الاحتلال يهاجم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بسبب السنوار (تفاصيل)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تتزايد حدة التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على خلفية الأحداث الجارية في قطاع غزة، وتحديدًا بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
الانتقادات الإسرائيلية لجوتيريشاتهم يسرائيل كاتس، وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام للأمم المتحدة بعدم الترحيب بإعلان القضاء على يحيى السنوار، معتبرًا ذلك دليلًا على موقفه المعادي لإسرائيل.
هذا وقد سبق لكاتس أن صرح أن جوتيريش "شخص غير مرغوب فيه" في إسرائيل، معبرًا عن موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض لأي تعاون أو تقارب مع الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يعتبره مسؤولًا عن موقف الأمم المتحدة تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل اغتيال يحيى السنوارفي يوم الأربعاء الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال القائد يحيى السنوار، الذي يُعتبر أحد أبرز القادة في حركة حماس. وجاء ذلك خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة، حيث أشار الجيش إلى أن هذه العمليات جاءت بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود قادة حماس في المنطقة.
دعم الأمم المتحدة لجوتيريشفي سياق ردود الفعل، وقعت 104 دول من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على رسالة دعم لجوتيريش، تعبر عن تأييدهم لموقفه ودوره في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين. وتعتبر ظهر هذه الخطوة تضامنًا دوليًا مع جوتيريش في مواجهة الانتقادات الإسرائيلية، وتؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في معالجة قضايا النزاعات الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي أنطونيو جوتيريش يحيى السنوار حماس السياسة الدولية الأمم المتحدة التوترات السياسية دعم الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائیلی العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك من شرطة الاحتلال والشاباك يكشف تفاصيل محاولة فلسطينيين اغتيال بن غفير
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باتهام ثلاثة فلسطينيين بالتآمر لقتل وزير الأمن القومي المتطرف بحكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أصدرت شرطة الاحتلال والشاباك بيانا مشتركا، جاء فيه أن "الخلية، التي تتكون من فلسطينيين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، قادها إسماعيل إبراهيم عوضي، الذي أقام اتصالا في يوليو 2024 مع حزب الله وحماس في محاولة لتأمين الأسلحة والمساعدة لتنفيذ سلسلة من الهجمات المخطط لها".
وتابع البيان أن "الخلية أجرت عملية مراقبة لبن غفير وأبنائه الذين يعيشون في مستوطنة كريات عربا المجاورة، وتابعت الطرق التي سلكوها، والمركبات التي يسافرون بها، وتفاصيل حراسهم".
وأضاف البيان أنهم وضعوا خطة لاغتيال بن غفير عندما وصل إلى مكان هجوم.
وأوضح بيان شرطة الاحتلال أنه بعد التحقيقات، تم توجيه اتهامات "خطيرة" إلى محكمة عسكرية.