أستاذ الاقتصاد: التحول للدعم النقدي أصبح ضرورة ملحة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنه في ظل التداعيات الاقتصادية التي فرضتها الأزمات المالية المتلاحقة أصبح لزامًا على كثير من الدول تعديل الإيديولوجية الاقتصادية بما يتماشى مع هذه التداعيات.
وأضاف «عنبر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن قضية الدعم تعتبر واحدة من أهم القضايا التي تحتاج إلى إعادة النظر في إطار التحديات العالمية، لافتًا إلى أن الدعم العيني يمثل جهدًا كبيرا ولم يصل إلى مستحقيه، ولم يحقق الأهداف المرجوة منه، والتحول إلى الدعم النقدي أصبح يمثل ضرورة ملحة.
وأشار استاذ الاقتصاد إلى أنه للتحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي فإن ذلك يتطلب الكثير من الضوابط لضمان تحقيق الميزات الخاصة بالدعم النقدي، متابعًا: «الضمانات الخاصة بالدعم النقدي تتطلب الإجابة عن الكثير من التساؤلات منها وجود قاعدة بيانات محددة ودقيقة للمستحقين ومحدثة للدعم النقدي».
وأوضح ان المعايير التي ستكون في الدعم النقدي لابد أن تكون مختلفة إلى حد ما عن المعايير الموجودة في الدعم العيني، فضلا عن أنه لا بد من تحديد قيمة الدعم النقدي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الدعم أزمات استاذ الاقتصاد الأزمات المالية الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
«نداء الوسط»: هجمات جديدة للدعم السريع تسفر عن ضحايا في عدة قرى بالجزيرة
بحسب المنصة استهدفت قوات الدعم السريع قرى “أم شانق سعد”، “التبيب”، و”ود الكاشف”، حيث تم نهب الممتلكات واختطاف الكادر الطبي من مستشفى قرية أم شانق سعد.
الخرطوم: التغيير
قالت منصة نداء الوسط – مجموعة أهلية – إن العديد من القرى في جنوب وشمال ولاية الجزيرة شهدت هجمات عنيفة نفذتها قوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين العزل، إلى جانب عمليات نهب واسعة شملت الممتلكات والمواد الغذائية.
وأكدت المنصة في بيان لها اليوم الثلاثاء، بأن شخصاً لقي مصرعه الإثنين، بقرية “الكمر الجعليين” جنوب الولاية، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة.
وفي هجمات أخرى شرقي الولاية، استهدفت القوات قرى “أم شانق سعد”، “التبيب”، و”ود الكاشف”، حيث تم نهب الممتلكات واختطاف الكادر الطبي من مستشفى قرية أم شانق سعد.
كما شهدت قرية “حاج موسى” في محلية أم القرى – بحسب المنصة – هجومًا أسفر عن مقتل شخص آخر ونجله، بالإضافة إلى إصابة آخرين.
وتأتي هذه الهجمات في سياق الصراع المستمر بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، الذي اندلع في أبريل 2023.
وقد شهدت ولاية الجزيرة خلال هذا الصراع اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط آلاف الضحايا، وأجبرت الملايين على النزوح.
وتتهم قوات الدعم السريع بتنفيذ هجمات واسعة النطاق على القرى والمناطق المدنية، مما يزيد من تدهور الوضع الإنساني في السودان، الذي يعاني من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية نتيجة الصراع.
الوسومانتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة منصة نداء الوسط ولاية الجزيرة