عاجل- تعديل تعريفة السرفيس في محافظة القاهرة بعد الزيادة.. تعرف على التعريفة الجديدة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
في ظل التغيرات المستمرة في أسعار الوقود وتأثيرها المباشر على تكاليف المعيشة، أعلنت محافظة القاهرة عن تعديل تعريفة ركوب السرفيس من القاهرة للأقاليم. تأتي هذه الخطوة استجابة لقرار لجنة تسعير المنتجات البترولية بتعديل أسعار البنزين والسولار، حيث يسعى المسؤولون إلى تحقيق التوازن بين مصلحة المواطنين والسائقين.
أصدر محافظ القاهرة، د. إبراهيم صابر، قرار تعديل تعريفة السرفيس في إطار الاستجابة للتغيرات الأخيرة في أسعار الوقود، حيث تم تعديل أسعار البنزين والسولار. وبما أن أسعار الوقود تلعب دورًا حيويًا في تحديد تكاليف النقل، كان من الضروري إعادة تقييم التعريفة الحالية لضمان عدم استغلال المواطنين.
معايير تحديد التعريفة الجديدةأكد د. إبراهيم صابر أن تحديد التعريفة الجديدة قد تم بناءً على عدة معايير أساسية، منها:
1. مسافة كل خط سير: تم مراعاة المسافات المقطوعة بين مختلف المحطات، مما يضمن أن تكون التعريفة عادلة وتعكس تكاليف النقل الفعلية.
2. عدد الرحلات: أخذت التعريفة الجديدة في الاعتبار عدد الرحلات التي يقوم بها السائقون، مما يعزز من الشفافية والعدالة في تحديد الأسعار.
3. التنسيق مع المحافظات المجاورة: تم التعاون مع المحافظات المجاورة التي ترتبط مع القاهرة بخطوط سير، لضمان توحيد التعريفة في الجانبين، مما يمنع أي استغلال للمواطنين.
مصلحة المواطن والسائقأشار محافظ القاهرة إلى أن الهدف من تعديل التعريفة هو الحفاظ على مصلحة المواطنين والسائقين على حد سواء. إذ يضمن القرار تحسين جودة الخدمة المقدمة، مما يعكس جهود المحافظة في تعزيز نظام النقل العام وتقديم خدمات تتناسب مع الاحتياجات اليومية للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعريفة السرفيس محافظة القاهرة اسعار البنزين اسعار السولار خدمات النقل إبراهيم صابر النقل العام العدالة الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
عاجل - سياسات ترمب المناخية: عودة إلى الوقود الأحفوري وصراع مع الاقتصاد الأخضر
مع عزم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قيادة ولايته الرئاسية الثانية نحو تخفيف السياسات المناخية، تبدو التحديات البيئية والدبلوماسية أكثر تعقيدًا. فقد أعلن ترمب عن خطط لدعم استخراج الوقود الأحفوري، وانتقد قانون كبح التضخم الذي يُعدّ أكبر استثمار مناخي في التاريخ، متعهدًا بالانسحاب مجددًا من اتفاقية باريس للمناخ.
المخاوف الدولية وتأثيرات السياسات
ريتشيل كليتوس، مديرة سياسة المناخ والطاقة في اتحاد العلماء المهتمين، حذرت من أن إدارة ترمب قد تُضعف دبلوماسية المناخ عالميًا. وفي مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)، أثيرت تساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على التزاماتها المناخية، بينما تسعى قوى كالصين لتولي زمام القيادة في هذا المجال.
بفضل سيطرة الجمهوريين على الكونغرس، قد يتمكن ترمب من إحداث تغييرات في التشريعات المناخية، بما في ذلك تعديل لوائح قانون كبح التضخم لتسهيل إنتاج الهيدروجين باستخدام الغاز الطبيعي. ومع ذلك، يظل الاقتصاد الأخضر متماسكًا؛ فقد أصبحت مصادر الطاقة المتجددة كالشمسية والرياح ذات تكلفة تنافسية عالية، مما يجعل من الصعب عكس هذا التحول.
رغم التحديات التي قد تفرضها إدارة ترمب على الجهود المناخية، فإن الاقتصاد الأخضر والتطورات التكنولوجية يشكلان عائقًا أمام التراجع عن المكتسبات البيئية. المستقبل يعتمد على مدى صمود التشريعات الحالية في مواجهة التغيرات السياسية.