تجمّعان حاسمان لترامب وهاريس بعاصمة العرب الأميركيين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ينقل دونالد ترامب وكامالا هاريس المواجهة الانتخابية إلى ميشيغان، شمال شرق البلاد على الحدود مع كندا، التي تعد إحدى الولايات الأكثر تنافسا في السباق المحموم إلى البيت الأبيض، وتضم أكبر الجاليات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة.
ويميل ناخبو هذه الولاية تقليديا إلى دعم المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، غير أنهم يوجهون انتقادات حادة هذا العام إلى إدارة الرئيس جو بايدن مرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
وفي ديربورن، ضاحية مدينة ديترويت عاصمة صناعة السيارات الأميركية، تسيطر الحرب في المنطقة على جميع النقاشات بين الأميركيين العرب والمسلمين في ولاية البحيرات الكبرى.
ويقول مروان فرج (51 عاما)، وهو أميركي من أصول لبنانية ويدير مركزا طبيا، إنه لطالما صوت للديمقراطيين، ولكنه لن يصوت لهاريس التي تدعم "هذا التطهير العرقي وهذه الإبادة منذ اليوم الأول بأموال ضرائبنا".
وفي حديثه لوكالة الصحافة الفرنسية، يضيف الأميركي الذي هاجر من جنوب لبنان عندما كان في الـ16 من عمره: "انتخبنا بايدن لأننا لم نكن نريد ترامب، منحناه فرصة ولكنه دمر كل شيء، وتعهدت كامالا بلعب الدور ذاته".
من جهته، يقول حيدر قوصان، وهو من أصول لبنانية أيضا ويملك مع أشقائه سلسلة محلات بقالة صغيرة، "لا نريد أن نصوت لترامب لأنه ينظر إلينا بازدراء، ولا للديمقراطيين الذين كانوا يحترموننا والذين يقدمون الآن أسلحة لإسرائيل".
ورغم أن هاريس لم تتخذ موقفا مغايرا لبايدن الذي قدم لإسرائيل دعما غير مشروط تقريبا، فإنها تدرك جيدا أن هذا الخط قد يكلفها أصواتا في الانتخابات التي تشير استطلاعات الرأي أن نيات التصويت فيها متقاربة للغاية.
"وضع حد" للحربواعتبرت المرشحة البالغة من العمر 59 عاما أن "هذه الحرب يجب أن تنتهي حتى تكون إسرائيل آمنة، وحتى يتم تحرير الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة ويتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير".
وسيتوجه ترامب أيضا إلى ميشيغان اليوم الجمعة للمشاركة في تجمع كبير في ديترويت، ووفق فريق حملته، سيشكل هذا التجمع فرصة "لمهاجمة سياسات التضخم التي انتهجتها هاريس وسحقت عائلات ميشيغان".
وخلال عشاء خيري مع زوجته ميلانيا في نيويورك أمس الخميس، هاجم ترامب منافسته في كل الاتجاهات، واصفا إياها بأنها غير قادرة على "نطق جملتين متماسكتين"، وبأنها تملك "قدرات عقلية لطفل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الكشف عن خطة جديدة لترامب بشأن المهاجرين
سرايا - تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى تطوير اتفاقية لجوء مع حكومة السلفادور من شأنها أن تسمح بترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة، بحسب شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية.
وذكرت الشبكة نقلا عن مصدرين، أن "من شأن هذا الترتيب، المعروف باسم اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة، أن يمكّن مسؤولي الهجرة الأميركيين من ترحيل المهاجرين غير السلفادوريين إلى السلفادور، ومنعهم من طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة".
وأضافت الشبكة: "سيتم ترحيل المهاجرين مع تعليمات بطلب اللجوء في السلفادور، التي سيتم تصنيفها على أنها دولة ثالثة آمنة".
وستعمل الخطة، على إحياء اتفاق سابق لم يُنفذ، أبرمته إدارة ترامب الأولى مع حكومة السلفادور، قبل إلغائه من قبل إدارة جو بايدن.
ورأت الشبكة، أن "اتفاقية دولة ثالثة آمنة يمكن أن تكون بمثابة تقدم كبير لخطط الهجرة العدوانية لإدارة ترامب، ما يسمح لها بترحيل المهاجرين من بلدان مختلفة؛ بما في ذلك فنزويلا، التي تحد من عمليات الترحيل الأميركية لمواطنيها أو ترفضها تمامًا".
وأعلنت إدارة ترامب بدء تنفيذ أكبر حملة ترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين في تاريخ الولايات المتحدة، مستهدفة نحو 20 مليون مهاجر يقيمون حاليًا بشكل غير قانوني داخل البلاد.
وتعد دول أميركا الوسطى السلفادور وغواتيمالا وهندوراس المصدر الرئيس للهجرة إلى الولايات المتحدة وتعهد ترامب بوقفها كليا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#الدولة#بايدن#الاحتلال#الشعب#الرئيس
طباعة المشاهدات: 2043
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-01-2025 08:49 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...