غزة.. جباليا تواجه حملة إبادة ونسف كامل للمباني السكنية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الجمعة، “إن منطقة جباليا شمالي القطاع تواجه حملة إبادة ونسفا لمبانيها السكنية” من قبل الجيش الإسرائيلي”، وأضاف “عائلات عدة تحت أنقاض منازلها”.
وأضاف الدفاع المدني، “يتفاقم الحصار المستمر منذ 14 يوما، مما يجعل حياة السكان أكثر قسوة”.
وتتعرض منطقة المغراقة وسط القطاع إلى قصف إسرائيلي مكثف ومتواصل منذ صباح الجمعة”.
واستهدف القصف المدفعي منزلا في شارع أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة أدى إلى وقوع إصابات، كما استهدفت غارات عنيفة جباليا البلد.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارة على محيط مسجد التوبة بمخيم جباليا، في حين استهدف قصف مدفعي منطقة تل الزعتر شمالي القطاع. وفي وسط القطاع، قصفت المدفعية الإسرائيلية شمال مخيم البريج.
ويتواصل القصف المدفعي على حي الصبرة جنوب مدينة غزة أدى إلى وقوع إصابات.
كما وصلت إصابات إلى مستشفى المعمداني جراء قصف لعدد من المواطنين في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوبي المدينة.
وشنت القوات الإسرائيلية غارتين بالتزامن مع سماع دوي إطلاق نار مكثف في منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن ،صباح اليوم الجمعة، التحاق لواء “جفعاتي” بالفرقة 162 في إطار توسيع العملية العسكرية في جباليا شمال قطاع غزة.
وقال في بيان: “خلال الليل، انضمت فرقة القتال “جفعاتي” إلى الفرقة 162 في نشاط عملياتي موسع في منطقة جباليا، وعلى مدار اليوم الماضي، قضت القوات البرية وسلاح الجو الإسرائيلي على العشرات من الإرهابيين في مواجهات عن قرب وضربات جوية، وفككت البنية التحتية للإرهاب في المنطقة”.
وتسببت العملية الإسرائيلية في استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، فضلا عن تدمير كبير للأحياء السكنية، ومجاعة واسعة في صفوف أكثر من 200 ألف شخص.
وأمس الخميس، اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن “التهجير القسري الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في شمال غزة يمثل “جريمة حرب””.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قطاع غزة مخيم جباليا مخيم جباليا منطقة منكوبة
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة
#سواليف
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن #مسؤولين #إسرائيليين، يدرسون حاليا #خطط #احتلال قطاع #غزة لعدة أشهر أو أكثر في إطار تنفيذ #حملة_عسكرية برية جديدة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أن “الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة قد تشمل أيضا السيطرة العسكرية المباشرة على إمدادات المساعدات الإنسانية، وتصفية المزيد من قادة الإدارة المدنية لحركة حماس، وإجلاء الأطفال والنساء وغير المقاتلين من المناطق السكنية إلى بؤر إنسانية خاصة، وفي الوقت نفسه محاصرة الذين يبقون في هذه المناطق”.
في الوقت نفسه، قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن إسرائيل لا تزال تنتظر نتائج المفاوضات مع حماس، ولم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن التصعيد من عدمه.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة فإن إسرائيل ستحتاج إلى ما يصل إلى خمس فرق لاحتلال قطاع غزة، وهو ما قد يفرض ضغوطا مفرطة على الموارد العسكرية للبلاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، مواصلة عمليته البرية شمال قطاع غزة، وتوسيع ما سماها “المنطقة الدفاعية”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “قواته بدأت العمل أمس في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة بهدف ضرب البنى التحتية الإرهابية لحماس ولتوسيع المنطقة الدفاعية في شمال القطاع، وقد سمح للمدنيين الفلسطينيين بالإجلاء عن منطقة القتال حفاظا على سلامتهم”.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إن فكرة نقل الفلسطينيين خارج غزة، “عملية للغاية”، إذ من “الجنون أن ننفق المليارات لإعادة إعمار غزة ثم نرى إرهابيين يهاجمون مجددا”.