سوهاج: ضبط 3 طن أغذية و73 ألف عبوة مشروبات صناعية فاسدة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نفذت إدارة الأغذية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة سوهاج لأول مرة حملات مشتركة بين مكاتب مراقبة الأغذية بالإدارات تحت إشراف الدكتور محمود مسلم مدير إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية وبناء على توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان واللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ الإقليم والدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بالمحافظة وتحت إشراف ومتابعة الدكتورة غادة أحمد مدير عام الطب الوقائي وضمن خطة وزارة الصحة لفرض الرقابة علي أماكن تداول الأغذية.
تمت الحملات بين مكاتب الأغذية بإدارات سوهاج وأخميم ودار السلام والبلينا وجرجا بكامل قوتها من مفتشين ومراقبين الأغذية برئاسة يحيى علي عبد السلام مراقب أول الاغذية بالمديرية، وأسفرت الحملات عن ضبط 41 ألف عبوة مستهلك من العصائر والمشروبات الصناعية الملونة مجهولة المصدر ومغشوشة وقد سبق وورد تحاليل المعمل بغشها بإجمالي حوالي 4800 لتر وأيضاً ضبط أكثر من 2 طن ملح طعام مجهول المصدر بمركز ومدينة دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج .
وتمكنت الحملات من ضبط طن وربع من المقرمشات والفول السوداني منتهي الصلاحية وبه سوس ولا يصلح للاستخدام الآدمي بمركز ومدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج، كما تم أيضا ضبط 32 ألف عبوة من العصائر والخل مجهولة المصدر ومغشوشة باجمالي 5200 لتر بمركز ومدينة جرجا جنوب محافظة سوهاج واجمالي ما تم ضبطه 73 ألف عبوة من المشروبات والعصائر مجهولة المصدر باجمالي 10 آلاف لتر و3 طن وربع من ملح الأغذية والمقرمشات الفاسدة منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر، وتم سحب العينات اللازمة لعملية الضبط وتحرير المحاضر وإرسالها للنيابة العامة لتأييد عملية الضبط وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.
وأكد الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج، استمرار الحملات المشتركة لضمان وصول غذاء صحي وآمن لجميع المواطنين موجهاً إدارة مراقبة الأغذية بتكثيف حملاتها اليومية وعلى مدار الساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة سوهاج ضبط 3 طن أغذية بمديرية الشئون الصحية رئيس مجلس الوزراء بوابة الوفد الإلكترونية ألف عبوة
إقرأ أيضاً:
“تدوير” .. ريادة في إدارة النفايات وتعزيز الاستدامة
تسعى مجموعة تدوير، إلى إحداث تغيير جذري في إدارة النفايات واستخلاص القيمة منها وصولا لبيئة مستدامة، وذلك من خلال تقليل النفايات وتعزيز إعادة التدوير وتطبيق سياسات تدعم الاقتصاد الدائري.
وقال علي الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات الدورة الـ 11 من معرض ومؤتمر “إيكوويست” والمقام ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، إنه عند التطرق إلى موضوع تأثير سياسات إدارة النفايات على البيئة في المنطقة، نجد أن الأهداف الرئيسية لإدارة النفايات مشتركة على مستوى الإمارات عامة وأبوظبي خاصة وحتى في دول الخليج بشكل عام .
وأوضح أن الهدف الرئيسي هو تحقيق أعلى نسبة من تحويل النفايات الصلبة الصناعية أو الناتجة عن الشركات بعيدًا عن المطامر، ما يساهم في المحافظة على البيئة وتقليل الاعتماد على المدافن والمطامر، إضافة إلى استرجاع أعلى قيمة ممكنة من هذه المواد بما يتماشى مع التنوع في إنتاج الطاقة البديلة.
وأشار إلى أنه من الأمثلة الناجحة في هذا المجال، محطات تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية، وإعادة تدوير بعض المنتجات مثل الخشب والبلاستيك والإطارات وزيوت الطهي المستعملة .
وعن أهم التحديات التي تواجه مجموعة تدوير في مجال إدارة النفايات، أوضح الظاهري، أن هناك تحديات على المستويين التشغيلي والتنظيمي، والمجموعة تنظر إلى هذه التحديات كفرص للعمل مع الشركاء الإستراتيجيين لتحويلها إلى فرص لتغيير الوضع الراهن نحو مستقبل أكثر استدامة.
وذكر أن الفرز من المصدر يُعد من أبرز التحديات التي تواجه العالم أجمع، مضيفا أنه كلما زاد وعي المجتمع بأهمية الفرز من المصدر أصبحت البنية التحتية أكثر فاعلية في الاستفادة القصوى من إعادة تدوير المواد، ويجب أن تكون المواد المفروزة خالية من التلوث بالمواد العضوية أو مخلفات الطعام، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا على المستوى التشغيلي.
وأكد الظاهري أن مجموعة تدوير تعمل من خلال برامج توعية مكثفة على مدار العام بالتعاون مع المدارس والمؤسسات الحكومية ومراكز التسوق، على تعزيز وزيادة الوعي حول أهمية الفرز من المصدر.
وأوضح أن “ المسؤولية الممتدة للمنتج” هو مفهوم يتيح للمنتجين المشاركة في تحمل نفقات إدارة المخلفات الناتجة عن منتجاتهم، سواء كانت إلكترونيات أو مواد استهلاكية أو أغذية، والهدف هو تحويل قطاع التدوير إلى قطاع ربحي ومستدام، بحيث يكون في غنى عن الدعم الحكومي ويعزز استمرارية الأعمال في إعادة التدوير لتحقيق اقتصاد دائري مستدام.
وحول أهم المعايير التي تعتمدها “ تدوير” لتقييم نجاح برامج إدارة النفايات، قال الظاهري، إن المجموعة تركز على مدى إمكانية دمج التكنولوجيا الحديثة المتاحة حاليًا وتحويلها من مشاريع تجريبية إلى إنتاج تجاري، كما تدرس كيف يمكن رفع قيمة المواد القابلة لإعادة الاستخدام إلى أعلى مستوى ممكن، بواسطة أحدث الأساليب والتقنيات سواء في الفرز من المصدر أو بعد الحصول على المواد.
وتستهدف مجموعة تدوير تحقيق اقتصاد دائري مستدام، من خلال الاستفادة القصوى من النفايات، وتقليل الاعتماد على المطامر، وتبني أحدث التكنولوجيا في إدارة النفايات، كما تُولي أهمية كبيرة للتوعية المجتمعية، وتطبيق سياسات تعزز مشاركة المسؤولية بين جميع الأطراف.وام