سر انتشار الفئران المنزلية في الشتاء.. تسبب 4 أمراض قاتلة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الفئران من أكثر القوارض التي يعاني منها الأشخاص في المنزل إلى جانب كونها مقززة، وخوفهم الشديد منها وإمكانية تسببها في نقل أمراض قاتلة، والتخلص منها يكون صعبا، لذا خلال السطور التالية نستعرض سر انتشار الفئران المنزلية في الشتاء، والأماكن التي تنجذب إليها وما هي الأمراض التي تنقلها للإنسان؟
خلال فصل الشتاء تبحث الفئران عن مأوى داخل الأماكن المغلقة والدافئة والتي يتوافر فيها طعام مثل المنازل، لذا تشق طريقها إلى المنازل في رحلة بحث عن الدفء والمأوى والطعام؛ وتواجدها يسبب كوارث في للمنزل والصحة الشخصية لأنها تحمل البكتيريا ويمكن أن تزيد الحساسية والربو لدى سكان المنزل، وفقًا لموقع موقع «housedigest».
ويعتبر وجود الفئران في المنزل ليس مصدر إزعاج واشمئزاز للأشخاص بل له خطر كبير على الصحة، لأنها معروفة بنشر الأمراض الخطيرة، وهي 6 أمراض مميتة وفقًا لـ منظمة الصحة العالمية «World Health Organization».
الطاعون1- مرض الطاعون المعروف باسم «الموت الأسود»، ويسببه بكتيريا «يرسينيا بيستيس»، والتي تحملها البراغيث التي تصيب الفئران، ويظهر المرض في 3 أشكال «الطاعون الدبلي والطاعون الرئوي وطاعون الدم».
السالمونيلا2- عدوى السالمونيلا يحدث نتيجة تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بفضلات الفئران، وتكون أعراضه إسهال وحمى وتقلصات في البطن ويمكن أن تسبب السالمونيلا مرض شديد وخاصة كبار السن والأطفال والذين يعانون من ضعف في المناعة.
حمى عضات الفئران3- حمى عضات الفئران هو مرض معدي ينتقل عن طريق عض أو خدش الفئران المصابة أو ملامسة فضلات الفئران، وأعراضه تكون حمى وقيء وآلام في العضلات وصداع، وتؤدي لمضاعفات خطيرة مثل التهاب الشغاف والتهاب السحايا.
الحمى النزفية4- الحمى النزفية متلازمة الكلى وهي مجموعة من الأمراض التي تسببها فيروسات «هانتا» ويؤدي إلى تلف شديد في الكلى وأعراض نزيف، وينتقل المرض عن طريق فضلات الفئران وأعراضه تكون حمى ونزيفا وفشلا كلويا حادا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشتاء الفئران فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
وقاء: لا ضرر من الخنافس وتُعد صديقة للبيئة
الرياض
أوضح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) أنه تم رصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة في عدد من مناطق المملكة، إضافة إلى موقع واحد سجل انتشارًا كثيفًا.
وباشرت فرق الرصد الميدانية أعمالها، وتبين من خلال التشخيص والمعاينة أنها خنافس (Eteracantha depressa) وتنتمي إلى عائلة Caraabidae.
وبين أن هذه الخنافس تُصنَّف من الكائنات النافعة الصديقة للبيئة، وتتغذى على العديد من الآفات الحشرية، لا سيما حرشفية الأجنحة مثل الفراشات وأبو دقيق، مما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي.
ويُعزى انتشارها الحالي إلى هطول الأمطار وزيادة الغطاء النباتي، مما أدى إلى التحسن البيئي وتكاثر الآفات على النباتات البرية.
وأكد المركز أن هذه الخنافس لا تشكل أي ضرر على الإنسان أو الحيوان، وأن مكافحة هذه الخنافس قد تسبب آثارًا عكسية ضارة على البيئة ، وتعد من المفترسات النافعة التي تسيطر على بعض الآفات الزراعية إلى جانب إسهامها في التوازن البيئي.
ويُنصح بتقليل الإضاءة أو إطفائها في المواقع التي تنتشر فيها الخنافس في المناطق السكانية والمرافق العامة، كونها تنجذب إلى الضوء.