لاعب داخل إفريقيا: "زيزو قدم أداءً يفوق أي لاعب آخر، لكن المجاملات والعلاقات تتحكم في مصير الجوائز."
وتابع حديثه عن فوز الجنوب إفريقي رونين وليامز، حارس صن داونز، بالجائزة على حساب زيزو وحسين الشحات لاعب الأهلي، مما أثار تساؤلات حول النزاهة والمعايير التي يعتمدها "كاف".
وجه ميدو أيضًا انتقادًا لنجوم الكرة الإفريقية السابقين، معتبرًا أنهم شركاء في التغطية على هذا الفساد المستمر داخل الاتحاد: "للأسف، نجوم إفريقيا السابقون جزء من هذا النظام الفاسد، ما يجعل تغيير الحال أمرًا مستبعدًا في المستقبل القريب."
و أطلق ميدو تحذيرًا صريحًا بضرورة تغيير نهج إدارة "كاف"، مؤكدًا أن الإصلاح لن يأتي إلا من خلال خطوات جذرية تعيد الكرامة لكرة القدم الإفريقية وتمنح اللاعبين المميزين التقدير الذي يستحقونه.