رسميا.. حماس تنعي يحيى السنوار.. البيان بالنص والفيديو
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة وزارة التعليم العراقية تفصح عن نتائج القبول المركزي وتوضح مصير الطلاب بالمعدلات المطلوبة
31 دقيقة مضت
بي بي البريطانية تُقلّص استثماراتها في طاقة الرياح البحرية56 دقيقة مضت
الإدارة العامة للمرور تحدد مدة تمديد فترة سداد المخالفات المرورية وتضع خطوات الاستعلام59 دقيقة مضت
مجاناً ..إضافة الذكاء الاصطناعي للواتساب رابط مايكروسوفت كوبايلوت
ساعتين مضت
هبوط مبيعات ستيلانتس للسيارات بنسبة 26% في الشرق الأوسط وأفريقياساعتين مضت
من هنا.. موعد وطريقة حجز تذاكر حفل ختام دورة الألعاب السعودية 2024ساعتين مضت
اعلنت حركة حماس استشهاد القائد يحيى السنوار وجاء في البيان ما يلي نصه:
⭕️ بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
بيان نعي القائد المجاهد الشهيد والرَّمز الوطني الكبير
يحيى السنوار ” أبو إبراهيم ” قائد معركة طوفان الأقصى
{مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.
بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من إخوانه الشهداء:
ننعى القائد الوطني الكبير الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنور (أبو إبراهيم)؛
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقائد معركة طوفان الأقصى
الذي ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة.
أبناءَ شعبنا العظيم، أمتنا العربية والإسلامية، أحرارَ العالم.
لقد عاش القائد الشهيد يحيى السنوار مجاهدا وشق طريقه في حركة حماس منذ كان شابا يافعا منخرطا في أعمالها الجهادية، ثم في سنوات الأسر الـ 23 قاهراً للسجّان الصهيوني وبعد أن خرج من السجن في صفقة وفاء الأحرار واصل عطاءه وتخطيطه وجهاده حتى اكتحلت عيناه في السَّابع من أكتوبر 2023م؛ يوم الطوفان العظيم الذي زلزل عمق الكيان وكشف هشاشة أمنه المزعوم وما تلاه من ملاحم الصمود الأسطوري لشعبنا وبسالة مقاومتنا المظفرة، إلى أن نال أشرف مقام وأرفع وسام وارتقى إلى جوار ربه شاهدا شهيدا راضيا بما قدم من جهاد وعطاء.
وكان الشهيد القائد يحيى السنوار استمرارا لقافلة القادة الشهداء العظام على خطا الشهيد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والمقادمة وأبو شنب وجمال منصور وجمال سليم والشهيد القائد إسماعيل هنية ونائبه الشيخ صالح العاروري وقافلة الشهداء من جميع قادة وأبناء شعبنا وأمتنا ونؤكد أن هذه الدماء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعاً لمزيد من الصمود والثبات، وأن حركة حماس ماضية على عهد القادة المؤسسين والشهداء حتى تحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، بإذن الله وسوف تتحول لعنة على المحتلين الغزاة الطارئين على هذه الأرض.
أبناءَ شعبنا العظيم، أمتنا العربية والإسلامية، أحرارَ العالم.
إنَّ استشهاد الأخ القائد يحيى السنوار وكلّ قادة ورموز الحركة الذين سبقوه على درب العزَّة والشهادة ومشروع التحرير والعودة، لن يزيد حركة حماس ومقاومتنا إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على المضي في دربهم والوفاء لدمائهم وتضحياتهم، وإنَّ حركة تقدّم قادتها وأبناءها شهداء على درب الدّفاع عن حقوق شعبها لهي حركة أبية أصيلة، متجذرة في شعبها.
شعبنا الفلسطيني، امتنا العربية والإسلامية ، أحرار العالم.
نقول للمتباكين على أسرى الاحتلال لدى المقاومة إن هؤلاء الاسرى لن يعودوا الا بوقف العدوان على غزة والانسحاب منها وخروج أسرانا الابطال من سجون الاحتلال.
وإننا ماضون في نهج حماس وروح طوفان الأقصى ستبقى جذوتها متّقدة تنبض بالحياة في نفوس أبناء شعبناواننا على عهدك أبا إبراهيم ورايتك لن تسقط بل ستظل خفاقة مرفوعة عالية.
سلام عليك أبو إبرهيم الرجل الزاهد العابد التقي
سلام عليك أسيرا ، سلام عليك مجاهدا ، سلام عليك شهيدا
سلام عليك إذ سيدون التاريخ أنك كتبت السطر الأول في حرب التحرير ونهاية الاحتلال.
رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وإنَّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهادٌ
حركة المقاومة الإسلامية- حماس
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: یحیى السنوار حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
11 يناير.. يوم ماجد توَّجته المكرمات
لم يكن ليوم ١١ يناير الذي احتفلت فيه سلطنة عمان هذا العام بمرور ٥ أعوام على تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد أن يمر دون أن تشهد البلاد ما يجسّد أهمية هذا اليوم التاريخي في مسيرة عمان الخالدة؛ فهو يوم قد سجّله التاريخ، ليكون يومًا من أيام عمان الماجدة، إذ تأطر بخطابٍ سامٍ، حمل في مضامينه استذكارا لتاريخ الأسلاف الزاخر بالعطاء والكفاح، وحاضرنا الزاهر بالمنجزات، ومستقبلنا المشرق بالأمل الكبير، ومكرمة سامية كريمة أدخلت البشرى في نفوس آلاف الأسر، ليتوَّج الحادي عشر من يناير بليلة وطنية بإقامة مهرجان طلابي رسم أجمل لوحات المحبة والانسجام بين القائد وأبناء شعبه الأوفياء.
لقد حمل الخطاب السامي لجلالة السلطان المعظم -أيَّده الله- مضامين عميقة، أكّدت العزم الذي تحلّى به الأسلاف من سلاطين عمان لتجاوز التحديات، التي لم تكن في يوم من الأيام تثنيهم عن تحقيق طموحات بلادهم، وبذلك العزم تمضي القيادة في عمان متجاوزة التحديات الراهنة، وهو ما تحقق في العهد المتجدد، على اختلاف التحديات في المكان والزمان، إلا أن العزم المقرون بالعمل الوطني المخلص حقق الطموح وتغلّب على التحديات بوضع الأسس والممكنات المعززة والحافظة للمكاسب التي تحققت، ومواصلة البناء عليها وضمان استمرارها.
كما حمل الخطاب مضامين راسخة في أن القيادة لن يثنيها عزم عن عزمها ولن تشغلها عن مصلحة الوطن مصلحة، في دلالات عميقة على أن عمان وقيادتها تواصل مسيرتها الظافرة بكل عزم وثقة وإصرار، مستمدة ثقتها من إرث عريق ووقوف أبناء عمان صفًا مرصوصًا، بكيان مستقل ورائد عرفه العالم منذ عصور.
لقد كانت ٥ سنوات من عمر نهضة عمان المتجددة شاهدةً على ما تحقق من منجزات في كل ربوع البلاد، وشاهدة على تماسك مجتمعي، وتلاحم وطني يجسّد المشهد العماني الواضح في كينونة النسيج العماني.
كما أن المكرمة السامية الكريمة من لدن جلالته -أيَّده الله- والتي بلغت ١٧٨ مليون ريال عماني ويستفيد منها ١٠٠ ألف مواطن، جاءت تواصلا لمكرمات جلالته على أبناء شعبه والتي تركز على تحسين معيشة الفئات المستحقة، وضمان الاستقرار السكني لهم، بأبعاد حملت دعمًا للمؤسسات، فضلًا عن صندوق للزواج يدعم الشباب ويشجع على الزواج ويخفف من التكاليف.
وفي المهرجان الطلابي، الذي أقيم في ظل الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، تجسّدت المحبة المتبادلة بين القائد وأبناء شعبه الأوفياء في أبهى حللها؛ فقد وقف أبناء عمان من مختلف المحافظات، يبادلون سلطانهم المفدى المحبة، مجسدين في لوحات رمزية جميلة عمق ولائهم لقائدهم ووطنهم، فكانت ليلة وطنية بامتياز ستظل راسخة في أذهان الشعب الوفي، وهم يحتفلون مع القائد المجدد لنهضتهم ومحقق آمالهم.
إنَّ عمان بكل تفاصيلها، حكاية بناء وكفاح وعزم، ما يؤكد تماسك هذا الوطن وتلاحم أبنائه، والعمل معا لوضع عمان في المكانة التي تستحق.