الحسيني يكشف عن توقعه لمصير حماس بعد مقتل السنوار في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)
أفصح الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، عن توقعاته لمصير حركة حماس بعد مقتل يحيى السنوار.
وفي التفاصيل، قال خلال تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة إكس: "غياب يحيى السنوار عن المشهد سيقسم حركة حماس إلى جناحين يقود الأول خليل الحية رجل إيران المخلص الثقة، ويقود الثاني خالد مشعل المعادي لطهران وهيمنتها على القرار الفلسطيني والمحسوب على الإخوان المسلمين والخطير على أمن واستقرار الأردن.
وقال الحسيني: هذا الانقسام سيهمش الحركة ويشل فعاليتها على الساحة الفلسطينية.
وتابع: حقبة صعبة أمام الفلسطينيين ستفاقم أزمتهم بعد كارثة طوفان الأقصى، ولا سبيل للخروج منها إلا بالتعقل والحكمة لدى من بقي من قيادات فلسطينية لسلوك درب السلام.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل الحسيني السنوار حماس غزة يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
هاليفي: لا أملك سوى الإشادة بحماس على خداعنا قبل 7 أكتوبر
كشفت تسجيلات صوتية لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي عن إشادته بما سماه "الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى).
وقال هاليفي -الذي غادر منصبه أوائل مارس/آذار الجاري ليخلفه إيال زامير– إنه "ليس لديّ خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول"، حسب التسجيلات التي نشرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد.
وأضاف "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى احتجاجات أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 وكسر الحصار عن غزة.
تحمل المسؤوليةوتابع هاليفي "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات، لم نعتقد أن 5% مما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول يمكن أن يحدث".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن هاليفي استقالته من منصبه وتحمله المسؤولية عن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن يغادر رسميا في السادس من مارس/آذار الجاري.
إعلانوفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في "طوفان الأقصى" يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.