أكد الأستاذ عاطف محمد إبراهيم أبوشوك، وزير المالية المكلف بولاية الجزيرة، أن الولاية تركز حاليًا على دعم الجهود الحربية لتحقيق الانتصار في “حرب الكرامة” وتحرير البلاد من التمرد، وكسر شوكة مليشيا الدعم السريع، وصولًا إلى تحقيق الاستقرار.

وأوضح الوزير، في تصريحات صحفية من منصة الناطق الرسمي ببورتسودان، أن الولاية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، بالإضافة إلى تقديم الدعم لجرحى العمليات وتوفير الخدمات الضرورية المرتبطة بالحرب واحتياجات المناطق المتأثرة.

وأضاف أن الحرب فاقمت من مشكلات الولاية، مما أدى إلى أزمة نزوح وإيواء، وتفاقم الوضع مع حدوث السيول والفيضانات وانتشار الأوبئة في موسم الخريف، إلى جانب انقطاع السلع الاستهلاكية نتيجة إغلاق الطرق.

وأشار أبوشوك إلى أن الحرب انتقلت إلى ولاية الجزيرة في ديسمبر 2023 بعد اجتياح المليشيات لمدينة مدني، تزامنًا مع نهاية السنة المالية، ما جعل الولاية تواجه أزمات متعددة دون وجود موارد مالية كافية. وأكد أن وزارة المالية تتحمل أعباء كبيرة في ظل الحرب المفروضة على السودان، وخاصة على ولاية الجزيرة، ما يستدعي إيجاد حلول لتوفير الموارد المالية اللازمة لمواجهة هذه الأزمات.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اتهامات جديدة لـالدعم السريع بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية

قالت تقارير سودانية محلية، السبت، إن 23 مواطنا قتلوا في إحدى قرى ولاية الجزيرة على يد قوات الدعم السريع، في استمرار للاتهامات التي تواجهها المجموعة التي دخلت في حرب مع الجيش منذ أبريل 2023، والتي تنفيها باستمرار.

وذكر بيان لـ"مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة وسط السودان، في ديسمبر الماضي، أن قوات الدعم السريع "قتلت 23 مواطناً بقرية اللَعُوتَة الحُجّاج ريفي محلية الكَامِلين بولاية الجزيرة".

وأضاف أن القوات "تحتجز السكان داخل مسجد القرية، فيما تواصلت أعمال السلب والنهب لممتلكات المواطنين طالت الحبوب الغذائية بالمخازن".

وقالت المجموعة المدنية، إن "نحو 5 آلاف شخص قتلوا في ولاية الجزيرة منذ اقتحام قوات الدعم السريع لها منذ ديسمبر العام الماضي، وحتى نوفمبر الجاري".

وطالما تنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وتقول إنها تستهدف مجموعات مسلحة موالية للجيش.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش السوداني صد هجوم شنته قوات الدعم السريع، الجمعة، على أطراف مدينة الفاشر.

السودان.. ارتفاع عدد "ضحايا الهلالية" إلى 400 شخص ارتفع عدد القتلى والضحايا في مدينة الهِلالية شرقي ولاية الجزيرة، وسط السودان إلى 400 شخص، بينهم نساء وأطفال، وفقا لما ذكرت منصة "نداء الوسط"، الثلاثاء.

وأوضح بيان للجيش أنه استخدم "سلاح المدفعية والطيران ودمّر ست مركبات قتالية بكامل عتادها، بجانب مقتل ما يزيد عن 80 من عناصر الدعم السريع، وإصابة أكثر من 150 آخرين".

والسبت، تسود مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور حالة من الهدوء الحذر بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت الجمعة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.

وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي: الحرب كلفتنا 250 مليار شيكل حتى الآن
  • ولاية الجزيرة: ارتفاع حصيلة قتلى اللَّعوتة إلى «23» شخصًا
  • حركة تحرير الجزيرة السودانية تتوعد بالانتقام من الدعم السريع
  • اتهامات جديدة لـالدعم السريع بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية
  • النازحون من قرى جنوب الجزيرة مأساة منسية
  • ذكرت وسائل إعلام سودانية نقلا عن مؤتمر الجزيرة الذي يرصد الانتهاكات أنه تم “رصد 152 حالة اغتصاب و5 آلاف قتيل مدني بولاية الجزيرة منذ سيطرة الدعم السريع على الولاية في ديسمبر 2023”. السودان.. اتهامات للدعم السريع بارتكاب “عمليات اغتصاب وق
  • وزير المالية لـ«سودان تربيون»: نأمل أن تلجم أميركا دعم الإمارات لقوات الدعم السريع ولا خلافات بين الحركات المسلحة المؤسسة للقوة المشتركة و قيادة الجيش
  • شهادات نازحين من ولاية الجزيرة السودانية لمكتب الأمم المتحدة: اضطررنا للفرار بسبب القتل والاغتصاب والنهب
  • نزوح أكثر من «343» ألف شخص من ولاية الجزيرة خلال أقل من أشهر
  • 343 ألف نازح سوداني من ولاية الجزيرة و503 قتلى بالهلالية