وزير الصحة يعلن أهم الجلسات الحوارية بالنسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان PHDC'24
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن أهم الجلسات الحوارية المقرر عقدها بالنسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، (PHDC'24) ، والمقرر عقده تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري 2024 تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام".
ويتضمن المؤتمر عقد 133 جلسة حوارية هامة حول مجالات الصحة والسكان والتنمية البشرية، يحاضر بها 803 من الخبراء والمتخصصين العالميين والمحليين، لافتاً إلى أن المؤتمر يتضمن جلسات هامة من أبرزها؛ جلسة تحت عنوان (المشاركة المجتمعية من أجل التنمية المستدامة والشاملة)، وجلسة (إحداث ثورة في الرعاية الصحية: الاستفادة من الاستثمارات لتحقيق النمو المستدام)، وجلسة (تمهيد الطريق للابتكار: الوصول إلى التغطية الصحية الشاملة من خلال البيانات في مصر)، فضلاً جلسة تحت عنوان (تحقيق الصحة والأمل "قصة الهيموفيليا في مصر").
و الجلسات تتضمن جلسة تحت عنوان (اللامركزية والتنمية البشرية: سد الفجوة بين السياسة والممارسة) والتي تستهدف تسليط الضوء على التنفيذ الاستراتيجي للامركزية في مصر وكيف يعزز تمكين المجتمعات المحلية من تقديم الخدمات المتميزة ويحقق أهداف التنمية البشرية، وجلسة تحت عنوان (الرياضة والتنمية البشرية: صناعة الأبطال الرياضيين مستقبل مصر)، وجلسة تحت عنوان (استراتيجيات التمويل من أجل تحقيق تنمية بشرية مستدامة)، وجلسة (مبادرة حياة كريمة ودورها في التنمية البشرية)، وجلسة (تحسين منظومة تعليم الأطفال كجزء من خطط التنمية البشرية نحو مستقبل مشرق)، وجلسة (استخدام البيانات الضخمة والذكاء الإصطناعي لتحقيق التقدم في التنمية البشرية).
وأضاف "عبدالغفار" أن الجلسات تضمن جلسة تحت عنوان (الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024 – 2030) وجلسة (دمج التنمية البشرية: تحديد "القدرات")، والتي تستهدف تقييم عقد كامل من التقدم في مجال التنمية البشرية، والعوامل الرئيسية التي تمكننا من تحقيق أهداف التنمية البشرية، والاضطرابات الرئيسية التي تعوق تحقيق أهدافها وسط تزايد التحديات العالمية والإقليمية، وأهمية دمج نهج التنمية البشرية في عملية صنع القرار في البلدان، ومناقشة أهمية الوصول إلى الخدمات الأساسية الجيدة في تعزيز القدرات البشرية، فضلاً عن استعراض تجارب البلدان في استراتيجيات التنمية البشرية، وجلسة تحت عنوان (تأمين التنمية البشرية للمستقبل وتعزيز العمل الجماعي)، والتي تستهدف تحديد المخاطر والفرص الناشئة للتنمية البشرية، ومناقشة آليات العمل المرجوة، وسبل تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية التنمية البشرية.
وقال "عبدالغفار" أن المؤتمر يتضمن جلسة تحت عنوان (مبادرات الصدر وبرنامج السل وبرنامج فيروس نقص المناعة البشرية ونموذج النجاح)، والتي تناقش أهمية الفحص الثنائي لفيروس نقص المناعة البشرية والسل وسبل التصدي لانتشار أمراض الرئة والفحص المبكر، وجلسة تحت عنوان (لماذا نختار مصر كوجهة للسياحة العلاجية)، فضلاً عن جلسة أخرى تحت عنوان (فوائد البحوث التطبيقية في تحسين جودة الرعاية الصحية).
كما يتضمن المؤتمر جلسة تحت عنوان (رصد المؤشرات الصحية الرئيسية في الرعاية الصحية الأولية وتعزيز صحة المرأة: الوضع الحالي وخطة العمل)، (ختان الإناث وحقوق الفتيات وصحتهن وتحقيق الرفاه) لمناقشة مضاعفات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية طبيًا ودور المهنيين الطبيين في ذلك الأمر واستعراض الخبرات والفرص الإقليمية والدولية والرد عليها، وجلسة (التغذية والصحة) والتي تستهدف التعريف بالتغذية كجزء أساسي من الصحة والتنمية، وأهميتها لتحسن صحة الرضع والأطفال والأمهات، تقوية جهاز المناعة، وخفض خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وتساهم في طول العمر، وأهمية الغذاء الصحي لتحسين نوعية الحياة.
كما تتضمن؛ الجلسات جلسة (الشمول المالي؛ من حيث التأثير والتحديات والحلول) والتي تناقش الاستراتيجيات والبرامج التي من شأنها تعزيز الشمول المالي، وجلسة تحت عنوان (الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة: من الإبداع الشخصي إلى المبادرة الرئاسية)، وجلسة (تنظيم الأسرة وتمكين المرأة: النهج القائم على الإيمان لتعزيز المجتمعات الصحية) والتي تستهدف تعزيز الشراكات بين الكيانات الدينية والقطاع العام والخاص والمجتمع المدني ووسائل الإعلام من أجل جهود تنظيم الأسرة وإشراك الجهود المتعددة القطاعات لمعالجة والمفاهيم الخاطئة وتعزيز المعلومات الدقيقة حول تنظيم الأسرة.
وأشار الدكتور حسام "عبدالغفار" المتحدث الرسمي لوزارة ة الصحة والسكان .. إلى أن المؤتمر يتضمن جلسة تحت عنوان (تعزيز الحوكمة لتعزيز الصحة: نحو خارطة طريق لتعزيز حوكمة قطاع الصحة في مصر)، وجلسة (التغيرات الديموغرافية والأمراض الغير معدية ورأس المال البشري)، وجلسة (مستقبل خدمات الرعاية الصحية: الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا من أجل الصحة والتنمية المستدامة)، وجلسة (مناهج مبتكرة في شئون المستشفيات، والتحديات التي تواجه القضاء على قوائم الانتظار)، فضلاً عن جلسات أخرى تحت عنوان (الطريق إلى صحة أفضل لأطفال المدارس في مصر، المشاريع الخضراء وتغير المناخ وتأثيره على المرأة، دور التعليم في التنمية البشرية والحد من الآثار السلبية لعدم المساواة الاقتصادية، التعاون المشتررك للحصول على الأدوية وتوطين صناعتها).
ولفت "عبدالغفار" إلى عقد جلسة تحت عنوان (أهمية تعزيز الوعي بحقوق الإنسان ودمج الصحة الإنجابية بالمراحل التعليمية المختلفة)، وجلسة أخرى تحت عنوان (تعزيز الشراكة من أجل استدامة ومرونة النظام الصحي بمصر)، وجلسة ( تعزيز الشراكات بشكل فعال في القطاع الحكومي لرفع القدرة ودعم منظومة التدريب الطبي المهني والفني المستمر)، وجلسة بعنوان ( الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات)، وجلسة ( الاستراتيجية القومية للسكان 2023 – 2030 والخطة المعجلة)، وجلسة (إعادة بناء حياة الأشخاص ممن يتعاطون المخدرات)، وجلسة ( تنمية الطفولة المبكرة : البداية الذهبية)، وجلسة (السكان في مصر: رحلة 30 عامًا من 1994 إلى 2024)
كما يتضمن المؤتمر جلسة تحت عنوان (تعزيز نظام رعاية مرضى السرطان: تجارب من الصين إلى أفريقيا) وجلسة (تعزيز سياسات الحماية الاجتماعية)، وجلسة ( دفع عجلة التقدم لتحسين نتائج مرضى سرطان الكبد في أفريقيا)، وجلسة (آخر المستجدات حول النتائج الاقتصادية والسريرية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة)، وجلسة (الفرص والتحديات التي تواجه برامج تنظيم الأسرة)، وجلسة (تحسين منظومة تعليم الأطفال كجزء من خطط التنمية البشرية نحو مستقبل مشرق)، وجلسة (استخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتحقيق التقدم في التنمية البشرية)، وجلسة (مكافحة السمنة واتباع نمط حياة صحي)، وجلسة (المريض وأهميته ودوره الحاسم في اتخاذ القرارات).
وأشار "عبدالغفار" إلى عقد جلسة تحت عنوان (إعادة تصور مستقبل العمل ورأس المال البشري: الاستعداد لوظائف المستقبل، وإعادة تأهيل القوى العاملة ورفع مهاراتها)، وجلسة (اليقظة الدوائية ودور القطاع الحكومي والإدارة العامة للصيدلة)، وجلسة (المشروع القومي لتنمية الأسرة)، وجلسة (قيمة اقتصاديات الصحة في تحسين النظام الصحي)، وجلسة (دور الأخصائيين الاجتماعيين كمحفز للتغيير)، وجلسة (الأمراض النادرة: قرار جمعية الصحة العالمية وخارطة الطريق للتغيير)، وجلسة (تعزيز الصحة العقلية)،
ويتضمن المؤتمر جلسة تحت عنوان (بناء القدرات في مجال الطب النفسي أثناء الولادة في مصر، وتعزيز الصحة النفسية في وحدات الرعاية الصحية الأولية المصرية) وجلسة (التغطية الصحية الشاملة: نداء لتسريع العمل العالمي)، وجلسة (آليات تحسين رعاية الحروق في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط)، وجلسة ( التوسع في إنشاء وحدات السكتة الدماغية لضمان حصول الجميع على خدمات رعاية عادلة)، وجلسة (تمكين المرأة والشباب من أجل التنمية الشاملة)، وجلسة (الابتكار وتأثير التحول الرقمي في الرعاية الصحية)، جلسة (تفعيل نهج الصحة الواحدة: النجاحات والتحديات والاتجاهات المستقبلية)، وجلسة (إحياء مهنة القبالة في مصر)، وجلستين حول التحديات الصحية لدى الرضع والأطفال وعلم الأورام لدى الأطفال)، فضلاً عن جلسة (تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية فی التنمیة البشریة والتنمیة البشریة الرعایة الصحیة جلسة تحت عنوان والتی تستهدف تنظیم الأسرة من المؤتمر فی مصر من أجل
إقرأ أيضاً:
المجموعة الوزارية تؤكد أهمية التنسيق بين الأزهر والكنيسة لتعزيز مبادئ التنمية البشرية
دعا الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، إلى تعزيز برامج توعية الشباب بأهمية المواطنة، بهدف ترسيخ مفهوم المجتمع المتماسك الذي يدعم التنمية المستدامة، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الشعور بالمسؤولية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، بما يضمن مشاركتهم الفاعلة في صنع القرار، خصوصًا في ظل التحديات الراهنة والأحداث التي تعصف بدول الجوار.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، الذي عُقد اليوم الإثنين برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، وقد شارك في الاجتماع الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والسيد محمد جبران وزير العمل، والسيد محمد أحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى جانب عدد من نواب الوزراء والمسؤولين، من بينهم الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان، والدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة للحوكمة والرقابة، والمهندسة مارجريت صاروفيم نائب وزير التضامن الاجتماعي، والسيد مصطفى مجدي مساعد وزير الشباب والرياضة.
ناقش الدكتور خالد عبدالغفار، خلال الاجتماع، الجهود المشتركة التي تبذلها الوزارات المختلفة لتطوير منظومة التعليم بمراحلها الجامعية وما قبل الجامعية، مع التركيز على التعليم الفني وتأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل، كما استعرض الخطط المتعلقة بالتشريعات والقوانين التي تعالج مشكلات مثل التسرب من التعليم، وعمالة الأطفال، وزواج الأطفال ، وآثارها السلبية على القضية السكانية، وشدد خلال الاجتماع على أهمية دور المؤسسات الدينية في تعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية وبناء الشخصية المصرية.
اطلع الدكتور خالد عبدالغفار على الخطة المشتركة بين وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي، والعمل، والتي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب منذ المراحل ما قبل الجامعية وحتى دخولهم سوق العمل، وتضمنت الخطة تدريب الطلاب وبناء كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل المتغير، مع مراعاة المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق، بالإضافة إلى وضع استراتيجية توظيف ودراسة مستمرة لمتطلبات السوق.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن التعليم الفني يعد من الأولويات الضرورية في خطة التنمية البشرية، مشددًا على ضرورة تطويره لتلبية احتياجات سوق العمل، وتقليل معدلات البطالة، وتعزيز الاقتصاد، مشيرًا إلى أهمية تطوير المهارات الشخصية بجانب المهارات التقنية، والعمل على تعزيز استدامة العمل في القطاعات التي تتطلب مهارات فنية متنوعة.
من جانبه استعرض الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مجموعة من الأنشطة التي تنفذها الجامعات في مجال بناء الإنسان بالتعاون مع الوزارات المعنية، مثل إطلاق مبادرات "100 يوم رياضة"، "اتعلم بصحة"، "مودة"، "خُلق عظيم"، و"تمكين"، موضحًا أن الوزارة تسعى لتطوير الروابط بين التعليم الجامعي والتعليم ما قبل الجامعي وسوق العمل، مع تحسين جودة التعليم وتعدد المسارات التعليمية، ومواكبة النمو السكاني والتغيرات في الشريحة العمرية الخاصة بالتعليم، بالإضافة إلى تعزيز المهارات الابتكارية وريادة الأعمال.
واستعرض المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، الجهود المبذولة في مجال التشريعات والقوانين لمواجهة بعض الظواهر التي تؤثر سلبًا على مؤشرات التنمية البشرية، حيث أشار إلى مشروعي قانون الأحوال الشخصية اللذين يتضمنان مواد لمعاقبة الأطراف المشاركة في زواج الأطفال دون سن 18 عامًا، فضلاً عن إعادة النظر في العقوبات المرتبطة بالتسرب من التعليم.
وكشف السيد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن ارتفاع معدل حضور الطلاب في المدارس إلى 85% خلال العام الجاري، مقارنة بنسبة 9% فقط في العام الماضي، موضحًا أن هذا التحسن جاء نتيجة لحل مشكلات كثافة الفصول وسد العجز في المعلمين، مما يعزز فرص بناء شخصية الطالب وزرع القيم والمبادئ والمهارات اللازمة لبناء الإنسان.
وفي هذا السياق، وجه الدكتور خالد عبدالغفار ،بضرورة تكثيف وزارة التربية والتعليم، أنشطة الزيارات الميدانية لطلاب المدارس التطبيقية والفنية إلى الجامعات التكنولوجية، لتعريفهم بالفرص المستقبلية التي تقدمها هذه الجامعات، مؤكدًا على أهمية وضع مؤشرات أداء لقياس نسب التحاق هؤلاء الطلاب بالجامعات التكنولوجية بعد انتهاء مرحلة التعليم الثانوي الفني.
ومن جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أن الأحداث الجارية بالمنطقة لها تداعيات شديدة الخطورة من حيث التأثير النفسي في المواطنين لتوقعهم الأسوأ، وتوليد ظواهر اجتماعية خطيرة، كما تُحدث انتعاشة للفكر المتطرف، ما يستلزم أهمية العمل على إطلاق برامج مكثفة لتوعية المواطنين والتأكيد أنه لا سبل للنجاة مما يحدث إلا بالتماسك واعتزاز المواطنين ببلدانهم، مشيرًا إلى خطة الوزارة لإعادة ثقافة الكُتاب لتغطي كل القرى، ونشر المبادىء التي يجب أن يتحلى بها الفرد ليكون عضوًا فاعلاً في المجتمع.
وفي هذا الإطار، أشاد الدكتور خالد عبد الغفار بالتنسيق بين الأزهر والكنيسة لغرس مبادىء التنمية البشرية في نفوس النشء من خلال رجال الدين بدور العبادة وبالندوات والدروس الدينية، لتعريفهم بالمبادىء الأساسية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الأفراد وتعزيز قدراتهم وطاقاتهم في المجتمع.
من جانبها أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن الوزارة تساهم في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية"، حيث تتلقى تقارير شهرية من جميع المحافظات بشأن تطورات القضية السكانية، والتي تشمل التحديات والإنجازات في هذا المجال، مشيرًة إلى تشكيل وحدات للسكان داخل ديوان الوزارة والمحافظات، وكذلك داخل المراكز والمدن، لتعزيز المتابعة وتحقيق نتائج ملموسة، كما أكدت على أهمية اللامركزية في التعامل مع القضايا السكانية، نظرًا لاختلاف طبيعة المشكلات التي تواجه كل محافظة، مما يستدعي حلولًا محلية تتناسب مع خصوصية كل محافظة، وشددت على حرص الوزارة على تمكين المرأة وتثقيفها من خلال التعاون مع المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للسكان، والرائدات الريفيات، والرائدات الصحيات، باعتبارهن شريكًا أساسيًا في توعية المجتمعات المحلية وتحقيق التنمية المستدامة.
أشار السيد محمد جبران وزير العمل، إلى استمرار تفعيل مبادرة "سلامتك تهمنا" بجميع المحافظات للتوعية بالسلامة والصحة والمهنية بمواقع العمل، مشيرًا إلى إعداد دراسة فرص العمل بـ 7 قطاعات مختلفة، لتأهيل الشباب إليها من خلال منظومة التدريب المهني التابعة للوزارة ..وتفعيل دور 34 وحدة تدريب متنقلة بجميع المحافظات لتدريب الشباب بالمجان على المهن التي يحتاجتها سوق العمل..تضم برامج تعليمية وفنية وتدريبية وثقافية لسوق العمل، الاهتمام بالعنصر البشري،في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار على ضرورة تكثيف الجهود الوطنية بين جميع الوزارات المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة في مجالات التنمية البشرية، وأوضح أن الوزارة ستواصل دعم البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، وذلك بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.