لجان المقاومة في فلسطين تبارك عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت جنوب البحر الميت
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
باركت لجان المقاومة في فلسطين اليوم الجمعة، عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت في مستوطنة “نيئوت هكيكار” جنوب البحر الميت قرب الحدود مع الأردن.
وفي بيان لها اليوم، اعتبرت لجان المقاومة أن العملية هي رد طبيعي وواجب أصيل على حرب الإبادة الجماعية والمجازر والمذابح في فلسطين ولبنان.
وأكدت أن العملية البطولية المباركة جنوب البحر الميت جاءت لتقضي على أوهام جنرالات الفشل والإرهاب في الكيان الصهيوني بمقدرتهم على القضاء على المقاومة.
وشددت اللجان في بيانها على أن عملية البحر الميت رسالة إلى الجمهور الصهيوني وإلى حكومة المتطرفين الواهمين بالقضاء على المقاومة أنّ المقاومة ستظل حاضرة وقوية ومبدعة ومتعاظمة حتى زوال كيانكم الخبيث من جسد أمتنا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البحر المیت
إقرأ أيضاً:
نداء للمساعدات الصحية والإنسانية لعلاج أطفال ونساء وجرحى فلسطين
قدمت الرابطة الطبية الأوروبية اميم و جالية العالم العربي في إيطاليا-كوماي و ايسك، نداء للمساعدات الصحية والإنسانية لعلاج أطفال ونساء وجرحى فلسطين بعد وقف إطلاق النار.
وكشف ممثلو UMEM وAISC عن أحدث الإحصائيات من غزة حصيلة الحرب، قائلين: “الأزمة الإنسانية لا تزال هائلة ومع مقتل ما يقرب من 46,900 شخص، ربعهم من الاطفال ، وأكثر من 110,550 جريحًا، من بينهم 10,550 إصابة خطيرة، فإن الوضع في غزة لا يزال حرجًا بشكل مأساوي. ونزح نحو 1.9 مليون شخص، ويعاني أكثر من 500 ألف شخص من الجوع”.
وتابعوا: “بينما أصبحت المستشفيات خارج الخدمة إلى حد كبير، هناك ما يقدر بنحو 12,000 جريح في حاجة ماسة للعلاج خارج القطاع”.
وقال فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية وجالية العالم العربي بايطاليا: “ يأتي الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الأحد 19 يناير 2025، بعد 468 يوما من حرب وحشية ودموية، أسفرت عن مقتل ما يقرب من 46.900 شخص.. 1 من كل 4 حالات وفاة طفيفة”.
وتابع: " الهدنة لا تعني اليقين بأن كل شيء سينتهي بطريقة دائمة. إن وقف إطلاق النار الذي طالبنا به منذ بداية النزاع، مع جمعياتنا، هو بالتأكيد خطوة أساسية لإنقاذ الأطفال والنساء والمدنيين والمهنيين الصحيين والصحفيين على الجبهة ومع ذلك، فإن السلام الحقيقي يتطلب التزاما مستمرا ومشاركة جميع الأطراف المعنية. فقط من خلال الاحترام المتبادل والتعاون الدولي يمكننا بناء مستقبل يسوده الهدوء الدائم".
واختتم، نتأمل ان تكون خطوة أساسية نحو السلام الدائم وأمل في الاستقرار لملايين الأشخاص الذين يعيشون تحت وطأة الحرب منذ فترة طويلة. طويلة ومعاناة إنسانية. ومع انتهاء الأعمال العدائية، ترى المنظمات التي تروج للبيان فرصة ملموسة لإعطاء مستقبل أفضل للأشخاص المتضررين من النزاع، من خلال استعادة الظروف المعيشية والحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والصحة والأمن.
يذكر أنه بعد ساعات من عدم تنفيذ اتفاق الهدنة فى قطاع غزة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخول وقف إطلاق النار للمرحلة الأولى حيز التنفيذ.