أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، بشكل رسمي استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية خلال كلمة مصورة، إننا "ننعى القائد الكبير يحيى السنوار، الذي قدم روحه واصطفاه الله من الشهداء"، مضيفا أنه "قائد معركة طوفان الأقصى وارتقى مقبل وغير مدبر، وفي مقدمة الصفوف يتنقل بين المواقع القتالية، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها".



وتابع الحية قائلا: "ارتقى السنوار شاهدا وشهيدا وراضيا بما قدمه من العطاء"، مؤكدا أنه كان استمرار لقافلة الشهداء العظام.

وأشار إلى أن  أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات.

كلمة لرئيس حركة حماس خليل الحية https://t.co/4UpPeDKYol

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 18, 2024
وذكرت حركة حماس في بيان نعي للسنوار: "بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعي الحركة إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من اخوانه الشهداء".
 
ووصفت حماس السنوار بأنه "قائد وطني كبير ورئيس مكتبها السياسي وقائد معركة طوفان الأقصى"، مشيرة إلى أنه "ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة".

وبثت قنوات تلفزة عبرية أمس، تسجيل فيديو للمعركة التي دارت بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقوة تابعة للاحتلال، قبيل استشهاده في أحد المنازل في منطقة تل السلطان في رفح.



ويظهر السنوار وهو يقاتل طائرة "كواد كابتر" أطلقتها قوات الاحتلال داخل المنزل الذي تحصن فيه، حيث ألقى صوبها عصا كانت بيده اليسرى، فيما كانت يده اليمنى مصابة وتنزف.

وفي تفاصيل جديدة حول الاشتباك بين قوات الاحتلال والسنوار وعدد من المقاتلين معه، قالت القناة 13 العبرية؛ إن جنديا في الكتيبة 450 رصد شخصا يخرج ويدخل إلى أحد المباني في تل السلطان برفح الساعة العاشرة الأربعاء، وعند الساعة الثالثة عصرا تحركت قوة تدريجيا نحو الهدف.

قالت القناة؛ إن قوة تابعة للجيش رصدت ثلاثة أشخاص في المنطقة يستخدمون طائرة بدون طيار، تدخل وتخرج من المنازل في منطقة الاشتباك، في محاولة على ما يبدو لتأمين المنطقة.

في هذه الأثناء، أطلقت قوات الاحتلال النار صوب السنوار ورفاقه، الذين تفرقوا بدورهم في المنطقة، حيث دخل السنوار إلى مبنى وصعد إلى الدور الثاني، وحينها أطلقت قوات الاحتلال النار من دبابة صوب المكان.

وحين دخل قائد الفصيل من الكتيبة 450 إلى المنطقة لمسح المبنى الذي يوجد فيه السنوار، ألقى السنوار ورفاقه قنبلتين يدويتين عليه وعلى مقاتليه، ليقوموا بعد ذلك بالهرب من المكان.

لاحقا، أحضرت القوة طائرة بدون طيار أخرى، وشاهدت شخصا (تبين لاحقا أنه السنوار) مصابا في يده وملثما. كان السنوار جالسا في الغرفة، وحاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة الإسرائيلية بدون طيار. وبعد ذلك أطلقت القوة قذيفة دبابة أخرى.

وفي اليوم الثاني الخميس، دخلت قوة من جيش الاحتلال للمسح كانت هذا الصباح فقط، وعندما دخلوا ورأوا جثث المقاتلين، تبين أن إحداها واحدة لشخص يشبه يحيى السنوار، ولاحقا أُعلن أنه هو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس استشهاد السنوار الحية حماس استشهاد السنوار الحية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال یحیى السنوار حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تحرق عدة منازل وسط مخيم جباليا بقطاع غزة

أحرقت قوات الاحتلال منازل عدة في منطقة الخلفاء وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة شهيد واحد ومصابون إثر غارة للاحتلال قرب مدرسة شرقي مدينة غزة

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل قائد سرية وجندي آخر في انهيار مبنى بجنوب قطاع غزة؛ ليرتفع العدد الإجمالي 818 قتيلا.

وذكر الجيش الإسرائيلي - في بيان أذاعته قناة (24 آي) الإسرائيلية - أن الضابط الرائد احتياط موشيكو (ماكسيم) روزنفيلد (35 عاما)، قائد سرية في كتيبة الهندسة 7107 من لواء "هنحال"، قتل بعد أن قامت قوة احتياط من الكتيبة بدخول مبنى متهالك في رفح الفلسطينية وانهار المبنى على القوة؛ حيث تشير التقديرات إلى أن سبب انهياره يرجع للضربات الجوية الإسرائيلية التي لحقت به.

 

وأشار إلى أن مقاتلين آخرين أصيبا في الحادث، وحالتهما "متوسطة"، وقد نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي سياق متصل استُشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة.

 

وأفادت مصادر فلسطينية - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين قرب مدرسة التابعين شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين.

 

وأضافت أن الاحتلال قصف منزلا يعود لعائلة أبو الجبن بجوار مستشفى كمال عدوان الطبي شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين، كما استُشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون، من بينهم طفلان، في غارة للاحتلال استهدفت مدرسة خليفة بن زايد شمال قطاع غزة.

 

وقال مصدر طبي في مستشفى "العودة" إنه "وصلنا شهيد و33 إصابة جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مركبة في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة"، كما استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 45 ألفا و59 مواطنا، وإصابة 104 آلاف و41 مواطنا، في حصيلة غير نهائية مع وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: "لحم كتاف نتنياهو من يحيى السنوار.. يتجول بسوريا نتيجة بركات الجولاني"
  • قوات الاحتلال تحرق عدة منازل وسط مخيم جباليا بقطاع غزة
  • حركة حماس تعلن امكانية وقف اطلاق النار بغزة
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: استشهاد 10 فلسطينيين وتفاقم الوضع الإنساني
  • استشهاد 10 فلسطينيين جراء استهداف طائرات الاحتلال لمبنى سكني وسط غزة
  • استشهاد 10 فلسطينيين من عائلة واحدة جراء استهداف طائرات الاحتلال لـ «مبنى سكني»
  • استشهاد فلسطينيًا برصاص الاحتلال شرق نابلس
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو شرق مدينة رفح
  • السلطة تبرر حملتها بجنين وحماس تصفها بالانتحار السياسي
  • استشهاد مصور الجزيرة أحمد اللوح في قصف إسرائيلي بالنصيرات (شاهد)