نتنياهو يجري مشاورات أمنية حول ملف المحتجزين بغزة والرد على إيران
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات أمنية مع وزير دفاعه وعدد قليل من وزراء حكومته شملت ملف المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة والرد على الهجوم الإيراني والأوضاع على جبهة لبنان.
وقالت الهيئة الإسرائيلية إن الاجتماع ناقش موضوع إبرام صفقة تبادل بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار الذي أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الخميس أنه قتله خلال اشتباكات في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المشاورات كانت مقررة مساء الثلاثاء المقبل، وكان من المفترض أن تتناول قضايا تتعلق بإيران ولبنان، ولكنها تناولت قضية غزة وإطلاق سراح "الرهائن" لدى حماس بعد مقتل السنوار.
وكانت صحيفة إسرائيل اليوم قالت اليوم الجمعة إن إسرائيل قد تستخدم جثة السنوار كورقة مساومة في المستقبل لإطلاق سراح المحتجزين.
وأمس الخميس أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من قتل السنوار، وبث مقاطع فيديو لجنود إسرائيليين وهم يحملون جثمان الشهيد السنوار إلى إسرائيل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الاشتباك مع السنوار وقع في حي تل السلطان برفح جنوبي القطاع، وكان يرتدي سترة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، إن مقتل قائد حماس حدث بمحض المصادفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمبنى كان يوجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون.
وتعتبر إسرائيل السنوار العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى مقتل أكثر من ألف عسكري ومستوطن إسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
تل أبيب (وكالات)
أخبار ذات صلةاعترف الجيش الإسرائيلي بأن قواته قصفت منشأة تابعة للأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل أحد موظفي المنظمة الدولية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى في السابق استهداف بيت الضيافة التابع للأمم المتحدة في دير البلح بغزة بتاريخ 19 مارس إلا أن تحقيقًا أولياً أجرته «آلية هيئة الأركان العامة لتقصي الحقائق»، وهي هيئة عسكرية مستقلة تتولى التحقيق في الحوادث غير الاعتيادية أثناء الحرب، كشف خلاف ذلك.
ووفقاً للنتائج الأولية التي قُدمت أمس، لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، وممثلين عن الأمم المتحدة، فقد «أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على المبنى بعد الاشتباه بوجود قوات معادية بداخله، من دون أن يتم التعرف عليه من قبل طاقم الدبابة كمبنى تابع للأمم المتحدة».
وأمر رئيس الأركان باستكمال التحقيق خلال الأيام المقبلة وتقديم النتائج الكاملة إلى ممثلي الأمم المتحدة.