زنقة 20 | الرباط

مازالت شركة إيمرسون البريطانية، التراخيص القانونية لبدء أشغال وحدتها الصناعية الخاصة باستخراج البوتاس بالخميسات.

و مازال أول مصنع للبوتاس في أفريقيا لم يرى النور بعد ، بعد ست سنوات من إعلان شركة إيمرسون البريطانية عن المشروع.

شركة إيمرسون تواجه عقبة الحصول على الموافقة على دراسة الأثر البيئي (ESIA) من قبل المركز الجهوي للإستثمار لبدء أشغال وجدتها الصناعية الخاصة باستخراج البوتاس بالخميسات.

ومنذ حصولها على رخصة التعدين سنة 2021، حصلت هذه الشركة على تمويل من أربعة بنوك بقيمة 310 ملايين دولار لتطوير مشروع مصنعها المندمج للبوتاس بالخميسات.

ووفق مصادر مطلعة، فإن شركة إيمرسون أعادت التقدم بطلب للحصول على تصريح بيئي لاستغلال البوتاس بالخميسات.

وقدمت الشركة البريطانية تحديثا حول أنشطة مشروع البوتاس الخميسات المملوك لها بنسبة 100٪ خلال الربع الثاني من عام 2024.

ويتم حاليا دراسة تحديث دراسة الأثر البيئي والاجتماعي التي قدمتها الشركة ، من قبل المركز الجهوي للاستثمار.

و بحسب المسؤول الاول عن الشركة، فإنه تم إدخال تغييرات على التصميم السابق والاثر البيئي و الاجتماعي الخاص بالمشروع للحصول على الموافقة البيئية من قبل المركز الجهوي للإستثمار.

وتهدف شركة إيمرسون إلى جعل “منجم الخميسات” من أكبر مناجم البوتاس في أفريقيا، بإنتاج سنوي يبلغ 782 ألف طن على مدى 19 عاماً.

ولتحقيق ذلك، يلزم استثمار يبلغ 525 مليون دولار، وفقًا لدراسة جدوى نُشرت في فبراير 2024.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

العيد بين الماضي والحاضر.. تقاليد ثابتة وسط تحديات الحداثة - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن الاجتماعي فالح القريشي ،اليوم السبت (29 اذار 2025)، أن عادات أهالي العاصمة بغداد خلال أيام العيد ثابتة رغم الحداثة والتطور.

وقال القريشي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عادات ثابتة لأهالي بغداد منذ سنوات طويلة في الأعياد، منها صناعة (الكليجة) وزيارة الأهل والأقارب وكذلك الجيران لتقديم التبريكات، وتقديم العيديات إلى الأطفال، فهذه التقاليد ثابتة رغم كل الحداثة والتطور الحاصل في المجتمع على مختلف الأصعدة".

وبين أنه "رغم وجود الكثير من العادات الدخيلة على المجتمع العراقي، لكن مازالت العادات والتقاليد الموروثة منذ سنين طويلة ثابتة داخل المجتمع، كما أن هناك ضرورة اجتماعية على استمرارها، فهذه العادات تقوي السلم المجتمعي وتعزز تكاتف الأهل، خاصة أن أيام الأعياد دائماً ما تشهد جلسات صلح للعوائل والأشخاص المتخاصمين، فهذه أيضاً ضمن التقاليد التي مازالت ثابتة لغاية هذا اليوم".

والعيد في بغداد، كما في باقي المدن العراقية، يعد مناسبة دينية واجتماعية مهمة تجمع العائلة والأصدقاء والجيران، حيث يتمسك السكان بتقاليد قديمة رغم التغيرات الاجتماعية والثقافية.

ورغم تأثير العولمة والتطورات الحديثة، إلا أن هذه العادات والتقاليد مازالت تمثل جزءاً أساسياً من الهوية الاجتماعية والثقافية لمدينة بغداد، وتستمر في نقل القيم التقليدية للأجيال الجديدة.


مقالات مشابهة

  • العيد بين الماضي والحاضر.. تقاليد ثابتة وسط تحديات الحداثة
  • العيد بين الماضي والحاضر.. تقاليد ثابتة وسط تحديات الحداثة - عاجل
  • بسبب غموض المحادثات.. تعثر جديد لمساع استئناف تصدير نفط كوردستان
  • الحكومة تصادق على إحداث المنطقة الصناعية عين الجوهرة بالخميسات
  • الزمالك يكشف سبب تعثر تأشيرة بنتايج لجنوب أفريقيا
  • شركة طلابية بالداخلية تتبنى إنتاج علف بروتيني للحيوانات
  • العراق يؤسس شركة خاصة لإدارة مشروع طريق التنمية
  • الموافقة على تأسيس شركة خاصة لأدارة مشروع طريق التنمية
  • الأمن النيابية: قانون الحشد يحتاج إلى دراسة معمقة واستضافات مع الجهة المعنية
  • عقد مع شركة “بريتش بتروليوم” البريطانية لتطوير الحقول النفطية الأربعة في كركوك