"احتفظ به حتى مقتله".. إسرائيل تكشف قصة مسدس السنوار

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، تفاصيل جدية حول المتعلقات التي عثر عليها بحوزة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، من بينها مسدس خاص بضابظ إسرائيلي قتل في غزة 2018، غنمه السنوار وطالما افتخر به، وكان أول إشارة لمعرفة هويته بعد مقتله إثر اشتباك مع قوة إسرائيلية في جنوب قطاع غزة، الأربعاء.

وذكرت القناة "14" الإسرائيلية أن "المسدس الذي عُثر عليه مع السنوار بعد مقتله يعود لضابط إسرائيلي يدعى محمود خير الدين، قُتل في عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة عام 2018".

ממצלמת הרחפן: כך נראו השניות האחרונות בחייו של רב המרצחים סינווארhttps://t.co/evaEjoUSUu pic.twitter.com/lQfYyXpVnU

— החדשות - N12 (@N12News) October 17, 2024

وأشارت القناة إلى أن "خير الدين كان ضابطاً في وحدة العمليات الخاصة (أمان)، وشارك في عملية تسلل داخل قطاع غزة، وظلت المعلومات حول شخصه ومكان دفنه سرية لأكثر من 3 سنوات بعد وفاته".

ووفقاً للقناة، دخلت قوة من وحدة العمليات الخاصة الإسرائيلية إلى خان يونس في عام 2018، متنقلة في سيارة محملة بالطعام، لكن عناصر من حركة حماس أوقفوهم للتحقيق، مما أثار شكوكهم.

وعندما وصل المزيد من مقاتلي حماس إلى موقع الحادث، أطلقت القوة الإسرائيلية النار للفرار، مما أسفر عن مقتل 7 عناصر من حماس.

وخلال تبادل إطلاق النار، قُتل الضابط محمود خير الدين عن طريق الخطأ على يد زملائه في الجيش الإسرائيلي.

ويشار إلى أن السنوار كان قد أظهر المسدس خلال عدة مناسبات عامة، وتفاخر بأنه يعود لضابط إسرائيلي، معتبراً إياه دليلًا على فشل مهمة القوة الإسرائيلية بالتسلل إلى قلب غزة.

وأعلنت إسرائيل رسمياً، أمس الخميس، أن السنوار الذي يعتبر العقل المدبر والمنظم الرئيسي للهجوم غير المسبوق على إسرائيل، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قُتل في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي.

 

المصدر: موقع 24