بسام راضي: انتخاب مصر باللجنة العالمية حول ندرة المياه
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
صرح سفير مصر في روما بسام راضي ومندوبها الدائم لدى منظمة الامم المتحدة فى روما انه تم انتخاب مصر بالإجماع في اللجنة العالمية المعنية بتداعيات ندرة المياه للزراعة بجانب عدد محدود من الدول منها الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا والمكسيك وسويسرا والمغرب والأردن، وذلك خلال مؤتمر روما للمياه المنعقد بتنظيم منظمة الامم المتحدة الأغذية والزراعة الفاو بروما.
وقد جاء انتخاب مصر داخل هذه اللجنة الرائدة على المستوى العالمى المعنية برفع تقارير مخاطر ندرة المياه على الدول والشعوب الي سكرتير عام الامم المتحدة والجمعية العامة، بعد استضافة مصر لأسبوع القاهرة للمياه والتوجيهات التى تضمنتها كلمة السيد الرئيس بشأن الأولوية المتقدمة لملف المياه لمصر واهمية تبنى مصر لمبادرات تدعو المجتمع الدولى لزيادة دعم جهود أفريقيا لإدارة الموارد المائية وهو ما حرص السفير بسام راضي على تضمينه في إعلان روما للمياه الصادر في نهاية المؤتمر.
جاء انتخاب مصر داخل هذه اللجنة العالمية رفيعة المستوى ايضاً بعد الجهود الكبيرة للسفارة فى روما والشارحة للوضع المائى في مصر وما تعانيه من فقر مائى وفقا لمعايير الامم المتحدة حيث المتاح سنوياً في مصر حوالي ٥٠٠ متر مكعب للمياه للفرد الواحد في حين المعيار العالمى مقداره حوالي ١٠٠٠ متر مكعب مما يعنى ان المتاح من المياه فى مصر هو نصف الكمية الطبيعية وفقا للمعايير العالمية.
كما اوضح بسام راضي ان الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي وضعت استراتيجية قومية لحسن ادارة المياه بالمفهوم المتكامل وضعاً في الاعتبار التحديات المتزايدة بشأن ندرة المياه فى مصر وذلك بهدف تطوير حلول مرنة تعكس الطبيعة المترابطة للأمن المائي وأنظمة الرى والزراعية والقدرة على التكيف لمعالجة ندرة المياه وشمل ذلك إقامة سلسلة متكاملة من احدث المحطات لمعالجة المياه وتحلية مياه البحر والاعتماد على التكنلوجيا المتطورة لنظم الرى والزراعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير مصر في روما بسام راضي منظمة الأمم المتحدة انتخاب مصر الولايات المتحدة الامم المتحدة ندرة المیاه انتخاب مصر بسام راضی
إقرأ أيضاً:
تقرير أمني: هذا ما سجل يوم انتخاب الرئيس
صدر تقرير أمني روتيني عن الأجواء التي سادت في البلاد يوم إنتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وخاصةً لناحية الإحتفالات الشعبية المناطقية بإنتخاب الرئيس.
المصدر لفت الى أن التعبير الشعبي على مواقع التواصل الإجتماعي بالفرح والإعتزاز بإنتخاب الرئيس كان كبيراً جداً وأكبر مما جاء من إحتفالات على الأرض ، وذلك لعدة أسباب منها:
أولاً: الغموض الذي لف إسم الرئيس حتى الساعات العشر الأخيرة من ليل الأربعاء الخميس ، والمعلوم أن أي إحتفال يتطلب وقتا للتحضير .
ثانياً: عدد من الأحزاب حسمت خياره ليل الأربعاء ، ولم يتسن لها الوقت من أجل الإيعاز لمناصريها للقيام بإحتفالات شعبية على الطرقات وفي الأحياء ، أما العدد الباقي من الأحزاب فلم تقترع للرئيس أو إقترعت ولم تحتفل، ولديها أسبابها .
المصدر ختم بأن ساحل المتن ووسطه شهد العدد الأكبر من الإحتفالات بإنجاز الإستحقاق الرئاسي ، حيث نظمت بلديات عدة إحتفالات شعبية كبيرة.
المصدر: لبنان 24