اختتام أعمال مجالس المستقبل العالمية 2024 في دبي بمشاركة دولية واسعة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اختتمت اجتماعات مجالس المستقبل العالمية 2024 في دبي بعد ثلاثة أيام من النقاشات حول التحديات والفرص المستقبلية في خمسة مجالات رئيسة: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، البيئة والمناخ، الحوكمة، الاقتصاد والمالية، والمجتمع.
أكثر من 500 مشارك من 80 دولة، بما في ذلك مسؤولون حكوميون وخبراء من القطاع الخاص والأكاديميين، ناقشوا الرؤى المستقبلية وتبادلوا الأفكار.
تناولت الاجتماعات موضوعات متعددة، من بينها الذكاء الاصطناعي، الاستدامة، التنقل ذاتي القيادة، الحوكمة الرشيدة، والتحديات الجيوسياسية. كما تميزت الدورة الحالية بمشاركة الرؤساء التنفيذيين لبعض أكبر الشركات العالمية، مما أضفى بعدًا خاصًا من الخبرة في رسم ملامح المستقبل الاقتصادي والتنمية المستدامة.
من خلال جلسات مغلقة ومفتوحة، استعرضت الاجتماعات تجارب مختلفة وركزت على ابتكار الحلول لتعزيز مرونة الأنظمة الحيوية وتحقيق التعاون الدولي.
أخبار ذات صلةتعد هذه الاجتماعات جزءاً من الشراكة المستمرة بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تهدف إلى تعزيز الحوار حول التحولات المستقبلية وتشكيل جدول أعمال المنتدى في دورته المقبلة في دافوس 2025.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجالس المستقبل العالمية
إقرأ أيضاً:
طائرات الدرون والذكاء الاصطناعي لرصد هلال شوال في الإمارات
يتحرى مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي هلال شهر شوال لسنة 1446هـ باستخدام "طائرات الدرون" المجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، انعكاساً لريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في تبني الحلول التكنولوجية المبتكرة واستخدام أحدث وسائل الرصد والمراقبة.
ويعد المجلس الجهة الأولى على مستوى العالم التي تستخدم هذه التقنية المتطورة في عملية تحري هلال الأشهر القمرية حيث استخدمها المجلس في تحري هلال شهر رمضان لهذا العام. وأوضح المجلس تفاصيل استخدام "طائرات الدرون" في عملية التحري وذلك من خلال إطلاق عدد من طائرات الدرون المزودة بعدسات مكبرة تتميز بمواصفات عالية الدقة والوضوح، وترتفع عن مستوى سطح الأرض أكثر من 300م والتي سيتم توجيهها إلى موقع القمر بناء على الدراسات الفلكية الدقيقة للحصول على الصفاء الجوي وتجاوز التحديات الطبيعية التي قد تعترض عملية الترائي.
وقد أصبحت هذه التقنيات والوسائل الحديثة مساعدة للرؤية المباشرة التي هي الأصل كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تَصُومُوا حتَّى تَرَوُا الهِلَالَ، ولَا تُفْطِرُوا حتَّى تَرَوْهُ، فإنْ غُمَّ علَيْكُم فَاقْدُرُوا له).وأكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أهمية التنسيق الفعال والشراكة الجادة والتعاون المثمر في هذا الصدد مع المؤسسات الوطنية والمراكز ذات الاختصاص.