الجيش الأردني يُسقط مسيرة جديدة حاولت تهريب مخدرات من سوريا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الجيش الأردني -اليوم الأحد- إنه أسقط طائرة مسيّرة جديدة استُخدمت في محاولة تهريب مادة "الكريستال" المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وذكر بيان صادر عن الجيش أنه أحبط "محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة، محملة بواسطة طائرة مسيّرة قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول قوله إنه "من خلال الرصد والمتابعة، تمت السيطرة على الطائرة وإسقاطها، وتبين أنها تحمل كمية من مادة الكريستال". ولم يحدد المصدر كمية المخدرات المضبوطة، التي "تم تحويلها إلى الجهات المختصة".
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السورية. ونفى الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة الأسبوع الماضي تورّط سوريا في تجارة المخدرات، وقال إن القضاء على تهريب المخدرات يصبّ في صالح سوريا والدول العربية.
وكان الجيش الأردني أسقط في 24 يوليو/تموز الماضي مسيّرة تحمل كيلوغرامين من مادة الكريستال المخدرة، في محاولة لتهريبها من سوريا إلى الأردن.
وزار وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، سوريا في 3 يوليو/تموز الماضي، وبحث مع الرئيس السوري بشار الأسد ملفي اللاجئين السوريين، ومكافحة تهريب المخدرات.
كما عُقد اجتماع تشاوري حول سوريا في عمّان، في الأول من مايو/أيار الماضي، بمشاركة وزراء خارجية كل من: سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر، وقد بحث موضوع مكافحة تهريب المخدرات.
ويعلن الجيش الأردني بين الحين والآخر إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات، ولا سيما حبوب الكبتاغون، من سوريا إلى المملكة الأردنية.
ومحاولات التهريب هذه باتت "منظّمة"، وتستخدم فيها -أحيانًا- طائرات مسيّرة، وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، مما دفع الأردن لاستخدام سلاح الجو -مرات عدة- لإحباطها.
وتؤكد المملكة الأردنية أن 85% من المخدرات التي تُضبط مُعدّة للتهريب إلى خارج الأردن، خاصة إلى السعودية ودول الخليج.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الأردنی
إقرأ أيضاً:
"إسكوبار الصحراء": متهم يزعم تعريضه للتعذيب بعد اعتقاله بهدف توريطه في تهريب المخدرات
استمعت محكمة الاستنئاف بالدار البيضاء الجمعة، إلى متهم بملف « إسكوبار الصحراء »، يدعى « عبد القادر.ب » بغرض تسليط مزيد من الضوء على المناطق الغامضة في هذا الملف.
يتابع الرجل بتهم تتعلق بالارشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية والفصل 251 من القانون الجنائي، وجنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها طبقا للفصول 279 المكرر مرتين و 279 المكرر ثلاث مرات والفصلين 206 و 221 من مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
أنكر المتهم مثل باقي المتهمين، صلته بتهريب المخدرات نحو الجزائر، بل كان مستعدا للقول « لا، هذا غير صحيح »، قبل حتى أن يسرد عليه القاضي علي الطرشي مضامين المحاضر، حيث قال له: « كيف تنفي قبل أن تستمع إلى ما سأقوله ».
أضاف عبد القادر أنه لا يعرف « علال.ح »، ولا يعرف لماذا هو متهم في المحكمة، وأوضح: « في القبيلة التي أنتمي إليها، هناك 11 شخصا يحمل كنيتي »، بل أحيانا يرفع العدد بالقول إن هناك ثلاثة عشر شخصاً او 30 شخصا على الأقل يحملون لقبه، مما يعني أنه قد يكون هناك لبس في تحديد هويته في القضية.
استفسره القاضي أنه سبق وأن صرح للضابطة القضائية، أنه على معرفة بشخص عسكري سابق يدعى عبد الرازق، كان يعمل في الحدود المغربية الجزائرية، كما أنه ينشط في تهريب المخدرات.
طلب هذا العسكري المتقاعد من عبد القادر العمل في تهريب المخدرات، لأن هذا النشاط يدرُّ على صاحبه أموالا طائلة، كما طلب منه أن يحضر له أشخاصا راغبين في العمل في تهريب المخدرات، إضافة إلى أن عبد الرازق، كان قد سلمه أرقام هواتف موظفين يعملون في القوات المسلحة لتسهيل تهريب المخدرات عبر الحدود.
أجاب عبد القادر، أن هذه الأقوال غير صحيحة، وأنه لم يشتغل في تهريب المخدرات، (مخدمتش المخدرات في صغري علاش غادي نخدم في كبري »، وأضاف: « أنا فلاح أملاك أرض بمساحة هكتارين ».
واشتكى كثيرا من التعنيف الذي مورس عليه من طرف الضابطة القضائية، حتى أنه لم يتمالك دموعه، محاولا أن يظهر القاضي علامات الضرب الذي تعرض إليه.
وقال « ..قهروني البوليس..تكرفسوا عليا..ضربوني..طيحو ليا السن.. داروني أكثر من جفاف..لي كيدخل كيدفل عليا ».
استفسره القاضي، إن كان نائب الوكيل العام أو قاضي التحقيق مارس ضده وسائل الاكراه، لاسيما وأنه اعترف بتجارة المخدرات لدى النيابة العامة وقاضي التحقيق، أكد أنه لا يعرف علال ولا العسكري ولا المخدرات.
إلى ذلك، أنكر المتهم، معرفته بعسكري آخر على الحدود المغربية الجزائرية، يدعى توفيق، لاسيما وأنه أخبر هذا الأخير أنه أخذ ألف درهم من علال لتسهيل إحدى العمليات.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء تهريب المخدرات