إعلام إسرائيلي: نتائج التشريح أظهرت إصابة السنوار بعيار ناري في الرأس أدى إلى مقتله
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه تم الانتهاء من تشريح جثة رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يحيى السنوار، بعد إعلان إسرائيل مقتله "بالصدفة" خلال اشتباك مع جنودها في رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن عملية التشريح تمت في معهد أبو كبير للطب الشرعي، وأن الجثة تم الاحتفاظ بها في موقع "سري"، مشيرة إلى إمكانية استخدامها كورقة مساومة في المستقبل.
وكشفت الصحيفة أن نتائج التشريح أظهرت إصابة السنوار بعيار ناري في الرأس أدى إلى مقتله، حيث أُطلقت الرصاصة من مسافة بعيدة، بالإضافة إلى إصابته بشظايا ناجمة عن سقوط قذيفة.
من ناحيتها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم قطع إصبع السنوار بعد الاشتباه بمقتله، وإرساله لفحص البصمات.
ويأتي ذلك بعد أن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو تُظهر ما وصفها باللحظات الأخيرة للسنوار، عقب مقتله خلال اشتباكات في مدينة رفح أول أمس الأربعاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السنوار إسرائيل غزة رفح
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 200 طبيب في خدمة الاحتياط بالجيش يطالبون بوقف الحرب على غزة
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن وسائل إعلام عبرية قالت إن 200 طبيب في خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال يطالبون بوقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين فورا.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة فجر اليوم، باستهدافه مستشفى المعمداني في مدينة غزة، وتدميره أقسام حيوية كـ العيادات الخارجية، المختبرات، قسم الاستقبال، والصيدلية، ما أخرج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.
يذكر أن مستشفى المعمداني هو المستشفى الوحيد المتبقي في محافظة غزة، وكان يخدم ما يقرب من مليون مواطن، ويُعد من أقدم المؤسسات الصحية في القطاع.
كما أن جميع مستشفيات محافظة غزة باتت خارج الخدمة، ما يضع المرضى والمصابين في مواجهة الموت المحتم.
وأدق وصف لما يحدث في غزة الآن هو: «حكم بالإعدام الجماعي» لهؤلاء المرضى، في ظل عجز المؤسسات الصحية عن تقديم الرعاية اللازمة، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور خليل الدقران.
وقصفت قوات الاحتلال خيام النازحين في «سوق شهداء الأقصى»، ما أدى إلى تدمير عدد كبير منها وتشريد العائلات، لتبقى دون مأوى في الشوارع، في ظروف معيشية كارثية.
ويواصل جيش الاحتلال منذ بدء العدوان في 18 مارس، إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية خلال الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى استهداف المرافق الصحية، وهناك نقص حاد في الأدوية الأساسية، حيث بلغ العجز 37%، فيما وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 90%، كما أشار إلى أن 57% من أدوية الأورام أصبحت غير متوفرة.
اقرأ أيضاًمصر تدين قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني بمدينة غزة
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50944 شهيدا
الآلاف يتظاهرون في مدينة ميلانو للمطالبة بوقف الحرب على غزة