فيديو | شرطة أبوظبي تحذر السائقين من مخاطر التوقف وسط الطريق
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ناشدت مديرية المرور والدوريات الأمنية بشرطة أبوظبي ضمن حملة درب السلامة وبالتعاون مع مركز المتابعة والتحكم السائقين من مفاجآت الطريق بعدم التوقف في وسط الطريق لأي سبب من الأسباب، ودعت إلى التوجه إلى أقرب مخرج لتأمين سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق تجنباً لوقوع الحوادث الجسيمة والخطرة وعرقلة حركة السير.
ودعا العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية السائقين عند حدوث مفاجآت الطريق كعوائق أو أعطال مفاجئة للمركبات على الطريق إلى ضرورة اتخاذ مجموعة من الإجراءات أهمها الابتعاد عن الطريق واستخدام الأماكن المخصصة لحالات الطوارئ، واستخدام كتف الطريق اليمنى فقط في حالة الضرورة القصوى، واستخدام الإشارات الرباعية التحذيرية وبعدها التوجه إلى أقرب مخرج آمن .
وحث على ضرورة عدم الانشغال بغير الطريق والتركيز التام أثناء القيادة، ما يعزز الانتباه لأي إشعارات بخصوص الأعطال المفاجئة في المركبة والتصرف في الوقت المناسب وبصورة آمنة، موضحاً أن عدم الانتباه في هذا الموقف تحديداً قد يتسبب في وقوع حوادث مرورية تؤدي في أغلب الأحيان إلى الوفيات والإصابات البليغة.
ولفت إلى أهمية الحرص على القيادة الآمنة عموماً من خلال الالتزام بالسرعات المقررة، واستخدام الإشارات الضوئية لتنبيه السائقين الآخرين على تغيير مسارهم، وترك مسافة أمان كافية خلف المركبات .
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي فيديوهات
إقرأ أيضاً:
قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
أشاد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بإعلان تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر وذلك امتداداً للدور العالمي الذي تلعبه الدولة في اهتمامه بتنمية وتطوير المبادرات الريادية التي ترسخ تطوير المجتمع ومكوناته وتعزز تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضح معاليه أن رؤية سيدي صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” هي امتداد لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة في اهتمامها بالإنسان وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته وتشجيعه على الابداع والابتكار في تطوير المجتمع والارتقاء بأنظمته وتشجيعه على العمل التطوعي وتنفيذ المبادرات وإطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر المهارات، ورعاية المواهب من أجل وطن الخير والعطاء الذي يحتوى الجميع في محبة وتسامح وتعايش سلمي وتطوير ينعكس على رفاهيته وسعادته.
وأكد أن عام المجتمع يحفز الاهتمام أكثر بالهوية الوطنية، من خلال التركيز على القيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، ودعم التماسك الاجتماعي، عبر خلق بيئة مجتمعية متلاحمة تجمع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع من خلال المبادرات النوعية والبرامج والفعاليات، مثل مجالس المجتمع لتعزيز الحوار بين مختلف فئات المجتمع لمناقشة القضايا المشتركة، والكثير من الملتقيات الوطنية التي تهدف إلى تقوية أواصر الأخوة والتعاون بين أفراد المجتمع، والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع، ودعم المشاريع الأسرية والتي تحقق رؤية القيادة، والإنجازات الوطنية لبناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا .
وأشار إلى جهود إدارة الشرطة المجتمعية في تعزيز التوعية المجتمعية والأمنية الوقائية لأفراد المجتمع واهتمامها بتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تسهم في زيادة الوعي بأهمية استقرار الأسرة وانعكاس ذلك على في تعزيز أمن المجتمع والحد من الجريمة وتنفيذ الحملات والمبادرات الهادفة إلى الإسهام في تحقيق السعادة الأسرية من خلال التلاحم الأسري، وتطوير قدرات الأسرة الإماراتية في المجال الأمني والمجتمعي لتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع، وإيجاد بيئة أسرية صحية وآمنة لضمان استقرار وسعادة الأسرة، وترسيخ قيم المواطنة الايجابية والتسامح والتعايش السلمي.