صدى البلد:
2025-04-15@22:21:26 GMT

موعد ومكان عزاء أحمد علي موسى

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

كشف الفنان رامي صبري عن موعد عزاء الشاعر أحمد على موسى والذي وافته المنية مع الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.

وكتب رامي من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: توفى إلى رحمة الله شاعر الاحساس والضلع الثالث فى مثلثنا الفني الغالي أحمد على موسى ويقام العزاء غدا فى مسجد الشرطة فى الشيخ زايد.

ويعتبر أحمد على موسى من أهم شعراء جيله حيث تعاون مع عدد كبير من نجوم مصر والوطن العربي وله الكثير من الأعمال الناجحة مع كبار النجوم وعلى رأسهم الهضبة عمرو دياب والذي قدم معه الكثير والكثير من الأغاني الناجحة وأهمها أغنية تملى معاك وأنا أكتر واحد بيحبك كما قدم مع الهضبة أيضا أغنية أنا وأنت التى حققت نجاحا كبيرا .

أهم أعمال أحمد على موسى 

وقدم أيضا أحمد على موسى مع حماقى الكثير من الأغاني الناجحة ومنها لا عتاب ولا حيرة ومن أول ليلة وأوعد قلبي فيما قدم الأغنية الشهيرة التى قدمتها أصالة مع رامي صبري بعنوان “مش فاكر” فيما قدم مع تامر عاشور أغنية “أنت مين بيصدقك” و"أنت أخترت" التى ساهمت فى شعبية تامر عاشور فى بداية مشواره الفني فيما قدم أيضا مع مصطفى قمر أغنية “جت تصالحني” و"يوم من بعد يوم".

أما المطرب رامي صبري فقد قدم أحمد على موسى معه ما يقرب من 30 أغنية ومنها صعبان على وحاول دايما وجوايا هتعيش وبرتاح وغمت عيني وفاكر زمان.

وتعاون أيضا أحمد على موسى مع جنات وخالد سليم وحسام حبيب وهاني شاكر والراحل عامر منيب وخالد عجاج وأكمل رسلان.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رامي صبري أحمد على موسى الشاعر أحمد على موسى أحمد على موسى

إقرأ أيضاً:

الموتى أيضا يضحكون

بقلم : هادي جلو مرعي ..

تمر الشعوب بتجارب مرة واحدة منها تجربة الجوع، أو الحرمان من الطعام بمايكفي للطمأنينة. في سنوات مرت حوصر العراق بقسوة، كانت الأمور معقدة، وكان مايصل البلاد من مواد غذائية محدودا بفعل العقوبات والحرب، وكانت تلك المواد شحيحة وغالية، وقد لاتتوفر، وربما نسيناها، وفي مرة دعاني وصديق هاجر لاحقا الى كندا وبقي هناك صديق لنا كان يملك محلا تجاريا ليشتري لنا موزتين كأنها مزتين كما يطلق المصريون على المرأة المربربة والمليانة بمايكفي لملء العين، مع بقاء الرغبة الجامحة مع الحرمان، وأتذكر أن سعر الواحدة كان دينارا وربع الدينار من محل فواكه في منطقة الكسرة، وكان راتب بعض الموظفين ثلاثة آلاف دينار، ولم أعد استوعب فكرة كيف تجاوزنا تلك السنين، ثم علمت إن الموز في بعض بلدان الكاريبي التي زرتها يتكدس لكثرته ويفسد.
عرفت بعض الأصدقاء الذين كانوا يتلصصون في بعض الأحياء السكنية لمعرفة من الميت الجديد، فهناك مراسيم دفن، ورحلة الى المقبرة البعيدة، وتكريم لمرافقي الجنازة من المشيعين، ونوع الطعام الذي سيقدم لهم في طريق العودة، وكان معتادا وجود مطاعم تقدم وجبة كباب ليست إستثنائية، مع وفرة من مادة السماق الحامض التي تزيد من لذة الكباب، وبعض أرغفة الخبز الحار، ثم مراسيم تلقي العزاء، وهنا يختلف الطعام. فلم يعد الكباب مقبولا لأن عادة الناس تناوله في المطاعم، ويتم تقديم وجبات على الغداء والعشاء تتكون من الرز والمرق الأصفر الذي تضاف إليه مطيبات، والثريد وعادة مايتم وضع لحم الخروف عليه، وتكون رائحته شهية، ويغري المعزين بالبقاء سواء كانوا أغرابا، أو من المقربين.
صديق وأصدقاء كانوا يظهرون الحزن والفجيعة كذبا، ويسيلون دموعهم ليضللوا ذوي الراحل، ثم يصرون على مرافقة الجنازة حتى المثوى الأخير، وعادة لاتربطهم صلة بالراحل العزيز، وكان جل تفكيرهم تناول وجبة الكباب في طريق العودة، حيث يجلسون في أحد المطاعم، ويقدم لهم الكباب لتزداد كمية الحزن لديهم، ثم يشعر ذوي الراحل بالفخر والزهو إنهم لم يقصروا مع المرافقين قبل عودتهم، وعند الوصول الى الحي السكني يجدون سرادق العزاء نصبت، والعشاء مجهزا كما ينبغي. بالطبع كان الصديق وهو يظهر الحزن الشديد حريصا على تناول الكباب، وعدم ترك شيء منه على المائدة، ومعه الخبز، والبصل والطماطم المشوية والخضار، فيشعر الجميع إن الحزن قد ترسخ كما ينبغي، وتكون حالة الرضا كاملة.
في ظهيرة اليوم التالي يصر الصديق على الحضور مبكرا، ومعه مجموعة من الأصدقاء، فيشاركون ذوي الميت العزاء، ويجلسون ليشربوا الشاي، ويتحدثون في مواضيع شتى، ثم يدخنون السجائر المجانية، ويتجهزون لتناول الطعام، ويتفقون على التضامن معا للوقوف على طاولة واحدة يحيطونها من جهاتها الأربع، ويتسابقون على تناول الطعام، والحرص على عدم إبقاء شيء منه، في هذا الأثناء يكون الميت قد أنهى الليلة الأولى من التحقيق الذي خضع له من قبل الملائكة، وعندما يتحول الى عالم الإنتظار في البرزخ تنتابه نوبة من الضحك، وهو يرى مايفعله هولاء حيث يتناولون طعامهم، ويبتكرون حيلا جديدة للمشاركة في العزاء، وإظهار الحزن والتأثر، فكأن الميت يموت من الضحك وهو يتابع تلك المشاهد التي تختلط فيها الكوميديا بالتراجيديا..

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: ما يهدد الأردن ينعكس على مصر.. واستقرار الدولتين مرتبط ببعضهما
  • الليلة.. هنا الزاهد ضيفة انس بوخش فى برنامج Ab talks
  • خامنئي: لسنا متفائلين بشكل مفرط بالمفاوضات ولا متشائمين أيضاً
  • موعد ومكان جنازة عضو مجلس النواب سعداوي راغب ضيف الله
  • أحمد موسى: حزمة الاستثمارات القطرية تصل قيمتها إلى 7.5 مليار دولار
  • أحمد موسى: مصر كانت دائما إلى جانب الكويت في أزماتها
  • أحمد علي عبدالله صالح يبعث برقية عزاء في وفاة المناضل اللواء سعيد محمد غانم عون
  • الموتى أيضا يضحكون
  • قرقاش: عقدة «الإخوان» تجاه الإمارات ليست سوى عقدة التطرف أمام التسامح
  • أحمد موسى: 9 مليارات دولار استثمارات سعودية في مصر