اختتام فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهدت الجامعة الأميركية في الشارقة اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي واللغويات، الذي استضافته الجامعة بالشراكة مع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، خلال الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر 2024.
وقدم المؤتمر منصة فريدة للباحثين وقادة الصناعة وصناع القرار لمناقشة مستقبل اللغة في العصر الرقمي، في سبيل تعزيز التعاون والابتكار من خلال استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الاتصال العالمي مع الحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي. انعقد المؤتمر في ظل استمرار الذكاء الاصطناعي بإحداث تغيير جذري في إعادة تشكيل الدراسات اللغوية وأساليب الاتصال التقليدية.
المؤتمر نقلة نوعية في تعزيز مكانة الشارقة المتنامية كمركز رائد للبحث العلمي والتعاون العالمي في مجالات البحث والتكنولوجيا
قال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والمستشار الأعلى لمركز الإمارات للدراسات والبحوث، إن هذا المؤتمر يشكل نقلة نوعية في تعزيز مكانة الشارقة المتنامية كمركز رائد للبحث العلمي والتعاون العالمي في مجالات البحث والتكنولوجيا. وأكد معاليه التزام مركز الإمارات للدراسات والبحوث بتحقيق هذه الرؤية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع الدراسات اللغوية، وتعزيز التعاونات الدولية، ودفع عجلة الابتكار في تقنيات الاتصال، مع الحفاظ على الهوية الثقافية.
وأضاف معاليه أن الهدف الأساسي لهذا المؤتمر هو المعرفة البحثية، من خلال تعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية، حيث يعتبر البحث العلمي الأساس لكل ما يمكن تحقيقه في المستقبل، ويصب في مصلحة التنمية الاقتصادية واستدامة المشاريع.
كما توجه معاليه بالشكر إلى إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة ودعمه منقطع النظير الذي كان له الأثر الأكبر في إنجاح هذا المؤتمر سعادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسميعلى دعمها واحتضان الجامعة الأمريكية لهذا المؤتمر المهم، مشددًا على أن مثل هذه الفعاليات تعود بالنفع على الإمارة والدولة، وتسهم في تعزيز الموروث الثقافي لهما.
متحدثون بارزون ومواضيع محورية في المؤتمر
ألقى معالي أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة في جمهورية مصر العربية، كلمة تحدث فيها عن تأثير الذكاء الاصطناعي على حياة البشر، “إن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكا أساسيا في المجالات الأساسية مثل الطب والتعليم والاقتصاد وسوق العمل وغيرها، مؤكدا ضرورة الاستفادة من إيجابيات الذكاء الاصطناعي وقدرته على معالجة وتحليل كميات ضخمة من البيانات بسرعة ودقة، كما استعرض الوزير هنّو السياسات المبتكرة التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتجاوز الحواجز اللغوية، وتعزيز التفاهم بين الثقافات، ودعم التواصل المجتمعي في العالم الرقمي”.
كما شهد المؤتمر مشاركة مجموعة من المتحدثين البارزين في مجالات التعليم والبحث العلمي والثقافة والتكنولوجيا، من بينهم معالي أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة في جمهورية مصر العربية، ومعالي أشرف الشيحي، وزير التعليم والبحث العلمي الأسبق في مصر، وسعادة السفير لورينزو فانارا، سفير جمهورية إيطاليا لدى دولة الإمارات، وعماد زيتوني مدير الهندسة في شركة “جوجل”.
فخر واعتزاز والتزام الجامعة الأميركية في الشارقة بالبحث الرائد
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: “مع ختام مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات، نفخر باستضافة هذا الحدث المميز الذي جمع خبراء عالميين لاستكشاف التفاعل الديناميكي بين الذكاء الاصطناعي واللغويات. إن استضافة هذا المؤتمر لا تعكس التزام الجامعة الأميركية في الشارقة بالبحث الرائد فقط، بل تمهد الطريق لتعاونات تحويلية في المستقبل. نحن ممتنون لشركائنا وللمساهمين في المؤتمر ولضيوفنا المميزين من مختلف أنحاء العالم، الذين ساهموا بمشاركتهم الفعالة في نجاح المؤتمر الباهر”.
اتفاقيات تعاون تعزز الارتقاء بالبحث العلمي والابتكار
وقع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، مذكرة تفاهم مع جامعة بدر في جمهورية مصر العربية، ومذكرة تفاهم مع منصة أبجد، بهف تعزيز التعاون المشترك في المجالات البحثية والأكاديمية، وتبادل المعرفة والخبرات، ودعم الأنشطة والمبادرات التي تسهم في تحقيق الريادة والتميز في العمل العلمي والتعليمي، وذلك خلال ختام فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات.
اتفق الأطراف خلال المذكرة على التعاون ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ في عدة قضايا من بينها، إجراء بحوث مشتركة حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبراء والباحثين والمستشارين المقيمين لدى الطرفين بهدف الاستفادة من خبراتهم، كما شملت الاتفاقية ترتيب وتنظيم نشاطات بحثية مشتركة مثل المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل، فضلا عن الاشتراك في إصدار المطبوعات والنشر المتزامن للتقارير البحثية.
تأتي مذكرة التفاهم في إطار حرص مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث، وجامعة بدر بجمهورية مصر العربية، ومنصة أبجد على الارتقاء بالبحث العلمي، وتعزيز دورهما في خدمة المجتمع.
جلسات المؤتمر.. محاور رئيسية حول الذكاء الاصطناعي واللغويات
تضمن المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات مجموعة من الجلسات النقاشية المحورية التي تناولت تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة والتواصل. شملت الجلسات مواضيع مثل “التطورات في الذكاء الاصطناعي وأدوات الاتصال”، حيث تم استعراض كيفية تحسين التواصل من خلال الابتكارات التكنولوجية. كما ناقشت جلسة “تطبيقات الذكاء الاصطناعي والذكاء اللغوي والاتصال”، الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في تعزيز القدرات اللغوية وتعزيز الاتصال في مجال التواصل. في حين استعرضت جلسة “اللغة والثقافة والهوية في العصر الرقمي” تأثير التكنولوجيا على الهوية الثقافية. واستكشفت جلسة “الذكاء الاصطناعي ومستقبل تعلم اللغات” كيفية إحداث الذكاء الاصطناعي ثورة في مجال تعليم اللغات، أخيرا ناقش خبراء في جلسة “التعددية اللغوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي”، الفرص التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين تعلم اللغات، الترجمة، والتواصل بين متحدثي لغات متنوعة. قدمت هذه الجلسات منصة غنية للنقاش وتبادل الأفكار بين الأكاديميين وخبراء الصناعة، مما يعكس التعاون المستمر في مواجهة التحديات المعاصرة.
عبدالعزيز المسلم: الذكاء الاصطناعي يعطل القدرات الإبداعية
قال سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، إن الذكاء الاصطناعي لعب دورا سلبيا من خلال تعطيله القدرات الإبداعية لدى مستخدميه، مشيرا إلى امتداد ذلك التأثير السلبي ليشمل عمليات الجمع الميداني للموروث الشعبي وتزييف الحقائق، وخلال الجلسة النقاشية التي أدارها الدكتور فراس حبّال رئيس تحرير مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث العلمية بعنوان “اللغة، الثقافة، والهوية في العصر الرقمي” ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات بالشارقة، قال المسلم:” أرى أن الخطر والكسل يتنامى لدى الجيل الجديد بسبب الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي”. وأشار المسلم إلى ضرورة اتخاذ الجهات الأكاديمية والثقافية آليات لتقصي الحقيقة ومعالجة هذه الإشكالية. شهدت الجلسة مشاركة عدد من المختصين من بينهم وائل عيسى عضو اللجنة التنفيذية لمركز أبحاث اللغة العربية، إيمان بوشليبي مدير مكتبة الشارقة العامة، وشيخة المطيري الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بالإضافة إلى عيسى الحمادي مدير عام مركز جامعة الدول العربية للتعليم في دول الخليج.
إطلاق النسخة الرقمية من المعجم التاريخي للغة العربية ومعجم “جي بي تي”
في إطار جهود إمارة الشارقة لتعزيز مكانة اللغة العربية وحمايتها من التحديات التي تواجهها في العصر الحديث، شهد مؤتمر الشارقة الدولي الأول للذكاء الاصطناعي واللغويات إطلاق النسخة الرقمية ونسخة “جي بي تي” من المعجم التاريخي للغة العربية. تمثل النسخة الرقمية للمعجم أول منصة رقمية موثوقة وذات مصداقية عالية، مبنية على الذكاء الاصطناعي لتاريخ وجذور مفردات اللغة العربية، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتطوير المعجم بالاعتماد على تقنيات حديثة تعزز من دقة البحث وسهولة الوصول إلى المعلومات اللغوية.
فواز حبّال: تعزيز دور مركز باحثي الإمارات في قيادة مستقبل الذكاء الاصطناعي واللغويات
أكد الدكتور فواز حبّال، الأمين العام، وعضو مجلس أمناء لمركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، أن المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي واللغويات يمثل محطة فارقة في جهود المركز لتوحيد الجهود البحثية وتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية. وأوضح حبّال أن المركز يسعى إلى استثمار المعرفة الناتجة عن هذا المؤتمر لتطوير مبادرات بحثية مبتكرة تعزز من قدرة الإمارات على مواجهة تحديات العصر الرقمي. وبدوره أكد فراس حبّال، رئيس تحرير مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث العلمية، أن المركز يلتزم بتعزيز التبادل الفكري وتوفير منصة تجمع الخبراء والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، مما يسهم في تشكيل ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي واستخداماته في المجالات اللغوية.
توصيات المؤتمر ومخرجاته
وفي ختام فعاليات المؤتمر، تم تقديم مجموعة من التوصيات الهامة التي تهدف إلى تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات الدراسات اللغوية والتواصل.
وأكد المشاركون على ضرورة تعزيز العناصر التفاعلية في الجلسات النقاشية، من خلال إدخال أدوات تفاعلية مثل التصويت المباشر، والأسئلة والإجابات الفورية، ونظام ملاحظات الجمهور لتسهيل مشاركة أكبر وتوليد رؤى قابلة للتنفيذ أثناء الجلسات النقاشية، كما أوصى المشاركون في المؤتمر بتقديم ورش عمل عملية حيث يمكن للمشاركين استكشاف التقنيات اللغوية القائمة على الذكاء الاصطناعي والتفاعل معها، فضلا عن تضمين المزيد من دراسات الحالة من مناطق متنوعة (مثل أوروبا، وأفريقيا، وآسيا) لتوسيع فهم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لإدارة التنوع اللغوي في سياقات ثقافية مختلفة.
شملت توصيات المؤتمر التركيز الإقليمي على الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، من خلال تخصيص جلسة مخصصة لمناقشة التقدم في المشهد اللغوي العربي باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تسليط الضوء على الابتكارات الإقليمية وتشجيع الاهتمام بالتطورات المحلية، كما اقترح المشاركون نشر إصدار خاص في مجلة علمية مُحكّمة يستند إلى الأبحاث والنقاشات التي تم تقديمها، في سبيل توفير منصة للحوار الأكاديمي المستمر ليكون مرجعًا للعمل المستقبلي في مجالي الذكاء الاصطناعي واللغويات.
أوصى المشاركون في المؤتمر بدمج جلسات تستكشف تقاطع الذكاء الاصطناعي مع مجالات مثل علم النفس والتعليم والتاريخ، مما يوفر منظورًا أوسع حول التأثيرات المعرفية والثقافية للذكاء الاصطناعي في اللغويات، كما اقترحوا تنظيم جلسات صغيرة لمناقشة النقاط الرئيسية بعد الكلمات الرئيسية، مما يسمح للمشاركين بالتعمق في المواضيع التي تم تقديمها. تهدف هذه التوصيات إلى تعزيز القيمة الأكاديمية والعملية للمؤتمر، وضمان بقائه في طليعة الابتكار في مجالي الذكاء الاصطناعي واللغويات.
شكر وامتنان لجهود حاكم الشارقة
وجه المشاركون في المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات كلمات الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر الهام، الذي يعكس اهتمامه بالعلم والثقافة والمعرفة، مثمنين جهود سموه في الارتقاء بالعلم، والاعتزاز بالتاريخ الحافل والاستنارة بالمعرفة العلمية وإقامة دورها ومؤسساتها، ليقدم نموذجا متفرداً في العطاء والحكمة والبذل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدولی للذکاء الاصطناعی واللغویات الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة الذکاء الاصطناعی واللغویات الإمارات للدراسات والبحوث على الذکاء الاصطناعی مؤتمر الشارقة الدولی الذکاء الاصطناعی فی جمهوریة مصر العربیة المؤتمر الدولی تعزیز التعاون حاکم الشارقة البحث العلمی العصر الرقمی هذا المؤتمر فی المؤتمر فی مجالات فی تعزیز فی العصر من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء
انطلاقًا من التزامها المستمر بدعم صحة المرأة المصرية ومكافحة سرطان الثدي، وبحضور دكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و السكان شاركت MSD في فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والأمراض المناعية، الذي يقام هذا العام تحت شعار “عالم واحد وكفاح واحد”.
تأتي مشاركة MSD في هذا المؤتمر الهام باعتبارها الشريك الرئيسي للمؤتمر الذي تم تنظيمه تحت رعاية وزارة الصحة والسكان على مدار يومي 23 و24 يناير برئاسة الأستاذ الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة ورئيس الجمعية الدولية لسرطان الثدي وأمراض النساء، وبحضور نخبة من كبار الجراحين الدوليين والمحليين وأساتذة علاج الأورام من جميع أنحاء العالم.
ويناقش المؤتمر العديد من الموضوعات الهامة منها تجنب استئصال الغدد الليمفاوية تحت الإبط في بعض حالات أورام الثدي المبكرة خصوصا بعد النجاح الكبير التي حققه استئصال الغدة الحارسة فقط.
وأوضح الأستاذ الدكتور هشام الغزالي أن المؤتمر يعكس مدى الالتزام المحلي والدولي بمحاربة الأورام السرطانية حول العالم، مشيرًا للنجاح الكبير الذي حققته مصر خلال الأعوام الماضية في تطوير منظومة الكشف المبكر والعلاج لمرضى الأورام وخاصة أورام الثدي والأورام التي تصيب السيدات، من خلال المبادرات الرئاسية لدعم صحة المواطنين، فضلاً عن إصدار التوصيات التي أصبحت بمثابة حجر الأساس لوضع استراتيجيات فعالة لمواجهة الأورام السرطانية.
وأكد الدكتور حازم عبد السميع، مدير عام MSD مصر ودول الجوار، أن مشاركة الشركة تأتي انطلاقًا من دورها العالمي الرائد في علاج الأورام، خاصة سرطان الثدي، والعمل على تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عنه، مما يرفع معدلات الشفاء ويقلل الأعباء الصحية والاقتصادية على المجتمع. كما أوضح عبد السميع أن رؤية MSD تتوافق مع رؤية الدولة التي تضع صحة المرأة في مقدمة أولوياتها.
شهد المؤتمر استعراضًا لنتائج أحدث الدراسات التي تدعو لاتخاذ خطوات جادة لتنفيذ استراتيجيات فعّالة لمكافحة السرطان على المستوى العالمي، مع تركيز خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكدت نتائج الدراسات على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية صحية عادلة وفعّالة لجميع المرضى.
وأضاف الدكتور حازم عبد السميع أن جهود MSD لا تقتصر فقط على تقديم أحدث العلاجات عالميًا، بل تسعى الشركة أيضًا لتوفير الدعم العلمي للقطاع الصحي، مما يساهم في تعزيز منظومة الرعاية الصحية وتمكين المرأة من ممارسة حياتها بشكل طبيعي والاندماج في المجتمع.