منعت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، المواطنين الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بحي البستان في بلدة سلوان، الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك. تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات القمعية التي تتبناها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين، حيث يواجه سكان البلدة مخاطر حقيقية تتعلق بالتهجير القسري والاستيلاء على الأراضي.

في هذا المقال، نستعرض تفاصيل هذه الواقعة والآثار المترتبة عليها، بالإضافة إلى الوضع الحالي في بلدة سلوان.

منع الصلاة في خيمة الاعتصام

  
أكدت مصادر محلية أن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت حي البستان ومنعت المواطنين من إقامة صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام، التي تم إقامتها في إطار الاحتجاج على سياسة الهدم والتهجير التي يتبناها الاحتلال. هذه الإجراءات تعكس استمرار الاعتداءات على حقوق الفلسطينيين ومحاولات التضييق عليهم في ممارسة شعائرهم الدينية.

كما أشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال منعت أيضًا عقد مؤتمر صحفي للجنة الدفاع عن أراضي حي البستان، وهو المؤتمر الذي كان يهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر التي تهدد الأهالي جراء مخطط الاحتلال للاستيلاء على أراضيهم.

الوضع في بلدة سلوان

 


تقع بلدة سلوان على بعد كم واحد فقط من المسجد الأقصى المبارك، وتعد واحدة من المناطق الأكثر تعرضًا للاحتلال والاستيطان. يعيش في سلوان عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يواجهون خطر التهجير القسري نتيجة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة.

ويعتبر حي البستان أحد الأحياء المستهدفة في بلدة سلوان، حيث تبلغ مساحته 70 دونمًا ويقطن فيه نحو 1550 فلسطينيًا. وقد هدم الاحتلال بالفعل 10 منازل في الحي، وتلقت العديد من المنازل الأخرى إخطارات بالهدم، مما يزيد من المخاوف بشأن مصير السكان.

الاستجابة والمقاومة

 

تتواصل محاولات أهالي حي البستان وبلدة سلوان لمقاومة الاحتلال ورفع الصوت ضد الانتهاكات التي تتعرض لها أراضيهم وبيوتهم. تأتي هذه الجهود في ظل تعزيز التضامن بين الفلسطينيين ودعمهم من قبل المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي، الذي يسعى لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي بلدة سلوان حي البستان تهجير قسري المسجد الأقصى انتهاكات حقوق الانسان سياسة الهدم المؤتمر الصحفي المقاومة الفلسطينية فی بلدة سلوان حی البستان

إقرأ أيضاً:

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد، مضيفةً أن شرطة الاحتلال حررت مخالفات لعشرات المركبات التابعة للمصلين في محيط البلدة القديمة.

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.

وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في تشرين الأول/أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقيد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • إسرائيل تمنع إقامة صلاة الجمعة بحى البستان فى بلدة سلوان بالقدس المحتلة
  • الاحتلال يمنع المصلين من أداء صلاة الجمعة في سلوان
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • الاحتلال يمنع المواطنين من أداء الصلاة الجمعة قرب جبل صبيح في بيتا
  • الاحتلال يمنع المواطنين من التوجه لأداء صلاة الجمعة قرب جبل صبيح بنابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يمنع منظمات طبية غير حكومية من دخول غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يُحاول التوغل في 4 محاور جديدة جنوب لبنان