الأمم المتحدة تندد باستخدام إسرائيل أساليب فتاكة ضد الفلسطينيين بالضفة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تستخدم أساليب "تشبه الحرب" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وقال إن تسعة فلسطينيين قُتلوا هناك خلال أسبوع.
وذكر المتحدث باسم المكتب ينس لايركه للصحفيين، خلال مؤتمر صحفي في جنيف "القوات الإسرائيلية تستخدم أساليب فتاكة تشبه الحرب في الضفة الغربية، مما يثير مخاوف بالغة بشأن الاستخدام المفرط للقوة ويفاقم الاحتياجات الإنسانية للناس".
وأضاف أن 9 أشخاص، من بينهم طفل، قُتلوا في الفترة من الثامن إلى 14 أكتوبر.
وذكر أن القوات الإسرائيلية اتهمت معظم القتلى بالضلوع في مهاجمة إسرائيليين.
وزارة الصحة الفلسطينيةوأمس الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطينية برصاص إسرائيلي خلال قطفها الزيتون قرب مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في بيان للوزارة "استشهاد المواطنة حنان عبد الرحمن ابو سلامة (57 عاما) برصاص الاحتلال في قرية فقوعة".
وقال الجيش الاسرائيلي إنه يبحث في تفاصيل الحادثة، في رده على سؤال لوكالة فرانس.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في وتيرة العنف منذ فترة طويلة، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وبمقتل الفلسطينية يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين، منذ السابع من أكتوبر العام الماضي إلى 739، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسرائيل الفلسطينيين الضفة مكتب الأمم المتحدة الضفة الغربية المحتلة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مستعمرون يحرقون مسجدا بالضفة الغربية
أحرق مستعمرون، فجر اليوم الجمعة، مسجدا، في قرية مردا، شمال مدينة سلفيت شمال غرب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة «وفا»، بأن مستعمرين اقتحموا المنطقة الشرقية من القرية فجرا وأحرقوا مسجد بر الوالدين وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وأضافت المصادر أن الأهالي تمكنوا من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى المسجد بأكمله، حيث اقتصرت الأضرار على مدخله فقط.
من جانبه، أدان مدير أوقاف سلفيت الشيخ عثمان الدين، هذا العمل الإجرامي بالاعتداء على بيت من بيوت الله، ودعا الأهالي إلى الانتباه خشية تكرار هذا الفعل الجبان من قبل المستعمرين الإرهابيين.
وطالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بإدانة هذه الأعمال الشنيعة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وكانت وزارة الأوقاف، قد وثقت في تقريرها الشهري حول انتهاكات الاحتلال ومستعمريه بحق دور العبادة، عن شهر نوفمبر الماضي، 20 اقتحاما للمسجد الأقصى المبارك، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 55 مرة.
وهدمت قوات الاحتلال، في الفترة ذاتها، مسجد الشّيّاح في بلدة جبل المكّبر بالقدس المحتلة، علماً أنه مقام منذ 20 عاما، كما دنس مستعمرون مسجد خربة مراح البقار، في بلدة دورا بمحافظة الخليل.
كما ألحقت قوات الاحتلال أضرارا بمسجدي أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس، والشهداء في مخيم طولكرم، وهدمت مُصلىً لتجمّع عرب العراعرة قرب بلدة جبع شرق القدس، وجزءا من تسوية لمسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
اقرأ أيضاًرئيس وزراء بريطانيا: يجب التعامل مع الوضع في الضفة الغربية بالقانون الدولي
الرئيس الإيراني: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة الغربية