عربي21:
2024-10-18@14:32:36 GMT

الإخوان... ما الحل؟

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

كتب لي كثير من الفضلاء ما الحل أو إن كنت مكان القيادة الحالية، فماذا كنت ستفعل؟

سبق واقترحت أن نعود إلى عام 2013 وأن يعود كل الإخوان الذين غادروا السفينة قهرا أو يأسا أو إحباطا، ليكملوا ولو مهمتهم الأخيرة وهي إعادة الجماعة إلى مسارها الصحيح الذي خطه البنا اقتداء بكتاب الله وسنة رسوله صل الله علية وسلم.



فما المهمة الأخيرة؟ عودة كل الإخوان إلى الصف، وانتخاب لجنة تقوم بمهامها لمدة عامين:

1- إعداد لائحة تتفق مع الأوضاع الحالية ويُسترشد بلوائح الإخوان، ففيها من اللوائح ما يدل على قمة التجرد والحرص التام على مصلحه الجماعة وتحقيق أهدافها ومتابعة الفرد، واعتماد الجماعة ماليا على جيوب الإخوان فقط ورفض قبول أي أموال من أي كيان خارج الإخوان.

2- عمل انتخابات لهذه اللجنة بشرط استبعاد كل من شارك في القيادة من 2013 حتى الآن.

3- اشتراط أن من يدخل هذه الانتخابات يعلم أن الجماعة في مرحلتها الحالية جماعة مجاهدة مضحية تلتزم أعلى درجات السعي لإعلاء كلمه الله في الأرض مهما كلفها ذلك.

4- مهمة هذه اللجنة إضافة إلى اللوائح؛ تنقية الصف من النفعيين والمتحاملين والمترددين.

5- السعي لانتخاب هيئه حل وعقد يشترط فيها أن يكونوا من المشهود لهم بالفهم والجرأة والفقه وتتوافر فيهم الأركان العشرة، حتى ولو لم يكن البعض منهم من الإخوان.

6- تقوم هيئه الحل والعقد بالتشاور بالاستعانة بالمتخصصين في وضع مسار يلتزم بفكرة إنشاء الجماعة والوسائل اللازمة لتحقيق أهداف المسار.

7- الالتزام بشعار الجماعة شكلا وموضوعا (سيفان ومصحف و"وأعدوا")، كما الالتزام بمبادئ الجماعة قولا وعملا (الله غايتنا، الرسول زعيمنا، القرآن دستورنا، الجهاد سبيلنا، الموت في سبيل الله أسمى أمانينا).

8- اتخاذ رسائل الإمام وكتب علماء الإخوان في كافة أنحاء العالم، مثل محمد الراشد والسباعي وغيرهم مع حفظ الألقاب.

9- بعد مرور العامين بتاريخ محدد بلا زيادة يتم العمل باللائحة الجديدة والالتزام بخطة المسار التي وضعت من المتخصصين وأقرها وشارك فيها أهل الحل والعقد.

10- انتخاب قيادة جديدة بناء على اللوائح التي أُقرت واعتمدت، وتكليفها بتنفيذ المهام الموكلة لها في المسار.

11- أهل الحل والعقد لهم موقعهم الرفيع في العودة إليهم للاعتماد.

12- مجلس الشورى يكون أعلى من مكتب الإرشاد، له الحق أن يحاسبه ويعزله بعد موافقة أهل الحل والعقد.

13- التنظيم العالمي تكون أقطاره ملتزمة بالمسار واللوائح الجديدة ولها الحق في مراجعتها، مع العلم أنه أثناء وضع اللوائح يستشار إخوان الأقطار، على اعتبار أن الجماعة مسارها واحد وأهدافها واحدة وبوصلتها الأقصى وسعيها لأستاذية العالم "ليكون الدين كله لله".

14- لا يشترط في التنظيم العالمي أن يكون المرشد من قُطر من الأقطار، بل حسب الكفاءة، ومناسبته للمهمة المنوطة به في فترته.

15- كل قطر بما فيها مصر المسؤول الأول يحمل صفة مراقب القُطر، ولا يكون مراقب القطر المصري إلزاما هو المرشد العام.

هذا اجتهاد تلزمه معاونة من كل المخلصين حتى نصل إلى حل، وهناك مهام مستعجلة أمام اللجنة الجديدة، أولها مراجعة كل ما سبق، ومحاسبه كل من أخطأ، وتنقية صف الإخوان؛ بالحقيقة تنقية الصف من النفعيين والمترددين والمتحاملين والعملاء.


هذا ما أقترحه ولعل أفكارا جديدة تأتي مني أو من غيري تكمل ما اقترحت، ولعل الجماعة تقبل بذلك وتسعى بتجرد لإنقاذ الأمة والجماعة، وإن لم تفعل وظل الأمر على ما هو عليه فسنة الاستبدال قادمة لا محالة، والوقت الذي يضيع والأمة في كربها هو مسؤولية كل من يقف في وجه التغيير.

ولنعلم جميعا أننا التزمنا هذه الجماعة سعيا لإرضاء الله، وأن تعطيل مسار الجماعة ليس فيه إرضاء الله بل مصالح شخصية أو توجهات مخابراتية، فنحن جميعا نعلم أن الانقلاب جاء ليس لإسقاط رئيس (رحمه الله) بل لإنهاء الإخوان تماما، وخطتهم تسير سواء كنا ندري أو لا ندري.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل..

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات الإخوان مصر التغيير مصر الإخوان تغيير مدونات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

زيارة محمد بن سلمان لمصر تنُسف "شائعات الإخوان" الخبيثة

مرحلة جديدة من العلاقات المتينة بين مصر والسعودية بعد زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة، حيث استقبله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحفاوة، تأتي هذه الزيارة في ظل محاولات بعض عناصر الإخوان لإثارة الفتنة بين البلدين من خلال نشر الشائعات المغرضة.

وأكد خبراء أن تلك الزيارة الهامة من قبل ولي العهد السعودي لمصر نسفت الشائعات التي تشير إلى وجود خلافات خفية بين القاهرة والرياض، إلا أن الاتفاقيات التي وقعتها كل من مصر والسعودية أكدت على قوة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين والعمل على تعميقها أكثر من ذلك خلال الفترة المقبلة.

رؤية مشتركة

وقال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير حسين هريدي إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمصر تؤكد على أهمية إيجاد رؤية مشتركة بالنسبة للموقف في منطقة الشرق الأوسط سواء بالنسبة للقضية الفلسطينية، والتأكيد على حل الدولتين وأهمية وقف إطلاق النار في غزة وتطبيق قرار مجلس الأمن في لبنان بشأن وقف العدوان الإسرائيلي.

وأوضح هريدي لـ24 أن الزيارة تؤكد على موقف البلدين بضرورة التنسيق للوصول إلى صيغة تفاهم تساهم في تعزيز السلام بالمنطقة التي تعتبر الآن على حافة الهاوية ولابد من العمل سريعاً على احتواء الأزمات الحالية لمنع توسعة الحرب.

كما أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن التنسيق المصري السعودية بالتعاون مع الدول العربية الاخرى والقوى والدولية والأمم المتحدة سيكون له تأثير إيجابي على منع تدهور الوضع الإقليمي أكثر مما هو عليه اليوم.

بناءً على توجيه #خادم_الحرمين_الشريفين.. يترأس سمو #ولي_العهد وفد المملكة المُشارك في القمة "الخليجية الأوروبية" المقرر عقدها غدًا في مدينة بروكسل بمملكة بلجيكا.https://t.co/iHBfXX1Kq7#واس pic.twitter.com/5Y81s5dt6Y

— واس الأخبار الملكية (@spagov) October 15, 2024 نسف الشائعات

ورداً على الشائعات التي كانت تتداول من قبل عناصر الإخوان طيلة الفترة الماضية حول توتر العلاقات بين مصر والسعودية، قال السفير حسين هريدي إن زيارة الأمير محمد بن سلمان نسفت تلك الشائعات الخبيثة وأكدت على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وأن العلاقات سواء السياسية أو الاقتصادية في أفضل حالاتها.

وأوضح هريدي أن الزيارة نتج عنها اتفاق على تشجيع الاستثمارات المتبادلة وتشجيع تدفق الاستثمارات السعودية ومتابعة ذلك من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وأشار مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إلى أن كل هذه النتائج الإيجابية تؤكد على أنه لا يوجد أي خلاف معلن أو خفي بين البلدين إطلاقاً، وأن العلاقات في أسمى حالاتها وهناك تنسيق مشترك دائم بين القاهرة والرياض.

ووقعت السعودية ومصر، أمس الثلاثاء، اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وذلك على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى مصر.

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه ولي العهد السعودي، على عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة.

د. أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة "الأخبار": ما تواجهه المنطقة من صراعات تُزيد من أهمية اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي وولي العهد السعودي #هذا_الصباح #eXtranews#رامي_الحلواني #يارا_مجدي pic.twitter.com/8WBeQBx0Ts

— eXtra news (@Extranewstv) October 16, 2024

وأكد السيسي على "أهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي"، مشيراً إلى الحرص المتبادل على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، من خلال تعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار.

مقالات مشابهة

  • الثقيل: الفريق الشبابي لن يكون سهل
  • رضا عبد العال: غياب اللوائح قوية في اتحاد الكرة سبب خروج اللاعبين عن النص
  • «تريندز للبحوث والاستشارات» يدشن مكتبه الافتراضي في البرازيل
  • ضعف الإخوان أضر بغزة!!
  • رئيس الجزائر: الحل في ليبيا لا يكون إلا بالانتخابات
  • وكالة حوثية تتحدث عن مصرع أربعة من قيادات المليشيات - أسماء
  • زيارة محمد بن سلمان لمصر تنُسف "شائعات الإخوان" الخبيثة
  • التكبالي: وجود شخصيات محسوبة على «الإخوان» مرشّحة لإدارة المصرف المركزي «أمر مُقلق»
  • قیادي إيراني بارز للجزيرة نت: الجنرال قآني كان حيث يجب أن يكون