قوات اليونيفيل: تم استهدافنا 5 مرات عمدا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أفادت قوات الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" الجمعة، بأنه تم استهدافها عدة مرات، 5 منها عمدا، لافتة إلى عثورها قرب إحدى قواعدها على أثر لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض قبل أشهر.
وقال متحدث باسم اليونيفيل إن البعثة التي يبلغ قوامها 10 آلاف فرد ستبقى في لبنان على الرغم من هجمات إسرائيلية متعددة وصفتها بأنها متعمدة واستهدفتها مباشرة في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف المتحدث عن إمكانية الدفاع عن النفس ضد إسرائيل بأنه "يمكن اللجوء إليه ولكن من المهم تهدئة التوتر"، مؤكدا أن عليهم البقاء في لبنان، وأن "معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية".
وردا على سؤال حول إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من سفينة لليونيفيل قبالة ساحل لبنان أمس الخميس، قال المتحدث "جاءت الطائرة المسيرة من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت لمسافة أمتار قليلة"، وفق ما نقلته رويترز.
وقد سبق أن قالت القوة إنها تعرضت مرارا لهجمات من القوات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، في حين دعت إسرائيل الأمم المتحدة إلى نقل اليونيفيل من منطقة القتال.
وفي منتصف الشهر الجاري، أكد جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، أن قوات اليونيفيل ستبقى في مواقعها بلبنان، فيما أبدى مجلس الأمن الدولي قلقه من تعرض مواقع تلك القوات لإطلاق النار، وذلك عقب طلب إسرائيل منها الانسحاب.
كما قالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان، الأربعاء الماضي، إن الدول الـ16 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المساهمة في قوة اليونيفيل تعتقد أنه يتعين اتباع قواعد مختلفة وأكثر فعالية لمشاركة هذه القوات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهدف اسقاط طائرة مسيرة اسقاط طائرة استهدفت الدفاع عن النفس التوتر انسحاب
إقرأ أيضاً:
لبنان.. اليونيفيل تكشف تفاصيل حادث الـ"40 طلقة"
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، عن تعرض دورية تابعة لها في بلدة بدياس لـ40 طلقة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه الشديد بشأن الهجمات الإسرائيلية على "يونيفيل" بلبنانوأضافت: "واجهنا منعا لحرية الحركة من مجموعة من الأفراد في بلدة بدياس أثناء قيامنا بدورية، السبت، من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن".
وأبرزت: "تمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
وأوضحت: "وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث".
وتابعت: "إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يوميا في جنوب لبنان".
وأكملت: "مجددا، تذكّر اليونيفيل جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات".
واختتمت الونيفيل بيانها بالقول: "وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية".
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.
ولم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر.