باحثة سياسية: نتنياهو يستهدف 3 أمور في غزة.. أولها استسلام حماس
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قالت الدكتور تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الوقت الآن بات ينفد أمام أمريكا، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متمسك برؤيته الخاصة باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
نتنياهو يستهدف 3 أمور داخل قطاع غزةوأضافت خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يستهدف 3 أمور داخل قطاع غزة، أولها استسلام حركة حماس، إضافة إلى إخراج المحتجزين دون التزامات تفرض على إسرائيل، علاوة على إخراج قيادات حماس المتبقية من قطاع غزة، موضحة أن لدى نتنياهو مشروعه هو إعادة الحكم العسكري في قطاع غزة، حتى لو لم يكن هناك خطة لليوم التالي لدى إسرائيل، مبينة أن خطة تقويض سلطة حماس لا تملكها إسرائيل سوى باستسلامها فقط، الأمر الذي يقلل من حدوثها.
وأوضحت أن هذه اللحظة لا يفوضون الآخرين في إدارة قطاع غزة، ما يجعل الأمور معقدة إلى حد كبير، في ظل إصرار أنتوني بلينكن وزير خارجية أمريكا على أهمية وجود الخطة التالية.
نتنياهو لا يضع خطة لليوم التاليوأوكدت أن نتنياهو لم يضع خطة لليوم التالي، لكنه لديه رؤية واحدة وهي التصعيدية تجاه تحقيق مصالحه الشخصية أولا، ومصلحته السياسية، أو أن يكون هناك توازن في الشارع الإسرائيلي، لضمان بقائه في سدة الحكم مجددا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضغوط إسرائيلية للتفاوض مع حماس.. هل يرضخ نتنياهو؟
يشهد الاحتلال الإسرائيلي حالة من التحرك العسكري والدبلوماسي المكثف بشأن التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
وتصاعدت الضغوط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل الأجهزة العسكرية التي أوصت بضرورة إبداء المرونة في مواقفه، خاصة فيما يتعلق بالانسحاب من غزة ووقف الحرب، في سبيل التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.
وتشير التقارير إلى أن الأجهزة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك "الشاباك" و"الموساد"، تدعو الحكومة إلى التفكير في التراجع عن بعض المواقف المتصلبة، إذا كان هناك أمل في التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، فإن هناك مسعى داخل الاحتلال الإسرائيلي لبدء صفقة أو دراسة أفكار حول كيفية الخروج من المأزق، حيث عقد نتنياهو جلسة نقاش الأحد حول قضية الأسرى، يشارك فيها الوزراء كاتس وساعر وسموتريتش وديرمر و بن غفير أيضا.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن هناك تقديرات بأن 51 من أصل 101 أسير إسرائيلي لا يزالون على قيد الحياة في غزة، مما يزيد من الضغوط على الحكومة والجيش للعمل بسرعة لإنقاذهم.
ويأتي الضغط على نتنياهو من داخل مؤسسات الداخلية نفسها، حيث يرى قادة الأجهزة الأمنية أن استمرار الحرب من دون استراتيجية واضحة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، كما أن المواصلة في المواقف الرافضة للتفاوض قد تؤدي إلى مزيد من الخسائر. ومع اقتراب فصل الشتاء، يزداد القلق بشأن مصير الأسرى، حيث قد يؤدي تدهور الوضع إلى تهديد حياتهم بشكل أكبر.
في هذا السياق، تلعب الوساطات الدولية والإقليمية دوراً بارزاً. على الرغم من إعلان قطر تجميد وساطتها بشكل رسمي، إلا أن هناك تقارير تشير إلى تدخلات من وراء الكواليس، في حين يبقى الدور المصري أيضاً مهماً في عملية الوساطة.
في المقابل، تُظهر التصريحات الصادرة عن حركة حماس أن الحركة لن تساوم على شروطها، إذ تطالب بوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة. وهو ما يُعد شرطاً أساسياً في أي صفقة تبادل محتملة.
مع ذلك، تبدو إسرائيل في وضع حساس، إذ لا تستطيع تقديم تنازلات كبيرة من دون أن تتعرض لانتقادات شديدة داخليا، خاصة من الجهات العسكرية والأمنية.
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، بخلاف المفقودين تحت الأنقاض.