قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن أبرز المشروعات المصرية الطموحة، هي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التى تنطوى على فرص استثمارية كبيرة سواء من حيث ما توفره من قاعدة صناعية متنوعة.. أو مميزات تصديرية لجميع مناطق العالم، فى ضوء عضوية مصر، فى العديد من الاتفاقيات ومناطق التجارة الحرة الإقليمية التى تجعل من مصر، المسار الأفضل للنفاذ إلى الأسواق الواعدة، خاصة بالقارة الإفريقية التى أضحت قارة المستقبل، فى ضوء ما تمتلكه من فرص اقتصادية واستثمارية، وكثافة شبابية تصل إلى حوالى "65%" من سكانها.

السيسي: مصر تسير بخطى واثقة على طريق الإصلاح الاقتصادى والتنمية الشاملة السيسي: منتدى أعمال تجمع البريكس ينعقد في وقت يشهد العالم فيه أزمات غير مسبوقة تطوير قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

وأضاف “السيسي” خلال كلمه مسجلة، أن مصر تواصل جهودها لتطوير قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، لاسيما الهيدروجين الأخضر بالإضافة إلى الاستمرار فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية العملاقة وتطوير منظومة النقل والمواصلات والموانئ، فى مختلف أنحاء البلاد، بما يتسق مع خططنا وأهدافنا الطموحة لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافى الإستراتيجى والفريد لمصر.

تعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادى

وواصل حديثه، قائلا: "أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن أصدق تمنياتنا، بخروج هذا المنتدى بنتائج ملموسة تسهم فى تعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادى بين دولنا مع إيلاء الاستثمار فى الموارد البشرية الأهمية القصوى باعتباره مكونا وشرطا أساسيا، لتحقيق التنمية والنهضة فى بلادنا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي قناة السويس التكنولوجيا بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

السفير الفلسطيني الأسبق: الرئيس السيسي كان سدا منيعا أمام مخططات التهجير

أكد بركات الفرا، السفير الفلسطينى السابق لدى القاهرة، أن مصر لعبت دوراً كبيراً، لا يقدر بثمن، من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، كان سداً منيعاً أمام مخططات التهجير، ودوره حاسم فى وقف إطلاق النار.

وتابع «الفرا»، فى حوار لـ«الوطن»، أنه يجب البدء فى إعادة إعمار غزة؛ لأن كل شىء فى القطاع مدمر تماماً، وأوضح أن عملية «طوفان الأقصى» أثرت على كل موازين القوى فى المنطقة ومصر أسهمت بالجانب الأكبر من المساعدات للقطاع وعالجت الجرحى فى مستشفياتها وتسعى من أجل حل جذرى للقضية.

مصر أسهمت فى الجانب الأكبر من المساعدات التى دخلت القطاع وعالجت الجرحى فى مستشفياتها وتسعى باتجاه حل جذرى للقضية الفلسطينية

كيف ترى الدور المصرى فى إتمام صفقة تبادل الأسرى؟

- الدور المصرى كبير وحاسم فى هذه الصفقة، نظراً لكم الضغوط الدولية التى مارستها مصر من أجل إتمامها، والرئيس عبدالفتاح السيسى أدى دوراً رائعاً منذ بدء العدوان، مروراً بصفقة تبادل الأسرى الأولى، وحتى وقف إطلاق النار الحالى، لأنه وقف سداً منيعاً أمام مخططات التهجير.

وصمم على دعم القضية والضغط الدولى من أجل إتمام الصفقة، بجانب دعوته إلى الدفع بأكبر قدر من المساعدات الإنسانية، وساهمت مصر بالفعل بالجانب الأكبر من المساعدات التى دخلت قطاع غزة، بخلاف علاج الجرحى فى المستشفيات المصرية، وتعهد بأن يستضيف مؤتمراً من أجل إعمار قطاع غزة، وهو أمر ليس بجديد على مصر، التى دائماً ما دعمت القضية الفلسطينية وتسعى من أجل حل جذرى من خلال الدولتين والسلام العادل.

كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يترك منبراً دولياً إلا ودافع من خلاله عن القضية الفلسطينية، ورأينا ذلك فى الجمعية العامة للأمم المتحدة مراراً وتكراراً وفى جهوده المبذولة مثل قمة القاهرة للسلام، وجولاته الخارجية فى الدول الأوروبية.

برأيك.. ما مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار؟

- لا شىء أهم مما يشعر به الناس، الجميع يشعر بالسعادة، وهذا يكفى، فرغم كل المصائب والدمار، وهذا الكم من الشهداء والجرحى، إلا أن السعادة دخلت قلوب الجميع، ورغم الدماء يكفى أن آلة الموت توقفت، ورغم أن مئات الآلاف لا يوجد لهم مكان يذهبون إليه، لأن البيوت كلها مدمرة، وبالتالى سيعيشون فى الخيام إلى أن يشاء الله، لكن المهم أن تستمر الصفقة ويتم تنفيذها فى المراحل الثلاث.

ما توقعاتك للمرحلة الثانية المقررة بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى؟ وهل تتوقع استمرار وقف إطلاق النار؟

- أنا أتشكك فى استمرار وقف إطلاق النار، لكنى أتمنى أن يستمر.

ما الآثار السياسية المحتملة لهذا الاتفاق بالنسبة لفلسطين؟

- العدوان أثر بشكل عميق على الداخل الفلسطينى وعلى طبيعة الصراع بين فلسطين وإسرائيل والموقف الدولى من القضية، ولكن الآن وقبل أى شىء علينا البدء فى إعمار قطاع غزة، والتوجه نحو حل الدولتين، باستغلال الدعم العالمى للقضية.

هل تعتقد أن الاتفاق له تأثير على ميزان القوة فى المنطقة؟

- طبعاً، الحرب خلال عملية طوفان الأقصى أثرت على المنطقة بشكل كبير جداً، فعلى سبيل المثال، تراجعت الصورة التى تقدمها إسرائيل عن نفسها، بخلاف الضعف الكبير الذى طال حزب الله والنفوذ الإيرانى وكل القوى بالمنطقة التى تأثرت بشكل كبير.

فشل إسرائيل

رغم الدمار الذى حلَّ بغزة، لكن إسرائيل لم تحقق أهدافها المعلنة، ولم يأخذوا المحتجزين بالقوة كما كانوا يقولون، ولا قضوا على حماس، فكل الأهداف التى أعلنوها لم تتحقق، ومن جانبنا فغزة قدمت 47 ألف شهيد غير الذين تحت الأنقاض وغير الإصابات التى أدت إلى إعاقات، وهناك أكثر من 20 ألف مصاب بعاهة.. والمصائب كبيرة جداً ونتمى أن تتوقف عند هذا الحد.

مقالات مشابهة

  • المشاط: نسعى إلى تطوير الشراكة الاقتصادية المصرية السويسرية لتعكس أولويات التنمية
  • غزة تتنفس.. وخبير: اتفاق وقف إطلاق النار يعيد الاستقرار والآمال الاقتصادية لمصر والمنطقة
  • ما أبرز خسائر إسرائيل الاقتصادية منذ بدء حرب غزة؟
  • تعرف على جهود المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية مشروعك
  • السيسي يتابع مستجدات العمل بمشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية ربط المشروعات بجهود الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة
  • الرئيس السيسي يوجه بتوفير جميع سبل الدعم للمشروعات الزراعية
  • الممثل الشخصي للرئيس السيسي يعرب عن تطلع مصر لتبني مجموعة السبع لمنظور أشمل للقضايا الاقتصادية
  • السفير الفلسطيني الأسبق: الرئيس السيسي كان سدا منيعا أمام مخططات التهجير
  • وزير الإسكان يتابع موقف عددٍ من المشروعات التى تنفذها «المقاولون العرب»