دي ميستورا يهدد بالإستقالة و يطلب من الرباط شرح خطة الحكم الذاتي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اقترح مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية ستيفان دي ميستورا، فكرة تقسيم المنطقة بين المغرب وجبهة البوليساريو.
و نقلت وكالة رويترز تفاصيل إحاطة قدمها لمجلس الأمن خلف أبواب مغلقة يوم الأربعاء، حيث قال دي ميستورا، الدبلوماسي الإيطالي المخضرم، إن التقسيم “قد يسمح بإنشاء دولة مستقلة من ناحية في الجزء الجنوبي، ومن ناحية أخرى دمج بقية الإقليم كجزء من المغرب، مع الاعتراف الدولي بسيادته عليه”.
وقال دي ميستورا بحسب رويترز ، إن الأمين العام للأمم المتحدة يجب أن يعيد النظر في جدوى دوره كمبعوث إذا لم يتم تحقيق أي تقدم في غضون ستة أشهر.
ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قراراته الأطراف إلى العمل معًا من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول للطرفين، بينما وصف خطة الحكم الذاتي المغربية بأنها جدية وموثوقة.
و مع اكتساب خطة الحكم الذاتي المغربية زخمًا دوليا ، حث دي ميستورا الرباط يوم الأربعاء على “شرح وتوسيع المقترح” بحسب رويترز.
يذكر ان جميس بيكر المبعوث الأسبق للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية ، قد قد أشار في تقريره إلى مقترح تقدمت به الجزائر انذاك (حكم بوتفليقة) لتقسيم الصحراء لكن المغرب رفض.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: دی میستورا
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: هجمات إسرائيل الممنهجة على الصحة الإنجابية في غزة أعمال إبادة
يمن مونيتور/وكالات
خلص تحقيق للأمم المتحدة، الخميس، إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية. وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية “دمّرت جزئياً القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.
وردّت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية “ترفض بشكل قاطع” الاتهامات. وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئياً.
وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيراً إلى أن الدولة العبرية كانت “تتسبب عمداً بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنياً” و”تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.
أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكوّنة من ثلاثة أشخاص في مايو/أيار 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
يذكر أن المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنيّة بمسألة العنف ضدّ النساء والفتيات ريم السالم، كانت قد أكدت في مقابلة مع وكالة الأناضول في فبراير/شباط الماضي، أنّ “الوضع في قطاع غزة بلغ أبعاداً لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها”. ورأت أنّ “اعتداءات إسرائيل على النساء الفلسطينيات جزء من استراتيجية إبادة جماعية ممنهجة”، مشدّدةً على أنّ “قتل الفلسطينيات لمجرّد أنّهنّ نساء يُعَدّ جريمة حرب وجريمة ضدّ الإنسانية”. وأوضحت السالم أنّ “قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية يُستخدمان أداةً للإبادة الإسرائيلية الجماعية في قطاع غزة”.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي ، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
(فرانس برس، الأناضول)