صحيفة سويسرية: أميركا وإسرائيل تحولان اليمن إلى مختبر لأسلحتهما
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شمسان بوست / رويترز:
يشير استخدام الجيش الأميركي قاذفات الشبح لتنفيذ ضربات في اليمن إلى أنها في الواقع رسالة لطهران، وفقا لصحيفة لوتان السويسرية.
ولفتت لوتان إلى أن مثل هذه القاذفات لم تستخدم في مهمة منذ 7 سنوات، وكان آخر من لجأ إليها هو الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما – في نهاية ولايته- ضد “قاعدة جهادية” في ليبيا عام 2017.
وباستثناء الاختبارات وبعض استعراضات القوة في شمال أوروبا، ضد روسيا، فإن قاذفات الشبح “بي-2″، أو “الأجنحة الطائرة” التي تعد الأغلى في تاريخ الطيران الأميركي، بقيت في حظائرها في ولاية ميسوري، وفقا للكاتب بالصحيفة لويس ليما.
غير أن هذه القاذفات استخدمت أول أمس الأربعاء في اليمن، فقصفت منشآت ومستودعات أسلحة يسيطر عليها الحوثيون.
وقد قدمت القيادة العسكرية الأميركية هذه العملية على أنها تهدف إلى “إضعاف قدرات الحوثيين” في ما يتعلق بهجماتهم على السفن في البحر الأحمر والتهديدات التي يمثلونها لـ”الشركاء الإقليميين” للولايات المتحدة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد تدين العدوان الأميركي الهمجي الذي استهدف اليمن
يمانيون../ أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العدوان الأمريكي الهمجي الذي استهدف اليمن الشقيق صباح اليوم الخميس والذي استخدم فيه الجيش الأمريكي أعتى ما في ترسانته من أسلحة في استعراض متغطرس للقوة والهيمنة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن هذا العدوان الأمريكي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الإدارة الأمريكية هي التي تدير الحرب المسعورة التي يشنها الكيان الصهيوني المجرم ضد شعوب منطقتنا، وتقوم الإدارة الأمريكية بالتدخل لإكمال المهمة كلما عجز الكيان عن ذلك.
وأضافت الحركة، أن ما تروج له الإدارة الأمريكية حول حماية التدفق الحر للتجارة الدولية وتأمين الملاحة هي محض أكاذيب لتبرير جرائمها، مشيرة إلى أن الكل يعلم أن القوات اليمنية لم تستهدف إلا السفن المرتبطة بالكيان الغاصب والمدافعة عنه، بهدف كسر الحصار عن شعبنا في غزة.
ونوهت أن الذرائع التي يستخدمها الجيش الأمريكي لقصف مناطق سكنية موقعاً الإصابات في صفوف المدنيين بذريعة استهداف منشآت عسكرية ومخازن أسلحة هي تكرار للأكاذيب ذاتها التي يروج لها الكيان الصهيوني المجرم.
ووجهت الجهاد الاسلامي، التحية لصمود الشعب اليمني على ما يقدمه من أجل إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، مبدية الثقة التامة بأن الشعب اليمني وقواته الباسلة سيردان على هذا العدوان الغاشم.