تعثر مشروع استخراج البوتاس بالخميسات.. الشركة البريطانية مازالت تنتظر التراخيص
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
مازالت شركة إيمرسون البريطانية، التراخيص القانونية لبدء أشغال وحدتها الصناعية الخاصة باستخراج البوتاس بالخميسات.
و مازال أول مصنع للبوتاس في أفريقيا لم يرى النور بعد ، بعد ست سنوات من إعلان شركة إيمرسون البريطانية عن المشروع.
شركة إيمرسون تواجه عقبة الحصول على الموافقة على دراسة الأثر البيئي (ESIA) من قبل المركز الجهوي للإستثمار لبدء أشغال وجدتها الصناعية الخاصة باستخراج البوتاس بالخميسات.
ومنذ حصولها على رخصة التعدين سنة 2021، حصلت هذه الشركة على تمويل من أربعة بنوك بقيمة 310 ملايين دولار لتطوير مشروع مصنعها المندمج للبوتاس بالخميسات.
ووفق مصادر مطلعة، فإن شركة إيمرسون أعادت التقدم بطلب للحصول على تصريح بيئي لاستغلال البوتاس بالخميسات.
وقدمت الشركة البريطانية تحديثا حول أنشطة مشروع البوتاس الخميسات المملوك لها بنسبة 100٪ خلال الربع الثاني من عام 2024.
ويتم حاليا دراسة تحديث دراسة الأثر البيئي والاجتماعي التي قدمتها الشركة ، من قبل المركز الجهوي للاستثمار.
و بحسب المسؤول الاول عن الشركة، فإنه تم إدخال تغييرات على التصميم السابق والاثر البيئي و الاجتماعي الخاص بالمشروع للحصول على الموافقة البيئية من قبل المركز الجهوي للإستثمار.
وتهدف شركة إيمرسون إلى جعل “منجم الخميسات” من أكبر مناجم البوتاس في أفريقيا، بإنتاج سنوي يبلغ 782 ألف طن على مدى 19 عاماً.
ولتحقيق ذلك، يلزم استثمار يبلغ 525 مليون دولار، وفقًا لدراسة جدوى نُشرت في فبراير 2024.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مع انطلاق موسم جني الزيتون.. غرامات تصل 50 مليون تنتظر المعاصر الملوثة للمياه
زنقة 20 | الرباط
تزامنا مع انطلاق موسم جني الزيتون ، أطلقت وكالات الأحواض المائية حملات تحسيسية على مستوى الأقاليم التابعة لمنطقة نفوذها، بتنسيق مع مجموعة من المتدخلين من أجل إبراز أضرار مخلفات معاصر الزيتون على الموارد المائية واقتراح تدابير عملية لتفاديها أو معالجتها.
و بحسب مقتضيات القانون المتعلق بالماء رقم 36.15، يُعاقب كل من ألحق ضررا بالملك العمومي المائي، وذلك بصَب مخلفات معاصر الزيتون في مجاري المياه مباشرة أو ساهم في تَلوث الفرشات المائية، بغرامة مالية يتراوح قدرها ما بين 10.000 و 500.000 درهم.
الحملات التحسيسية، التي أطلقت تأتي للحد من التأثيرات السلبية لمادة المرج على المجال البيئي بشكل عام، والموارد المائية بشكل خاص، وذلك نظرا لأهمية المساحة المخصصة لزراعة أشجار الزيتون، مما يؤدي إلى ارتفاع عدد المعاصر، وبالتالي بروز عدة مشاكل بيئية عويصة جراء التخلص العشوائي من مادة المرج في الوسط الطبيعي.
كما تأتي تنفيذا للتوجيهات الملك محمد السادس الرامية إلى الحفاظ على الموارد الاستراتيجية للمغرب، وفي مقدمتها الماء، وكذا تنفيذا لإستراتيجية وزارة التجهيز والماء الرامية إلى تعزيز الوعي والتحسيس بقضايا الماء.
وللحد من هذه الظاهرة والتخفيف من آثارها، وضعت عدة اقتراحات وتدابير أهمها تجهيز المعاصر بأحواض غير نافذة لتبخر مادة المرجان، ولتجفيف قشور وبقايا الزيتون.