رأس الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي وفد المملكة المشارك في الاجتماع السنوي الـ”19″ للمؤتمر الدولي لهيئات تنظيم الأدوية “ICDRA”، الذي يعقد خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر في العاصمة الهندية نيودلهي.
وينظم الاجتماع الحكومة الهندية والمنظمة المركزية لمراقبة معايير الأدوية “CDSCO”، ووزارة الصحة ورعاية الأسرة الهندية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية “WHO”.


وافتتحت الاجتماع وزيرة الدولة للصحة ورعاية الأسرة في الهند أنوبريا باتيل.
ويهدف “ICDRA” إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ووضع توصيات حيوية في تنظيم الأدوية بصفته تجمعًا مؤثرًا للهيئات التنظيمية.
وكان عنوان المؤتمر في دورته الحالية هو “التنظيم الذكي: تقديم مستحضرات صيدلانية مضمونة الجودة للجميع”.
كما جرى خلال أعمال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات الرئيسية، مثل الإصلاحات التنظيمية وسلامة المستحضرات الصيدلانية، وتنظيم التقنيات المبتكرة.
وأشار الدكتور الجضعي إلى أن هذا التجمع الدولي دليل على سعي الجميع لتحقيق الأهداف المشتركة ضمانًا لسلامة وفاعلية وجودة المستحضرات الصيدلانية في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن تلك الجهود المشتركة ستؤدي إلى حلول مبتكرة، وأطر تنظيمية معززة، من خلال رفع مستوى التعاون والمواءمة وتبادل المعرفة، ومواجهة التحديات التنظيمية، وتقديم نتائج رعاية صحية أفضل في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن المشاركة في هذا الاجتماع دليل على حرص المملكة الدائم على العمل مع الجهات الرقابية الدولية كافة، وتبادل الخطط والاستراتيجيات، وتحديد أولويات العمل في تنظيم الأدوية واللقاحات، لتحقيق السلامة والصحة عالميًا.
يذكر أن الاجتماع السنوي للمؤتمر الدولي لسلطات تنظيم الأدوية تم تأسيسه عام 1980، ويجمع السلطات التنظيمية من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، كما يعزز التعاون وتبادل الخبرات بهدف إصدار توصيات حاسمة، تعزز تنظيم الأدوية، وتضمن سلامة وفاعلية المستحضرات الصيدلانية على المستوى العالمي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تنظیم الأدویة

إقرأ أيضاً:

تدشين المؤتمر الدولي “الايمان في عالم متغير”

دشّن معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أعمالَ المؤتمر الدولي “الإيمان في عالم متغير”، الذي يأتي برعاية ملك المملكة المغربية، وبتنظيم من الرابطة المحمدية للعلماء بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، وسطَ مشاركة واسعة؛ من شخصياتٍ دينيّةٍ وفكريّةٍ عالمية ذوات اختصاص وخبرة، وحوارات مشهودة ومُثَمَّنة في قضايا الإيمان وجدليات الإلحاد المعاصر.
ويسعى المؤتمر الذي تستضيف أعماله العاصمة المغربية الرباط، ويستمر على مدى يومين متتالين، إلى إبراز دلائل الإيمان المعاصر، وتعزيزه في النفوس، والتصدي لشبهات الإلحاد، ورصد مخاطره، وبيان أساليب التعامل معها, إذ من المرتقب أنْ تصدر عنه “وثيقة الإيمان في عالم متغيِّر”.
وفي كلمته الافتتاحية “التأطيرية” لاعمال المؤتمر، أكد الدكتور العيسى، أنَّ المؤتمر يأتي لتذاكُر دلائل الإيمان، ولتعزيزه في القلوب المؤمنة من جهة؛ وليُواصِلَ أهلُ العلم والإيمان هزيمةَ الإلحاد من جهة أخرى.
وأشار معاليه إلى ما يتميز به هذا الكون البديع من تصميمٍ أوصل بعض علماء العلوم المادية، مثل آينشتاين، إلى قناعة بأنَّ قوانين الكون لها سلطة تدير الكون، مبينًا أنَّ آينشتاين اضْطُر إلى ذلك بسبب حقائقَ صادمةٍ للفكر العدمي، مع أنه لم يكن باحثًا عن وجود الخالق جلّ وعلا، لكنَّ تلك الحقائقَ أنطقته كما أنطقت غيرَه.
وفي ختام كلمته، نبَّه الشيخ العيسى إلى جملة من الأمور المتعلقة بالتصدي لشبهات الإلحاد، أهمها: ألا يتصدَّى لذلك إلا المختصون الراسخون، إضافة إلى ضرورة التصدي بخطابٍ يفهمه الجميع ويَقْبلون بمُسَلَّماته المنطقية المشتركة.
بعد ذلك توالت الكلمات الإرشادية للمتحدثين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بمشاركة كل من: معالي الرئيس العام للرابطة المحمدية لعماء المغرب الدكتور أحمد عبادي، ومعالي رئيس مجلس الإمارات العربية المتحدة للإفتاء الشرعي الشيخ عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، ومعالي وزير الأوقاف المصري السابق عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد مختار جمعة، ومعالي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور قطب مصطفى سانو، وفضيلة مفتي الديار المصرية السابق عضو مجمع الفقه الإسلامي برابطة العالم الإسلامي الدكتور شوقي علام ، ورئيس منظمة الإيسسكو الدكتور سالم المالك، وأستاذ كرسي اليونسكو للتعددية الدينية والسلام، في سابينزا بجامعة روما، البروفسور ألبرتو ميلوني، ومعالي الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى في المغرب محمد يسف، ورئيس أسقفية الرباط الكاردينال كريستوبال لوبيز روميرو، وعدد من الشخصيات الدينية والفكرية والمبرزين في الدراسات ذات الصلة.
وشهد اليومُ الأول للمؤتمر عقدَ جلستين علميتين تناولت الأولى محور “الإلحاد في السياق المعاصر.. عرض ونقد”، بينما تناولت الجلسة الثانية محور “الإيمان في ضوء التكنولوجيا المعاصرة.. الرهانات والتحديات”.
كما شهد اليوم الأول عقد ثلاث وُرش عمل تمحورت الأولى حول “الاعتقاد والقضايا الحارقة في عالم متغير”، والثانية حول “الإيمان في عالم اليوم ووظيفية الأبعاد التمثلية والمعرفية والفكرية”، بينما تمحورت الثالثة حول “الإيمان في عالم متغير.. الأبعاد العلائقية والأنساق الاجتماعية”.
وتتواصل أعمال المؤتمر غدًا الأربعاء عبر ثلاث جلسات علمية، تتناول الأولى محور “الطفرة الرقمية وظهور المؤثرين الجدد في التدين”، وتتناول الثانية محور “مكانة النظريات الفلسفية والمعرفية في تشكيل المفاهيم والتاريخ والحضارة”، بينما تتناول الثالثة محور “البناء الإيماني.. الواقع والاستشراف”.
وسيشهد المؤتمر في ختام أعماله الإعلان عن وثيقة “الإيمان في عالم متغير” التي تمثل بيانًا مهمًا من النخب والرموز الدينية والفكرية العالمية حول الإيمان في مواجهة الإلحاد، مع التأكيد على وجود الاختلاف بين العقائد الدينية والفكرية في معنى الإيمان بالله، وإنما ينصب الحديث وتضافر الجهود على مواجهة الأفكار العدمية الإلحادية.

مقالات مشابهة

  • المملكة تشارك باجتماع مجموعة المانحين لدعم “أوتشا” في جنيف 
  • “الشؤون الإسلامية” تشارك في مؤتمر “مجتمعات النجاح” بسنغافورة
  • سالم القاسمي: تنظيم مونديال “رواد المبارزة” عكس القدرات التنظيمية للدولة
  • “بوراص” تشارك في اجتماعات اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة بالاتحاد البرلماني الدولي
  • “الشعبة البرلمانية” تشارك في اجتماعات اللجان الدائمة للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
  • تدشين المؤتمر الدولي “الايمان في عالم متغير”
  • الرقابة المالية تشارك في الاجتماع السنوي للشراكة المتوسطية لهيئات أسواق المال في إسبانيا
  • الرقابة المالية تشارك في الاجتماع السنوي للشراكة المتوسطية لهيئات أسواق المال بإسبانيا
  • الرقابة المالية تشارك في الاجتماع السنوي للشراكة المتوسطية لهيئات أسواق المال