هل يدفع اغتيال السنوار مفاوضات الرهائن؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
رأت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، قد يكون خبراً إيجابياً فيما يتعلق بالرهائن الـ 101 في قطاع غزة.
وأضافت "غلوبس" في تقرير تحت عنوان "اغتيال السنوار.. تم تدمير حماس وأصيب محور المقاومة الإيراني بأضرار بالغة"، أنه خلال عملية لقوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تم القضاء على 3 مسلحين، أحدهم السنوار، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن السنوار هو أحد رموز حماس، والذي شجع لسنوات عديدة على تعزيز علاقات الحركة مع إيران، وهو موقف لا يشاركه فيه كبار من مسؤولي حماس، مثل خالد مشعل، وهو أبرز شخصية تعارض إيران في الحركة، مضيفة أنه يُنظر إلى حماس، بسبب السنوار، على أنها جزء لا يتجزأ من محور المقاومة الإيراني على الرغم من اختلاف المذهب الديني.
من هو شقيق #يحيى_السنوار المطلوب لدى #إسرائيل؟https://t.co/Xhqtw5Eofx pic.twitter.com/MtcbTZTNzq
— 24.ae (@20fourMedia) October 18, 2024 نشأة السنوارواستعرضت الصحيفة نشأة وحياة السنوار، موضحة أنه من مواليد خان يونس عام 1962 لعائلة هاجرت عام 1948 من قرية المجدل القريبة من عسقلان، وانضم إلى حركة حماس عام 1985، مشيرة إلى أنه عندما كان يبلغ من العمر 25 عاماً كان يقود قوات الأمن الداخلي التابعة لحماس، ولكن إسرائيل اعتقلته في عام 1988 بعد اتهامه بقتل جنديين من الجيش الإسرائيلي، كما قتل أربعة مشتبه بهم بالتعاون مع إسرائيل، ونتيجة لذلك، حكم عليه بأربعة أحكام بالسجن المؤبد، وطوال أكثر من 40 عاماً من نشاطه، كان يعارض أي إجراء سياسي مع إسرائيل.
من السجن إلى زعامة حماس
ووفقاً للصحيفة، لأنه قبل اطلاق سراحه عام 2011، في صفقة جلعاد شاليط، حاول زعيم حماس الهروب من سجنين مختلفين، كما أمضى بعض الوقت في سجني هدريم ونفحة، أي أنه لم يكن مشاركاً فعلياً في عمليات مهمة على الساحة الفلسطينية الداخلية عموماً وحماس خصوصاً، وخاصة خلال الانقسام الفلسطيني عام 2007، لكن بعد صفقة شاليط التي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيراً أمنياً، عاد إلى الساحة مُجدداً.
وبالفعل تم انتخابه في عام 2012 لعضوية المكتب السياسي لحماس، وفي العقد الماضي تم إدراجه على القائمة الأمريكية للإرهابيين الدوليين، وتم انتخابه لقيادة حماس في قطاع غزة عام 2017، وهو المنصب الذي شغله مؤخراً كما تمت إضافة رئيس المكتب السياسي لحماس بدلاً من إسماعيل هنية.
هل كان السنوار يختبئ بجانب قاعدة إسرائيلية؟https://t.co/aaC0GXo54p
— 24.ae (@20fourMedia) October 18, 2024وتقول الصحيفة إنه في الوقت الذي كان السنوار يعد خطة 7 أكتوبر (تشرين الأول) ، لم يكن لديه الوقت الكافي لتكوين ثروة مماثلة لنظرائه في حماس، ووفقاً لتقارير دولية، فإن ثروته تتراوح بين 1-3 ملايين دولار، مقابل 5 مليارات دولار لخالد مشعل، ونفس الثروة لإسماعيل هنية حتى اغتياله في طهران.
السنوار ومفاوضات الرهائن
ومن وجهة النظر الإسرائيلية، فإن اغتيال السنوار قد يكون أيضاً خبراً إيجابياً بالنسبة للرهائن الـ101 في قطاع غزة، وأوضحت الصحيفة أنه منذ أسابيع لم تتقدم المفاوضات في أي مكان، بسبب إصرار السنوار على عدم الانحناء، ورغبته في ترك حماس كراعية في قطاع غزة بأي شكل من الأشكال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل حماس غزة المکتب السیاسی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
قال القيادي بحركة حماس محمود مرداوي، الأحد، إن "الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثلما طلبت إسرائيل".
وأضاف مرداوي، أن "حماس لن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين إلا بموجب شروط الاتفاق المرحلي المتفق عليه بالفعل".
ومع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، يوم السبت الماضي، أعلنت إسرائيل دعمها لمقترح أمريكي طرحه مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان)، ما يعني إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فإنه وبموجب خطة ويتكوف، يفرج عن "نصف الرهائن، الأحياء والأموات" في اليوم الأول من دخولها حيز التنفيذ، على أن يطلق بقية الرهائن (الأحياء أو الأموات) "في نهاية المطاف، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار".
للضغط على حماس.. نتانياهو يرفض تطبيق المرحلة الثانية من صفقة الرهائن - موقع 24قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لا يريد المضي قدماً في المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع الحركة الفلسطينية.ودعت حماس في وقت سابق إلى ضرورة الانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتتضمّن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن، والوقف النهائي للحرب في قطاع غزة.