استقالة مانشيني.. نهاية فصل من تاريخ "الآتزوري"
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، اليوم الأحد، استقالة روبرتو مانشيني من منصبه كمدرب لمنتخب إيطاليا، لينهي حقبة استمرت خمس سنوات توج فيها ببطولة أوروبا لكنه غاب عن نهائيات كأس العالم.
وتولى مانشيني مسؤولية الفريق الفائز بكأس العالم أربع مرات في 2018، بعد الفشل في بلوغ النهائيات للمرة الأولى منذ 1958.
Football: le sélectionneur italien Roberto Mancini a présenté sa démission https://t.co/F5uJ9yCYAK pic.twitter.com/P0vpcExNuq
— RFI (@RFI) August 13, 2023وقال المدرب البالغ عمره 58 عاماً إن الاستقالة كانت "اختياراً شخصياً".
وأضاف مانشيني عبر حسابه في إنستغرام "أشكر كل اللاعبين والجماهير على هذه الأعوام الخمسة.. التتويج الاستثنائي ببطولة أوروبا 2020 سيبقى دائماً في قلبي. كان شرفاً لي".
وبعد اعتزال لاعبين مخضرمين أمثال أندريا بارزالي ودانييلي دي روسي والقائد جيانلويجي بوفون، قاد مانشيني الفريق في خضم مرحلة انتقالية للفوز ببطولة أوروبا 2021.
ولم يخسر الفريق في 37 مباراة بين أكتوبر (تشرين الأول) 2018 وأكتوبر 2021 وهو رقم قياسي في كرة القدم الدولية.
وقدمت إيطاليا أداء قوياً في دوري الأمم بقيادة مانشيني وحصلت على المركز الثالث في موسمي 2020-2021 و2022-2023.
صفحة مهمة
قال الاتحاد في بيان "تطوى صفحة مهمة في تاريخ المنتخب الإيطالي، والتي بدأت في مايو 2018 وانتهت بنهائيات دوري الأمم 2023".
???????? Selon Sky Sport Italia, deux noms sont en tête de liste: Antonio Conte et Luciano Spalletti.https://t.co/I59DBA2pjw
— RMC Sport (@RMCsport) August 13, 2023وأضاف: "فيما بينهما، الفوز في يورو 2020 وهو انتصار حققته مجموعة تمكن كل أفرادها من أن يصبحوا فريقاً".
ولم يتمكن مانشيني من قيادة الفريق للتأهل إلى كأس العالم التي أقيمت في قطر العام الماضي بعد الخسارة 1-0 على أرضه في الملحق أمام مقدونيا الشمالية.
وبعد الإخفاق في التأهل لكأس العالم، طالبت الصحافة الإيطالية باستقالته لكنه تلقى دعم رئيس الاتحاد ليستمر في منصبه.
وأضاف مانشيني: "أشكر رئيس الاتحاد غابرييلي غرافينا على ثقته في إلى جانب جميع أعضاء الاتحاد".
وتأتي استقالة المهاجم الدولي السابق بعد أيام من توليه مسؤولية منتخبي إيطاليا تحت 21 عاماً وتحت 20 عاماً على أمل اعتماد نفس أسلوب اللعب في مختلف الفئات العمرية.
وتستعد إيطاليا لمواجهة مقدونيا الشمالية وأوكرانيا في سبتمبر (أيلول) في تصفيات بطولة أوروبا 2024.
وأضاف الاتحاد في بيان: "آخذاً في الاعتبار الالتزامات المهمة بتصفيات بطولة أوروبا 2024 القريبة... سيعلن الاتحاد المدرب الجديد للمنتخب في الأيام القليلة المقبلة".
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن أنطونيو كونتي ولوتشيانو سباليتي، الذي قاد نابولي للتتويج بلقب الدوري الإيطالي قبل رحيله عن الفريق في الصيف الحالي، من المرشحين لتولي تدريب المنتخب.
وسبق لكونتي تدريب إيطاليا ما بين 2014 و2016، وقاد المنتخب إلى دور الثمانية ببطولة أوروبا 2016 قبل الخسارة بركلات الترجيح أمام ألمانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب إيطاليا
إقرأ أيضاً:
أزمة المناخ تشتد.. شهر مارس الأكثر حرا في تاريخ أوروبا
بقيت درجات الحرارة العالمية عند مستويات مرتفعة في شهر مارس/آذار الماضي، مما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، وفق التقرير الشهري الصادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.
وسجّلت أوروبا شهر مارس/آذار الأكثر حرا على الإطلاق. وترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، في حين شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.
وفي مناطق أخرى حول العالم، خلصت دراسات أجرتها شبكة "وورلد ويذر أتريبيوشن" إلى أن تغير المناخ أدى إلى تفاقم موجة حر شديد في كل أنحاء آسيا الوسطى وغذّى هطول الأمطار التي تسببت في فيضانات مميتة في الأرجنتين.
كما أفاد "كوبرنيكوس" بأن امتداد الجليد البحري في القطب الشمالي كان الأدنى على الإطلاق في الشهر الماضي.
على الصعيد العالمي، كان الشهر الماضي ثاني أكثر هذه الأشهر حرا بعد مارس/آذار 2024، ما يعني استمرار السلسلة المتواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليو/تموز 2023.
ومنذ ذلك الحين، كانت درجة الحرارة كل شهر تقريبا أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية عندما بدأ البشر استخدام كميات هائلة من الفحم والنفط والغاز.
وقالت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو -لوكالة الصحافة الفرنسية- إنه من اللافت أن درجات الحرارة الشهر الماضي ما زالت أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، موضحة "نحن نعاني بشدة آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري".
لكن روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (جييك) التي تضم خبراء تم تفويضهم من الأمم المتحدة، أكد أنه رغم كل ذلك "يبقى ارتفاع درجات الحرارة ضمن النطاق الأعلى للتوقعات لكن ليس خارجها".
إعلان خروج مؤقتوكان 2024 العام الأول الذي يتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الأكثر أمانا لاحترار المناخ الذي اعتمدته كل بلدان العالم تقريبا في اتفاقية باريس.
ويمثل ذلك خروجا مؤقتا وليس دائما عن الهدف الأطول أمدا، لكن العلماء حذروا من أن هدف الحفاظ على درجات الحرارة أقل من عتبة 1.5 درجة مئوية يصبح بعيد المنال.
وكان العلماء يتوقعون أن تنحسر موجة الحر غير العادية بعد وصول ظاهرة إل نينيو إلى ذروتها مطلع عام 2024، وأن تسيطر ظروف أكثر برودة تدريجيا مع بدء ظاهرة إل نينيو.
لكن درجات الحرارة العالمية بقيت مرتفعة، مما أثار جدلا بين العلماء حول العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى الحد الأقصى من التوقعات.
ويقول علماء إن الفترة الحالية هي على الأرجح الأكثر دفئا على الأرض منذ 125 ألف عام.