بغداد اليوم - النجف

حيا خطيب وإمام صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم فضيلة السيد كاظم الحسيني (دام توفيقه) اليوم ١٤ ربيع الثاني ١٤٤٦ الموافق ١٨ تشرين الأول ٢٠٢٤ المقاومة الإسلامية في غزة والجنوب اللبناني التي تقف بوجه الاستكبار العالمي.

وقال خطيب الكوفة: تمر أمتنا العربية والاسلامية بلحظة تاريخية مفصلية وخطيرة، وهي حرب إبادة الاسلام، باعتباره آخر العقبات التي تعرقل سيادة الاستكبار العالمي الشيطاني على الأرض، مضيفًا: فقد قال عرابو سياسات الغرب بصراحة أن حربنا القادمة بعد سقوط الإتحاد السوفيتي ستكون مع الإسلام بوصفه العقيدة والثقافة التي تناقض عقيدة إمريكا وثقافة الغرب وتمنع من هيمنتها الكاملة.

وأكد السيد الحسيني: إن طبول هذه الحرب قد قُرعت في غزة وجنوب لبنان في سياق إبادة شاملة للبشر والحجر، وها هاي أوتاد المقاومة الاسلامية تتساقط على أرض الشهادة كما تتساقط النجوم، لافتًا إلى أن: ومسؤوليتنا الأولى في هذا المضمار الخطير أن تتوحد مشاعر العرب والمسلمين وجهودهم في مواجهة هذا الوحش المسعور الذي لا تميز شهوته للقتل بين شيعي وسني بين مقاوم ومدني بين رجل وامرأة بين شيخ وطفل، فالكل أهداف لماكنة القتل والإبادة.

وتابع خطيب وإمام صلاة جمعة مسجد الكوفة المعظم فضيلة السيد كاظم الحسيني (دام توفيقه) أن: الملاحظ مع شديد الأسف تصاعد وتيرة الخطاب الطائفي مع تصاعد وتيرة القتال بين الصهاينة والمقاومة الإسلامية، مبينًا أن ذلك يأتي: من أجل تعميق الفرقة بين المسلمين وإلهائهم عن اتخاذ الموقف المسؤول أمام غطرسة الكيان اللقيط وعدوانه الهمجي.

وواصل: لقد استشهد السيد حسن نصر الله الشيعي في ذات الخندق الذي استشهد فيه يحيى السنوار السني، متسائلًا: أفلا يكفي لكم أيها المسلمون أيها العرب درسًا وعبرة في مغادرة الخطاب الطائفي الذي مزق الأمة وأضعفها؟ ألا يكفي ذلك برهانًا ساطعًا على أن عدو الله قد حسم أمره لإبادة المسلمين على السواء السنة منهم والشيعة؟ فعلام إثارة المهاترات في قضايا تاريخية وترك مصيرنا الحاضر تتلاعب به الصهيونية كيفما تريد؟

وأوضح إمام الجمعة: إن أصحاب الخطاب الطائفي ومروجي الفتنة الطائفية ليسوا إلا بيادق تخدم في جيش الإحتلال الصهيوني من حيث تشعر ومن حيث لا تشعر، مذكّرًا: لقد وعد الله تعالى عباده بالنصر وأعظم نصرة لله تعالى هو التوحيد بين أهل التوحيد، وأقل مراتب التوحيد اليوم هي أن يتوحد العرب والمسلمون بمشاعرهم وصوتهم ضد الكيان الصهيوني المحتل.

وأكمل الحسيني: ونحن نعلم جميعًا علم اليقين إن إمريكا وإسرائيل لن ينتصرا، وأن الوعد الإلهي بزوال إمريكا وإسرائيل آت كما قال شهيدنا الصدر (قدس سره الطاهر) من على هذا المنبر، ولكن هذا الوعد من أجل أن ياتي، لا بد أن تنتشر معالم الوحدة الإسلامية بين المسلمين، لا اقل في مشاعرهم وتشخيص عدوهم، خاتمًا خطبته بالقول: حيا الله المقاومة الإسلامية في غزة والجنوب اللبناني، وحيا الله شعبنا الصابر في غزة ولبنان وسوريا.

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الخطاب الطائفی فی غزة

إقرأ أيضاً:

صواريخ مجهولة ترفع وتيرة التصعيد.. هل تريد إسرائيل العودة للحرب؟!

إلى حبس الأنفاس، عاد اللبنانيون في اليومين الماضيين، على وقع التصعيد الإسرائيلي الذي يكاد يكون غير مسبوق، من حيث الحجم، منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 تشرين الثاني الماضي، والذي جاء من حيث الظاهر على الأقلّ، على خلفيّة إطلاق خمسة صواريخ من لبنان، من دون أن يتبنّاها أيّ طرف، بعدما نفى "حزب الله" رسميًا أيّ علاقة له بها، متمسّكًا بخطاب الركون للدولة ومؤسساتها المعنيّة.
 
فعلى الرغم من أنّ الخروقات الإسرائيلية لم تتوقف منذ 27 تشرين الثاني الماضي، مسجّلة محطّات صعود وهبوط متعدّدة، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق جنوبية وبقاعية عدّة، فضلاً عن عمليات الاغتيال لعدد من عناصر وكوادر "حزب الله"، إلا أنّ ما جرى في اليومين الماضيين، وتحديدًا يوم السبت، أوحى وكأنّه يوم آخر من أيام الحرب، خصوصًا مع الوتيرة المكثّفة للقصف، الذي لم يتردّد البعض في وصفه بـ"العشوائي".
 
وبقدر ما أثار هذا الأمر استغراب الكثير من الأوساط السياسية، لدرجة أنّ هناك من شكّك بـ"نوايا" مطلقي الصواريخ، الذين "خدموا" إسرائيل التي وجدت في الأمر "ذريعة" لرفع وتيرة التصعيد، بعدما ثبُت لها أنّ "حزب الله" ليس في وارد إشعال الجبهة تحت عنوان الإسناد كما فعل في 8 تشرين الأول 2023، فإنّه طرح علامات استفهام بالجملة عن الخلفيات والتداعيات، فأيّ رسائل توجّه إسرائيل للبنان من خلال هذا القصف الممنهج؟!
 
إسرائيل تبحث عن "ذرائع"؟
 
في علم العسكر، يبدو "صادمًا"، وربما "نافرًا"، غياب التوازن بين "الفِعل" المتمثّل بإطلاق خمسة صواريخ "بدائية" من الأراضي اللبنانية باتجاه فلسطين المحتلّة، لم يكن من المقدَّر لها أن تُحدِث أيّ ضرر على إسرائيل لو أصابت جميعها أهدافها، وبين "رد الفعل" المضخّم والمُبالَغ به، الذي قوبلت به العملية من جانب إسرائيل، التي رفعت مستوى استنفارها إلى الحدّ الأقصى، فشنّت هجمات متزامنة على مناطق لبنانية عدّة، متسبّبة بسقوط شهداء وجرحى.
 
وإذا كان ما استوقف كثيرين يتمثّل في الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع خرقٍ لبنانيّ "خجول" لاتفاق وقف إطلاق النار، لا بصمات لـ"حزب الله" أساسًا خلفه، في مقابل الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية التي تمرّ بسلاسة، حتى على المستوى الرسمي اللبناني، في مفارقة مثيرة للاهتمام، فإنّ ثمّة من رسم "شكوكًا" حول كلّ ما جرى، وقد أظهر إسرائيل كمن يبحث عن "ذرائع" لتوسيع ضرباتها وهجماتها على لبنان، جنوب وشمال الليطاني.
 
ويتعزّز ذلك مع نضوج موقف "حزب الله"، فإذا كان هناك من تساءل في الأيام الأولى من عودة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عمّا إذا كان الحزب سيبقى متفرّجًا، أم أنه سيتحرّك بعنوان "الإسناد" كما فعل في المرة السابقة، فإنّ الجواب وصل بوضوح إلى الجميع في الساعات الماضية، وهو أنّ الحزب ليس في وارد إشعال الجبهة، وهو ماضٍ في سياسة الصبر والتمسّك بالدولة والوقوف خلفها، وقد تعمّد تظهير هذا الموقف على المستوى الرسمي.
 
مخطط للضغط على لبنان
 
من هنا، يعتقد كثيرون أنّ رفع إسرائيل لوتيرة استهدافاتها للبنان في الساعات الماضية ليس "بريئًا"، بمعزل عمّا إذا كانت الصواريخ "المجهولة"، أو ربما "اللقيطة"، شكّلت "ذريعة" لها للقيام بذلك، رغم علمها أنّ "حزب الله" غير مسؤول عنها، أو إن كان لها دور "ضمني" في العملية برمّتها، في ضوء بعض المعطيات عن "طابور خامس" لا يُستبعَد أن يكون مرتبطًا بإسرائيل يقف خلف الإطلاق، وإن كانت مثل هذه الأنباء تفتقر للدقّة والصدقية.
 
إلا أنّ مؤشّرات عدّة تدفع إلى الاعتقاد أنّ إسرائيل "استفادت" فعلاً من "معركة الصواريخ" إن صحّ التعبير، فهي من جهة ضمنت أنّ "حزب الله" لن يشكّل أيّ خطر عليها، وبالتالي لن يستطيع التشويش على الحرب التي تخوضها ضدّ قطاع غزة، كما حاول أن يفعل بعيد عملية "طوفان الأقصى"، وهي من جهة ثانية وجّهت رسالة "نارية" للحزب ولغيره، بأنّها لن تتساهل مع أيّ خرق يحصل من الجانب اللبناني، وأنّها مستعدّة للعودة لمرحلة الحرب، كما فعلت في غزة.
 
لكن، أبعد من هذه الرسالة "النارية"، ثمّة من يقرأ ردّ الفعل الإسرائيلي المُبالَغ بها على عملية "محدودة" من نوع إطلاق صواريخ بدائية، لا يتخطى الهدف منها الجانب "المعنوي"، لو صفت النوايا، على أنّه يشكّل "ضغطًا" على لبنان الرسمي قبل "حزب الله"، خصوصًا في ضوء تصاعد الحديث عن مفاوضات سياسية يريد الإسرائيليون ومعهم الأميركيون، أن تقود إلى اتفاق على تطبيع العلاقات، وحسم كلّ النقاط الإشكالية بين الطرفين.
 
بهذا المعنى، قد لا يكون التصعيد العسكري الإسرائيلي المكثّف، معزولاً عن كلّ ما يُحكى في الكواليس السياسية، عن رغبة إسرائيلية مضمرة بإنهاء الصراع مع لبنان "جذريًا"، بل إنّ هناك من يقول إنّ بعض التسريبات الصحفية عن دفع أميركي باتجاه تشكيل لجنة "مدنية" للتفاوض بشكل مباشر مع إسرائيل على النقاط الـ13 وغيرها، غير منفصلة هي الأخرى عن هذا الاتجاه، فهل تصل الرسالة إلى المسؤولين في لبنان، وكيف يمكن أن يتلقّفوها؟! المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية لـ"الشرق": إسرائيل تريد التصعيد لأنها لم تحقق أهدافها Lebanon 24 الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية لـ"الشرق": إسرائيل تريد التصعيد لأنها لم تحقق أهدافها 24/03/2025 09:01:58 24/03/2025 09:01:58 Lebanon 24 Lebanon 24 موقع "واللا": منظومة الدفاع الجوي للجيش الإسرائيلي ترفع حالة التأهب تحسّباً لإطلاق صواريخ Lebanon 24 موقع "واللا": منظومة الدفاع الجوي للجيش الإسرائيلي ترفع حالة التأهب تحسّباً لإطلاق صواريخ 24/03/2025 09:01:58 24/03/2025 09:01:58 Lebanon 24 Lebanon 24 هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل ترفع حالة الاستنفار بدءا من هذه الليلة تحسبا لإطلاق صواريخ من اليمن Lebanon 24 هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل ترفع حالة الاستنفار بدءا من هذه الليلة تحسبا لإطلاق صواريخ من اليمن 24/03/2025 09:01:58 24/03/2025 09:01:58 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان تحت النار بعد إطلاق "صواريخ مجهولة".. و "حزب الله" يقف "خلف الدولة" Lebanon 24 لبنان تحت النار بعد إطلاق "صواريخ مجهولة".. و "حزب الله" يقف "خلف الدولة" 24/03/2025 09:01:58 24/03/2025 09:01:58 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً حذر شديد لدى "الثنائي الشيعي" من النازحين Lebanon 24 حذر شديد لدى "الثنائي الشيعي" من النازحين 02:45 | 2025-03-24 24/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حماية أمنية رسمية بطلب من "الفنان" Lebanon 24 حماية أمنية رسمية بطلب من "الفنان" 02:30 | 2025-03-24 24/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إلغاء "إثنين الغضب" أمام وزارة التربية Lebanon 24 إلغاء "إثنين الغضب" أمام وزارة التربية 02:15 | 2025-03-24 24/03/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شركة GDS : تفنيد الادعاءات وتصويب الحقائق حول عمل شركات الاتصالات في القطاع Lebanon 24 شركة GDS : تفنيد الادعاءات وتصويب الحقائق حول عمل شركات الاتصالات في القطاع 02:15 | 2025-03-24 24/03/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تستطيع الحكومة مواجهة عواصف المنطقة؟ Lebanon 24 هل تستطيع الحكومة مواجهة عواصف المنطقة؟ 02:00 | 2025-03-24 24/03/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "دولارات مزورة" في لبنان.. هذا سبب انتشارها Lebanon 24 "دولارات مزورة" في لبنان.. هذا سبب انتشارها 04:15 | 2025-03-23 23/03/2025 04:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رسائل مشبوهة تطال الضاحية Lebanon 24 رسائل مشبوهة تطال الضاحية 03:45 | 2025-03-23 23/03/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كريم سعيد حاكما لـ"المركزي"...وشروط فاتف إلى الواجهة مجدداً Lebanon 24 كريم سعيد حاكما لـ"المركزي"...وشروط فاتف إلى الواجهة مجدداً 10:00 | 2025-03-23 23/03/2025 10:00:52 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه خطة إسرائيل ضدّ لبنان.. تقريرٌ فرنسي يكشفها Lebanon 24 هذه خطة إسرائيل ضدّ لبنان.. تقريرٌ فرنسي يكشفها 15:00 | 2025-03-23 23/03/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مَنْ أطلق صواريخ الجنوب؟ ثلاثة سيناريوهات تُحدد الفاعل Lebanon 24 مَنْ أطلق صواريخ الجنوب؟ ثلاثة سيناريوهات تُحدد الفاعل 12:30 | 2025-03-23 23/03/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 02:45 | 2025-03-24 حذر شديد لدى "الثنائي الشيعي" من النازحين 02:30 | 2025-03-24 حماية أمنية رسمية بطلب من "الفنان" 02:15 | 2025-03-24 إلغاء "إثنين الغضب" أمام وزارة التربية 02:15 | 2025-03-24 شركة GDS : تفنيد الادعاءات وتصويب الحقائق حول عمل شركات الاتصالات في القطاع 02:00 | 2025-03-24 هل تستطيع الحكومة مواجهة عواصف المنطقة؟ 00:22 | 2025-03-24 انقلاب حافلة ركاب واحتراقها بالكامل.. حادث سير مروع على طريق الجية باتجاه بيروت فيديو على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور) Lebanon 24 على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور) 15:00 | 2025-03-22 24/03/2025 09:01:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار أخبار زواجه.. هكذا رد أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار أخبار زواجه.. هكذا رد أحمد العوضي (فيديو) 15:00 | 2025-03-22 24/03/2025 09:01:58 Lebanon 24 Lebanon 24 "حسبي الله ونعم الوكيل".. هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ (فيديو) Lebanon 24 "حسبي الله ونعم الوكيل".. هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ (فيديو) 05:47 | 2025-03-22 24/03/2025 09:01:58 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • هل ليلة القدر اليوم في 27 رمضان؟.. علي جمعة يحسمها بـ9 حقائق
  • المشاط يحذر السعودية وأمريكا ويؤكد: “اليمن سيبقى صامداً وسيواصل دعم غزة”
  • سهيل بن عمرو.. خطيب قريش الذي تحول إلى داعية للإسلام
  • صواريخ مجهولة ترفع وتيرة التصعيد.. هل تريد إسرائيل العودة للحرب؟!
  • “الشعبية”: تصاعد المجازر وتوسع الاستيطان تكريس لحرب إبادة مستمرة
  • محافظ عدن يحذر من الحرب الاقتصادية على اليمن
  • سياسي أنصار الله يندد بالتصعيد الصهيوني في لبنان وغزة ويؤكد على ضرورة الرد
  • الجبهة الشعبية: تصاعد المجازر وتوسع الاستيطان تكريس لحرب إبادة مستمرة
  • السيد القائد يوجه رسالة عاجلة لحزب الله
  • خطيب الجامع الأموي في دمشق يدعو للمملكة وقيادتها وشعبها.. فيديو