40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قدّرت أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد، مضيفةً أن شرطة الاحتلال حررت مخالفات لعشرات المركبات التابعة للمصلين في محيط البلدة القديمة.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.
وفي السياق، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الفلسطينيين من التوجه لأداء الصلاة بالقرب من جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال منعت المصلين من الوصول إلى مكان الصلاة بالقرب من جبل صبيح، كما منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى هناك.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية "أفيتار" عنوة على أراضي الفلسطينيين في قمة جبل صبيح.
كما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا الحي، ومنعوا إقامة صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام المقامة رفضا لسياسة الهدم والتهجير التي ينتهجها الاحتلال وبلديته في القدس المحتلة ضد الفلسطينيين بهدف الاستيلاء على أراضيهم لصالح المشاريع الاستيطانية والتهويدية.
وأضافت المصادر أن الاحتلال منع أيضا عقد مؤتمر صحفي للجنة الدفاع عن أراضي الحي البستان وأهالي الحي الذين يتهددهم خطر التهجير القسري.
وتقع بلدة سلوان على بعد كيلو متر واحد جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، ويقطنها عشرات آلاف الفلسطينيين، يتهددهم خطر التهجير القسري، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للبلدة بالتهويد والاستيطان.
وحي البستان هو أحد الأحياء المستهدفة في البلدة، حيث تبلغ مساحته 70 دونمًا ويعيش فيه 1550 مقدسيًا في 109 منازل هدم الاحتلال منها 10 منازل، في حين تلقت منازل أخرى إخطارات بالهدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسجد الأقصى التهجير القسري الفلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی صلاة الجمعة فی المسجد الأقصى قوات الاحتلال الاحتلال من الوصول إلى إلى المسجد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 3 شباب فلسطيني ويقتحم جنوب شرق نابلس اليوم
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية صباح اليوم الخميس الموافق 16 يناير، باعتقال، 3 شباب من رام الله وبيت لحم.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتقل الاحتلال شابا من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية لمراسل وفا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد عماد حمود (29 عاما)، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من قرية عارورة شمال غرب رام الله، وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اعتقل كلا من: هادي إياد خصيب ونور عبد الرحمن العاروري، بعد اقتحام منزليهما، والعبث بمحتوياتهما بشكل همجي.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وعلى صعيد آخر اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، بلدة طمون جنوب شرق طوباس، وداهمت عدة منازل.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال تسللت في البداية إلى البلدة، تبعتها تعزيزات عسكرية، واقتحمت البلدة بعد خروجها من بوابة عاطوف شرق البلدة.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في البلدة، تعود بعضا منها لأسرى محررين وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن حالات اعتقال.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف ومتواصل لطائرات الاستطلاع المسيرة على علو منخفض في أجواء محافظة طوباس.